تألق وفاق سطيف سهرة أمس في ملعب 8 ماي بعد فوزه على النادي الصفاقسي الذي سمح له بإحراز لقب كأس السوبر لشمال إفريقيا بفضل الهدف الذي أمضاه البديل حمّاني 5 دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي واهتزت له المدرجات وحرّر عشاق “الكلحة“ في مباراة أعادت إلى الأذهان عطاء الانتصارات وحلاوة الألقاب. ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، طقس مقبول، جمهور غفير، إنارة جيدة، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم ل محمد رجب، نصر الدين ڤرين وفتحي البرغاتي من ليبيا، الحكم الرابع أمالو، المحافظ محي الدين كبار من تونس. الإنذارات: شاوشي (د39)، بوعزة (د43) من سطيف وسيم كمون (د22)، فخر الدين ڤلبي (د26)، حمدي زويد (د32)، شادي الهمامي (د84) من الصفاقسي الأهداف: حيماني (د85) لسطيف سطيف: شاوشي، رحو، مترف، العيفاوي، بلقايد، لموشية، بوعزة، قاسم (حشود د66)، حاج عيسى، غزالي (حمّاني د64)، جابو (جاليت د79). المدرب: زكري الصفاقسي: سليم الربعاوي، مسعود البوزيدي، علي معلول، حمدي زويد، محمود بن صالح، هاشم عباس، وسيم كمون، ساسي الهمامي، ضيف الله الحجاري، أتابا كوسي، فخر الدين ڤلبي (هيكل ڤمامدية د44). المدرب: لوشانتر وعرفت بداية الشوط الأول تكافؤا نسبيا في اللعب والفرص بعد أن طغى التنافس في خط الوسط مع السعي إلى بعض الهجمات التي كانت محتشمة، حيث سجلنا أول تهديد من لاعب الوسط لموشية بقذفة من حوالي 35 مترا جانبت الإطار، ليرد عليه معلول الذي كاد يغالط شاوشي لولا يقظة هذا الأخير، وفي (د25) يجد اللاعب ڤلبي نفسه وجها لوجه أمام الحارس شاوشي مفوّتا على فريقه فرصة التهديف بعد التدخل الموفق لحارس الوفاق الذي تصدى للكرة ببراعة، وبعد 4 دقائق كادت تكلل فتحة مترف بالملموس لولا ارتقاء حارس النادي الصفاقسي الربعاوي الذي فوّت الفرصة على فاهم بوعزة، وفي (د31) قام جابو بعمل فردي جيد مصحوب بتمريرة ذكية إلى حاج عيسى الذي أخفق وجها لوجه قبل أن ينقل معلول الخطر إلى منطقة الوفاق إثر تمريرة أوتسي مضيّعا فرصة من ذهب لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الأبيض. وكانت مجريات المرحلة الثانية أكثر حيوية بعد أن مال الفريقان إلى اللعب المكشوف بنية إضفاء الفعالية اللازمة في الخط الأمامي، إلا أن ذلك لم يمنح أي جديد في ربع الساعة الأول قبل أن تتضح نوايا نسور الهضاب في إبقاء الكأس في عين الفوارة، حيث منح بوعزة تمريرة نحو حمّاني لكن تسديدة هذا الأخيرة ذهبت بين أحضان الحارس الصفاقسي، دقيقة بعد ذلك أبدع جابو بمراوغاته التي خلفت فراغا في دفاع المنافس وبتمريرة نحو حاج عيسى وجد هذا الأخير نفسه في وضع جيد لكن قذفته الضعيفة جعلت الحارس الربعاوي يسمك الكرة بسهولة، وكاد الزوار في (د67) أن يخادعوا الحارس شاوشي بواسطة البديل ڤمامدية الذي اصطمدت كرته بالقائم الأيمن، وهو ما خلف رد فعل سريع من عناصر الوفاق التي ردت بهجوم مكثف بدايته كانت ب حاج عيسى الذي ضيّع فرصة وجها لوجه، تلتها فتحة رحو إلا أن رأسية حمّاني مرت جانبية رغم تواجده