روراوة يزيل المخاوف ويطمئن الجميع أكد الحاج محمد روراوة أنه الرجل الأول في المنظومة الكروية الوطنية بدون منازع، فبحضوره إلى فندق غولف بالميري بالاس عاد ت الجدية والانضباط إلى المجموعة ، حيث يحظى الرجل بثقة الجميع من لاعبين وفنيين وإداريين، كما كان حضور الحاج بردا وسلاما على الأنصار الذين ارتاحوا بعد أن أخبرهم بأنه لا خوف عليهم (أمس السبت) فبضربة معلم انهى السيسبانس وأكد للأنصار بأنهم سيدخلون الملعب ولن يبقى أي مناصر جزائري خارجه وحتى الذين اقتنوا تذاكر من السوق السوداء،خاصة بالجمهور المغربي وعدهم بالدخول ومشاهدة المباراة وهو ما كان أمس أين وجد أنصار منتخبنا كل التسهيلات لدى وصولهم إلى الملعب، ما أراحهم كثيرا وأبعد عنهم غضب واستياء الخميس قبل وصول روراوة من سويسرا أين حضر انتخابات الفيفا. السنافر يحتفلون بالصعود في مراكش احتفل السنافر أمس بصعود الخضراء بمراكش المغربية، حيث لم ينسيهم الديربي المغاربي فرحة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وقد علق أنصار «السي أس سي» راية الفريق العملاقة على مشارف المدرج الخاص بالأنصار الجزائريين ما جعلها الأكثر رؤية ووضوحا إلى جانب العلم الوطني طبعا. مغارية ومناد ودريد مع الأنصار من بين الوجوه الرياضية التي حضرت صباح أمس على متن الطائرة الخاصة التي أقلت وزير الشباب والرياضة ومجموعة من إطارات الوزارة والصحفيين ، بعض الوجوه الرياضية المعروفة يتقدمها الثلاثي مغارية ومناد ودريد الذين حضروا للمناصرة من على المدرجات، كما حضر قبل قرابة الأسبوع وتواجد بشوارع وساحات مراكش بعض الرؤساء منهم تركي من مولودية الجزائر وقادة شافي من وهران وأغليس من رائد القبة وعزوز تير من شباب قسنطينة وغيرهم ، ما يؤكد مكان المنتخب الذي حظي بزيارة العائلات في الفندق (عائلة بودبوز وأخ بوقرة وأخ بلحاج وابن عم قادير...). المنظمون المغاربة يشحنون الأنصار بأغاني جزائرية استعمل المنظمون المغاربة مكبرات الصوت منذ الثالثة مساء بغرض شحن وتحفيز الجمهور المغربي وبعد بث أغاني للنجمة الكولومبية شاكيرا (مقاطع من حفلها في الرباط) تفطنوا لحيلة هزت جنبات الملعب من خلال بثهم أغاني جزائرية خالصة على غرار «أي أو مبروك علينا هذه البداية وما زال مازال» و» راهم عدوا قدامنا» ... ملعب مراكش تحفة فنية لعب لقاء أمس في ملعب رائع بمقاييس عالمية، وبهندسة معمارية انجليزية ، حيث يخيل لمن يدخله أنه في ملعب من المملكة البريطانية وخاصة ملاعب العاصمة الإنجليزية ويمبلي وتحديدا ملعب الإمارات التابع لنادي أرسنال، والجميل في ملعب مراكش الذي لا يحتوي على سياج يفصل مدرجات الملعب عن أرضية الميدان ، هو وجود خندق على طول مسار المدرجات يحول دون اقتحام الانصار للميدان ، كما أن الطريقة الهندسية التي بني بها تسهل على الحضور المتابعة من كل الزوايا، لقرب المدرجات من الميدان، كما أن اللوح الألكتروني وضع في المنتصف وبشكل يقرب الصورة من المشاهد. سحابة تسكت المغاربة وتهز الجزائريين علت الملعب في حدود الساعة السابعة مساء غمامة ، أثارت دهشة ومخاوف المغاربة الذين راهنوا كثيرا على الحرارة بمدينة النخيل، وبالمقابل اهتز أنصار الخضر الذين هللوا وكبروا وغنوا داعين المولى أن يلطف الجو وحتى يلعب أشبال بن شيخة في ظروف مناخية جيدة.