في موقع جيد وهو السيناريو نفسه الذي حدث لهذا الأخير إثر هربة من حاج عيسى ثم تمريرة بوعزة، لتنتظر الجماهير السطايفية (د85) حين تمكن البديل حمّاني من الرد على منتقديه بهدف جميل بعد مخالفة منفذة بإحكام سكنت الزاوية الأرضية للحارس الصفاقسي وسط أجواء من الفرحة في مدرجات ملعب 8 ماي التي تجاوزت حالة الصمت والترقب، ورغم إضافة الحكم 3 دقائق كوقت بدل ضائع إلا أن ذلك لم يمنع أبناء المدرب زكري من الحفاظ على المكسب إلى غاية صافرة النهائية وهو ما سمح لهم بتدشين أول لقب في مستهل هذا الموسم والأول من نوعه فوق ميدان ملعب 8 ماي من سلسلة التتويجات التي تميز سجل الكحلة والبيضاء. -------------------------------------- مسيرو الملعب نزعوا لافتات “جيزي“ وسرّار أعادها بالهاتف قام عمال الملعب بنزع لافتات الممول الرسمي للوفاق المتعامل النقال “جيزي“ لكن سرعان ما عادت إلى الظهور مجددا، حيث قام الرئيس سرّار بالاتصال بمدير الملعب من أجل إعادتها تم ذلك بسرعة، سرّار لم يرد إغضاب المموّل الرئيسي للوفاق حيث يرى أنه يجب أن تظهر لافتات الممول الرسمي في الملعب في مباراة من هذا النوع. سرّار: “لم أحضر لأنهم شتموا والدتي” وكان الرئيس سرّار قد غاب عن المباراة بسبب ما حدث الجمعة الماضي في الحصة التدريبية التي حضرها سرّار وحضرها جمع من أنصار الوفاق، حيث عبر الرئيس السطايفي عن غضبه لهؤلاء الأنصار بطريقته الخاصة ورغم أهمية المباراة وحضور شخصيات مرموقة. وقال لنا سرار: “ رفضت الحضور لأن الأنصار شتموني وشتموا والدتي مازال ذكرى وفاتها تحرق قلبي (مرت على وفاتها بضعة أسابيع)، لذا كان ذلك وفاء مني لوالدته وتعبيرا عن غضبي من الأنصار الذين لم ينظروا إلى التتويجات التي جلبتها ولا المشاكل المالية التي أحلها بطريقتي الخاصة وينظرون إلى الأمور التافهة التي يسبّبون منها المشاكل دائما“. زكري تحدث مع روراوة مطولا تحدث المدرب نور الدين زكري مع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة مطولا. وكانت الأجواء حميمية بينهما أثناء مراسيم التتويج، حيث بقي الرجلان يتحدثان لمدة فاقت الدقيقتين، وكانت ملامح السعادة بادية على رئيس “الفاف” الذي يبدو أن غضبه من تصريحات زكري قد زال على أمل أن سيزول الخلاف بينهما نهائيا. أنصار الوفاق يشتمون روراوة وزكري يُسكتهم شهدت الدقيقة 25 حادثة من نوع خاص ففي الوقت الذي قام أنصار الوفاق ليشتموا رئيس الاتحادية محمد روراوة، لحظات فقط بعد ذلك قام المدرب نور الدين زكري بالوقوف وبإشارة منه أسكت الأنصار في لحظة واحدة، وهذا دليل آخر على أن المدرب زكري يحظى باحترام الجميع في الوفاق. أنصار الصفاقسي يثيرون غضب أنصار الوفاق ب “الفيميجان“ أثار أنصار النادي الصفاقسي غضب نظراءهم السطايفية بسبب رميهم للألعاب النارية الكبيرة “فيميجان“، حيث قذف بها الانصار التونسيون في الملعب ورد عليهم أنصار الوفاق بغضب شديد، لكن عموما كانت الأجواء أخوية لولا هذه الحادثة الصغيرة التي عكّرت صفو الأجواء لبعض الوقت لكن الأمور هدأت بعد ذلك. الڤبلي يخرج مصابا خرج اللاعب فخر الدين الڤبلي مصابا فإثر اصطدامه باللاعب العيفاوي في إحدى اللقطات التي كان فيها مهاجم النادي الصفاقسي متجها إلى المرمى، لكن العيفاوي أبعد الكرة وحدث اصطدام بينهما مما جعل اللاعب التونسي يطلب التغيير مباشرة لأنه عرف أنه لا يمكنه مواصلة اللعب. صايب ينتقد زكري على “نسمة تي في” قام اللاعب الدولي السابق موسى صايب بتوجيه انتقادات لاذعة للمدرب زكري بين الشوطين، وهذا في الاستوديو التحليلي لقناة “نسمة تي في” حيث انتقد طريقة لعب الوفاق والخطة المطبقة من طرف المدرب الذي حسبه لم يكن موفقا في إدارة الشوط الأول، لكن يبدو أن الرد جاء في الشوط الثاني من زكري على صايب لأن تغييرات زكري أتت بثمارها واللاعب البديل حماني هو الذي سجّل الهدف الوحيد في اللقاء. حاج عيسى يصاب بنزيف تعرض اللاعب حاج عيسى إلى إصابة في الدقيقة 55 حتمت عليه الخروج من الملعب لتلقي العلاج. حيث سمح المدرب بذلك بعد أن لاحظ نزيفا على مستوى الأنف، كان سببه تدخل بالمرفق من أحد لاعبي النادي الصفاقسي. الوفاق لعب بالنار في الدقيقة 67 كان الوفاق أقرب إلى تلقي هدف في الدقيقة 67 بعد تخاذل من لاعبي الوفاق الذين تركوا اللاعب ڤمامدية وحيدا، وهو الأمر الذي جعل اللاعب ينفرد بالحارس ويسدّد كرة ارتطمت بالقائم وعادت لتشكل أخطر لقطة للنادي التونسي الذي كاد يصل إلى الشباك لولا سوء حظ ڤمامدية. حماني يفجر الملعب من جديد تمكن اللاعب حماني من زيارة الشباك من جديد. فبعد أن بدأ العدّاد بهدفين في كأس رابطة الأبطال الإفريقية في مرمى نادي “مازامبي” الكونغولي، ها هو اللاعب يتمكن من إهداء الكأس الممتازة لشمال إفريقيا للوفاق، ويفجر الملعب بهدف رائع. وبذلك يدخل حماني الموسم بقوة وبثلاثة أهداف خالصة له وللوفاق. وانفجر الملعب بالألعاب النارية بعد الهدف الذي سجله. كيف لا وقد جاء في وقت حسّاس حيث منح من خلاله الفوز والتتويج. دورة شرفية للاعبين وتحية للأنصار قام اللاعبون بدورة شرفية حول الملعب مباشرة بعد نهاية المباراة وهذا لتحية الأنصار الذين كانوا سعداء بهذا التتويج الذي يعتبر فاتحة خير لعام آخر مليء بالتتويجات. كان هذا قبل تسليم الكأس، وبعد تسليمها قام رحو ومترف بسرقة الكأس من زملائهم وذهبوا بها إلى الأنصار حيث كانت الأجواء رائعة. اللاعبون حملوا زكري ورفعوه عاليا حمل اللاعبون مدربهم نور الدين زكري فوق الأكتاف. وبعد ذلك قاموا برفعه في الهواء وكأنه لعبة بين أيديهم. اللاعبون أرادوا أن يخفّفوا الضغط المفروض على مدربهم من كل الجهات، وكانت لحظة ليخرجوا عن “الروتين الرسمي” الذي تعوّدوا التعامل به مع المدرب، لذا خرجوا عن العادة هذه المرة. قمصان خاصة بالتتويج إرتدى لاعبو الوفاق قمصانا خاصة بالتتويج. وكانت القمصان تشبه تلك التي لعبوا بها المباراة، لكنها كانت تحمل نجمة إضافية رمزية، لأن الكأس التي حازوا عليها لا يمكن من خلالها إضافة نجمة لقميص الوفاق، والعاقبة للنجمة الرسمية من التتويج الإفريقي بكأس رابطة الأبطال الإفريقية. عودة قوية للرايات العملاقة عادت الرايات العملاقة لتكسو ملعب 8 ماي 45 من جديد، فبالإضافة إلى الرايات التي كنا نراها في المواسم السابقة تزين مدرجات ملعب النار ها هي تطل علينا راية عملاقة بالأبيض والأسود قادمة من الصحراء الجزائرية وبالضبط من حاسي مسعود، وهذا دليل آخر على أنه وفاق الجزائر وليس وفاق سطيف فقط، وفي كل مرة يأتي أنصار من مناطق بعيدة لا لشيء سوى لعشقهم الوفاق. 150 تذكرة مجانا هدية من الوفاق لأنصار الصفاقسي منحت إدارة ملعب 8 ماي بالتشاور مع إدارة الوفاق 150 تذكرة لأنصار النادي الصفاقسي التونسي، وكانت تلك التذاكر دون مقابل وهو تقريبا العدد نفسه من الأنصار الذين حضروا من تونس، حيث حل بعاصمة الهضاب حوالي 120 إلى 140 مناصر، وهو الأمر الذي أسعد كثيرا زوار عين الفوارة الذين نوّهوا بالمبادرة التي قامت بها إدارة النسر الأسود. 3 تغييرات على تشكيلة الوفاق أحدث المدرب نور الدين زكري ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة أمام مازيمبي الكونغولي في الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا، حيث أقحم حسين مترف مكان محمد يخلف المصاب في مباراة مازيمبي وقاسم مكان دلهوم الذي تعرّض إلى إصابة في إحدى الحصص الأخيرة، فيما أبقى اللاعب حمّاني على مقعد البدلاء وأقحم مكانه اللاعب الجديد في التشكيلة غزالي. لاعبو الصفاقسي دخلوا ساعة ونصف قبل اللقاء دخل لاعبو النادي الصفاقسي التونسي الملعب ساعة ونصف قبل اللقاء، فبعد نزولهم من الحافلة التي أقلتهم من الفندق تفقدوا الأرضية ووجدوا في استقبالهم بعض الأنصار الذين كانوا قد نزلوا إلى المدرجات واستقبلوهم بشعار “أهلا بكم في عين الفوارة“، لاعبو الصفاقسي بادلوا الأنصار التحية وكانت الأجواء أخوية رائعة وكانوا سعداء بهذا الاستقبال الجيد. تشكيلة الوفاق دخلت والملعب ينفجر من جهتها دخلت تشكيلة الوفاق الملعب نصف ساعة قبل اللقاء من أجل إجراء عملية الإحماء، وقد انفجر الملعب الذي كان على وشك الامتلاء بعد أن توافدت أعداد هائلة وهتف الأنصار بأسماء اللاعبين مطولا، وهو الأمر الذي أظفى حيوية على الملعب حتى قبل انطلاق المباراة. الملعب عرف توافد الجماهير بقوة امتلأ ملعب 8 ماي 45 كما جرت العادة في المباريات الكبيرة، فأنصار الوفاق يزينون ملعب النار والانتصار دائما عندما يتعلق الأمر بالتتويجات، وهو الأمر الذي أظفى أجواء جيدة وأعطى للمباراة قيمتها الحقيقية، إذ كان عدد الجمهور مثل الذي توافد على الملعب في آخر مباراة داخل الديار أمام الترجي الرياضي التونسي في الجولة الأولى من دوري أبطال إفريقيا. الإدارة طلبت من جديات الالتحاق بالتدريبات طلبت إدارة الوفاق من اللاعب جديات لعموري الالتحاق بالتدريبات والعودة إلى الفريق حتى يتسنى له دعم النادي في المشاركة الإفريقية، خاصة أن الفريق خسر خدمات المهاجم حمّاني بعد معاقبته بأربع مباريات، لكن رغم أن سبب رحيل جديات هو الخلاف مع المدرب زكري وهو الخلاف الذي لم تتم تسويته بعد إلا أن الإدارة طلبت من اللاعب الالتحاق بالتدريبات. تغطية إعلامية كبيرة للمباراة شهدت المباراة تغطية إعلامية خاصة وتلفزيونية على وجه التحديد، حيث توافدت العديد من القنوات على الملعب مدعمة بكاميرات، والأكثر من كل هذا أن جل القنوات التي حضرت لتغطية كواليس اللقاء حصلت على النقل المباشر للمباراة، وهو الأمر الذي جعل المباراة تحظى بتغطية غير مسبوقة لأن عادة “الجزيرة الرياضية“ هي المالك الحصري لمباريات دوري أبطال إفريقيا، فيما كانت الشاشة الوطنية هي التي تتكفل بتغطية مباريات البطولة والكأس، لذا كان الدخول مجانا فرصة للجميع. “مشاوي حلب“ تكفّلت بالتنظيم في المنصة الشرفية الأولى تكفلت “مشاوي حلب“ بعملية التنظيم على مستوى المنصة الشرفية الأولى حيث كانت الشخصيات الرسمية على أعلى مستوى حاضرة ممثلة في الضيوف من تونس بالإضافة إلى رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي يرأس اتحاد شمال إفريقيا وإلى جانبه الوالي وحاشيته، وكلها شخصيات وجدت تنظيما جيدا في هذه المنصة، من جانب آخر تم بسط بساط أحمر طويل في المنطقة التي تفصل الميدان عن المدرجات مما ساعد الشخصيات على النزول إلى الملعب براحة. إنارة جيدة أشرفت إدارة ملعب 8 ماي على تحسين الإنارة في الملعب، مقارنة بما كان عليه الحال في مباراة الترجي التونسي. حيث كانت الإنارة ضعيفة في مقابلة الترجي ولم تكن في مستوى الحدث، لكنها هذه المرة كانت جيدة بعد التعديلات التي طرأت على مصابيح الأعمدة، وهو ما ساهم في تحسين التنظيم. لاعبو الوفاق دخلوا الملعب تحت الألعاب النارية دخل لاعبو الوفاق الملعب قبيل انطلاق المباراة تحت هتافات الأنصار والألعاب النارية التي زيّنت ملعب النار والانتصار. هذه الألعاب أضفت أجواء خاصة على الملعب وجعلته مزيّنا مثلما جرت العادة بما أن أنصار النسر الأسود تعوّدوا على ذلك وباتت من خصوصياتهم في المدرجات. أنصار الوفاق استقبلوا روراوة بهتافات لموشية وشاوشي إستقبل أنصار نادي عين الفوارة رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة بهتافات خاصة، فبعد أن حيّوه هتف الجميع باسم اللاعب لموشية الذي، حسبهم، تعرّض إلى ظلم من طرف المدرب الوطني رابح سعدان. كما تعاطفوا مع الحارس شاوشي الذي تم إبعاده هو الآخر عن لقاء الغابون. وحسبهم فإن “اللاعبين تعرّضا إلى الظلم ويجب أن يعودا إلى الفريق الوطني”. وقد بدأ الأنصار التصفير على روراوة خاصة لما وصل إلى اللاعب لموشية وتبادل معه أطراف الحديث حين كان يصافح اللاعبين. هتفوا لزكري مطولا من جانب آخر هتف أنصار عاصمة الهضاب باسم المدرب نور الدين زكري الذي نزل إلى أرضية الميدان تحت هتافات “زكري كابيلو”، وهو الآخر بادلهم التحية. وكان التعبير المباشر من أنصار “الكحلة والبيضاء” دليلا على تعاطفهم مع مدربهم الذي جلب لهم لقبي كأس اتحاد شمال إفريقيا وكأس الجزائر قبل لقاء أمس. عبد الرحمان بالقط: “الوفاق هو سرار” كان السيد عبد الرحمان بالقط المشرف على فنادق “أكور” في الشرق الأوسط ضيفا على قناة “نسمة تي في”. وفي حديثه عن هذه المباراة قال: “إن وفاق سطيف هو عبد الحكيم سرار ودون هذا الأخير لن يستطيع الوفاق فعل شيء” مستشهدا بالتتويجات التي حصل عليها الوفاق في عهد هذا الرئيس، وهي شهادة سيعتز بها رئيس نادي عين الفوارة. لاعبو الصفاقسي بالزي البديل دخل لاعبو النادي الرياضي الصفاقسي بالزي الأحمر وهو الزي البديل للنادي التونسي. حيث يملك اللاعب ألوان مثل ألوان الوفاق وهي الأسود والأبيض، وبما أنه ضيف فالقانون يحتّم عليه ارتداء زي بديل للزي الرسمي، ولذا وقع اختيارهم على اللون الأحمر. أما في المدرجات فلم يكن هناك فرق بين أنصار الوفاق وأنصار الصفاقسي نظرا للتشابه الكبير بين ألوان الرايات. الكأس حضرت 10 دقائق قبل انطلاق اللقاء حضرت الكأس الخاصة بنهائي كأس “سوبر” شمال إفريقيا إلى الملعب عشر دقائق فقط قبل انطلاق المباراة. وقد تم وضع كأسين الكبيرة مخصّصة للفائز والثانية مخصّصة للمنهزم. وقد تم وضع الكأسين على طاولة بالقرب من الملعب وبالضبط على مضمار ألعاب القوى. -------------------------------------- سرّار هدّد بمقاطعة لقاء الصفاقسي بسبب دموع زكري وروراوة ينفي العقوبة بعيدا عن نتيجة لقاء أمس وتأثيرها على الوضع في وفاق سطيف، ما زالت الأمور في العلاقة بين الإدارة ومدرب الفريق نور الدين زكري تعرف التقلبات مثل البورصة، رغم أن الجميع كان يظن أن الأمور سويت بصفة نهائية في الندوة الصحفية المشتركة بين سرّار وزكري يوم الجمعة الماضي. زكري تحدّث مجدّدا مع الأنصار وكانت بداية اشتعال الأمور بعد نهاية الحصة التدريبية لسهرة السبت الماضي التي التفت مجموعة كبيرة من الأنصار في نهايتها بالمدرب نور الدين زكري لاستفساره عن الوضع في الوفاق ومصيره مع الفريق، خاصة أن مجريات الندوة الصحفية وما حصل بين زكري وسرّار لم تكن قد صدرت ولم يعلم الأنصار بما حدث في الندوة. تأثّر وبكى أمامهم وفي ظل الاستفسارات التي كانت تقدم إلى زكري من الأنصار الملتفين حوله ومطالبة الكثيرين منهم له بعدم المغادرة، لم يتمالك زكري نفسه وبكى بحرقة أمام الأنصار قبل أن يتنقل إلى غرف الملابس ثم يعود مجددا إلى التحدث مع الأنصار بعد ذلك. ما حصل قد وصل إلى سرّار وأغضبه ولأن “دورو جاوي يبخّر سطيف”، فقد وصلت أصداء نهاية الحصة التدريبية وما حصل بين المدرب زكري ومجموعة الأنصار الحاضرة إلى مسامع رئيس الوفاق، وأن زكري اشتكى للأنصار وأكد لهم أن الإدارة تريد تنحيته وتريد أن تفرض عليه اللاعب جديات “ذراع”، وهو الكلام الذي أغضب سرّار كثيرا. الرئيس اعتبر ذلك نقضا للإتفاق واعتبر الرئيس سرّار أن الحديث الجديد بين زكري والأنصار نقض من طرف المدرب للاتفاق الذي تم بينهما سهرة الجمعة، وحديثهما المشترك بعدم شكوى زكري للأنصار وتأكيد على وجود حوار مباشر بينهما. تحدث مع زكري غاضبا ثم غادر الفندق والأكثر من ذلك أن سرّار انتظر إلى غاية مجيئ زكري إلى فندق “زيدان“ وتحدث إليه بغضب عن سبب خرجته الجديدة وحديثه المتجدد مع الأنصار، معتبرا ذلك بمثابة تحريض مباشر من طرف المدرب للأنصار ضد شخصه كرئيس وضد الإدارة، لأنه لما يبكي أمامهم فهذا معناه أنه مظلوم، قبل أن يغادر الفندق مباشرة إلى البيت. أعلن انسحابه وعدم حضور لقاء الصفاقسي والأكثر من ذلك أن سرّار أكد لكل من كان حاضرا في فندق “زيدان“ أنه منسحب من رئاسة الفريق بما أن الشارع أصبح هو من يسير الفريق، كما أكد أنه لن يحضر المواجهة أمام النادي الرياضي الصفاقسي خاصة بعد الشتم الذي تعرض له في الحصة التدريبية لسهرة الجمعة بالخصوص. زكري أوضح موقفه ل كمال لافي وأمام الموقف المحرج الجديد فقد أوضح زكري موقفه ل كمال لافي وأكد أن حديثه مع الأنصار لم يكن نقضا للاتفاق بل جاء بسبب عدم علم الأنصار بما حصل في الندوة الصحفية المشتركة، وهو الأمر الذي دفع به إلى الرد على استفساراتهم. ... وأكد أنه لن يحضر اللقاء إذا غاب سرّار والأكثر من ذلك أن مدرب الوفاق زكري أعلن ل كمال لافي أنه لن يحضر المباراة النهائية أمام الصفاقسي إذا غاب سرّار بدوره، وأكد أنه جاد في هذا الكلام ولن يكون في ملعب 8 ماي إلا إذا كان الرئيس موجودا. “لافي” يتنقل إلى بيت سرّار ويقنعه ووجد لافي نفسه قبل 24 ساعة من اللقاء يقوم بدور رجل المطافئ من جديد، حيث تنقل إلى بيت سرّار وتحدث إليه مطولا عن الذي حصل من المدرب مع الأنصار، وأن الحديث جاء فقط لتوضيح الرؤية للأنصار وأنه كرئيس يجب أن يحضر النهائي أمام الصفاقسي وإلا سيكون الوفاق أمام مشكل أكبر أمام ضيوف المدينة. القضية أصبحت إصرار زكري على رفض جديات ويبدو أن القضية في العلاقة بين الطرفين أصبحت مرتبطة بتقلبات في المواقف، بعد أن كان زكري وسرّار قد تحدثا في الندوة الصحفية على أن الأمور ستسير نحو عودة جديات إلى التعداد السطايفي، إلا أن المدرب تراجع فيما بعد عن هذا الاتفاق تحت غطاء أن مجموعة من الأنصار رفضت التحاق المعني مجددا بالتعداد السطايفي، وأصبحت هذه النقطة من أهم نقاط الخلاف بين زكري والإدارة. الإدارة دعت زكري إلى تكريم روراوة وفي الإطار الخاص دوما بمدرب الوفاق وعلاقته بالإدارة ظهر عامل جديد أمس يتعلق برئيس “الفاف“ محمد روراوة الذي كان متواجدا في مدينة سطيف في منتصف نهار أمس، وقد دعت الإدارة المدرب زكري رفقة مساعده خير الدين مضوي ليكون ضيفا في الحفل التكريمي. شارك في التكريم وروراوة نفى أي نيّة في معاقبته والأكثر من ذلك أن الإدارة طلبت من زكري تسليم واحدة من الهدايا التي حضرتها لرئيس “الفاف“، كما أن روراوة وفي إجابته على أسئلة الصحفيين أكد أن المكتب الفيدرالي لم تكن له أي نية في استدعاء مدرب وفاق سطيف معتبرا أن هذا الأمر ليس من صلاحيات “الفاف“ ويتعلق بالرابطة الوطنية وأنه شخصيا لم يسمع بوجود قضية بهذا الخصوص. زكري طلب الحديث مع رئيس “الفاف“ على إنفراد وبعد انتهاء روراوة من الإجابة على أسئلة الصحفيين أخبره سرّار بأن مدرب الفريق زكري يريد الحديث معه على إنفراد، وهو الأمر الذي قبله روراوة الذي انزوى مع زكري في إحدى زوايا قاعة المؤتمرات لفندق “زيدان“. الحديث دام 6 دقائق وكان سريا وكان الحديث بين رئيس “الفاف“ ومدرب وفاق سطيف سريا في البداية ودام حوالي 6 دقائق ولم نسمع منه سوى تأكيد رئيس “الفاف“ أنه عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني فالمصلحة العامة للبلاد تمر قبل مصلحة الوفاق أو أي ناد آخر في الجزائر. روراوة غضب في النهاية وقال له “أنت لم تفهم شيئا” لكن نهاية الحديث بين رئيس “الفاف“ ومدرب الوفاق لم تكن عادية، إذ لم يخف روراوة غضبه وقال علانية ل زكري أمام أعضاء إدارة الوفاق وكذا الصحفيين: “أنت لم تفهم شيئا وعندما تفهم سأتحدث معك”، قبل أن يسير مغادرا القاعة مبديا ل سرّار وأعضاء إدارة الوفاق عصبيته من عدم فهم مدرب الوفاق لما أراد أنه يفهم إياه. ------------------------------------ العيفاوي يُعفى من مباراة الغابون بسبب ديناموس بعيدا عن مشاكل الإدارة السطايفية مع مدربها زكري وتقلبات الوضع بين الفينة والأخرى، فإن الوفاق السطايفي سيكون مجبرا على شد الرحال بعد 48 ساعة من الآن إلى العاصمة الزيمبابوية هاراري. المشكل الأكبر كان في العيفاوي مع لقاء الغابون وإضافة إلى مشكلة الحجز وكثرة المخططات التي كانت للسطايفية، يبقى المشكل الأكبر للوفاق في لقاء هاراري هي وضعية اللاعب عبد القادر العيفاوي الذي سيتواجد منذ صبيحة اليوم الاثنين مع الفريق الوطني في تربص لقاء الغابون. الوفاق سيُسافر في يوم لقاء الغابون ومن خلال البرنامج الذي سطرته إدارة الوفاق فإن الوفد السطايفي سيشد الرحال إلى العاصمة الزيمبابوية بدءا من هذا الأربعاء، أي في اليوم الذي سيجرى فيه لقاء الجزائر – الغابون في السهرة، وهو ما يجعل تواجد العيفاوي في السفرية نفسها مع الفريق السطايفي غير ممكن. ... والتحاقه بمفرده صعب ومتعب وفي الوقت نفسه فإن بقاء العيفاوي في الجزائر وتواجده مع الفريق الوطني أمام الغابون ليلتحق بعد ذلك بالعاصمة الزيمبابوية لوحده، سيكون أمرا صعب التجسيد وأيضا متعبا من الناحية البدنية، لأنه ليس من السهل السفر إلى إفريقيا بصفة فردية وفي بداية شهر رمضان المعظم. الوفاق طلب من روراوة إعفاءه وأمام الحاجة الماسة للوفاق لنقاط اللقاء أمام ديناموس هراري الزيمبابوي، فإن إدارة الوفاق استغلت تواجد رئيس “الفاف“ أمس بمدينة سطيف لتطلب من محمد روراوة أن يعرض على المدرب الوطني رابح سعدان فكرة إعفاء العيفاوي من مواجهة الجزائر أمام الغابون والسماح له بالتواجد مع الفريق السطايفي، خاصة أن مواجهة الغابون ودية في حين أن مواجهة الوفاق أمام ديناموس هاراري مصيرية. روراوة وافق خاصة أن الوفاق تقدّم بطلب كتابي ووافق رئيس “الفاف“ على إعفاء العيفاوي من تربص الفريق الوطني، خاصة أن إدارة الوفاق كانت قد تقدمت في وقت سابق بطلب كتابي للمديرية الفنية الوطنية من أجل إعفاء العيفاوي الذي سيكون بصفة رسمية تحت تصرف الوفاق في سفرية زيمبابوي هذا الأربعاء. 20 لاعبا في السفرية و28 في المجموع وبتأكد تواجد العيفاوي في سفرية الوفاق إلى العاصمة الزيمبابوية، فإن عدد عناصر الوفاق المعنية بالسفرية سيكون 20 لاعبا ومعهم 8 مرافقين منهم ثنائي الطاقم الفني (زكري، مضوي)، ثنائي الطاقم الطبي (الدكتور كاري والمساعد الطبي تواتي)، مسؤول العتاد عمراني، السكرتير جرودي، رئيس الوفد حسان حمّار إضافة إلى ممثل “الفاف“ الذي سيكون هذه المرة رئيس رابطة البويرة الولائية. السفر سيكون عبر باريس وسيكون السفر إلى العاصمة الزيمبابوية بعد طول تردد ومخططات بالجملة هذا الأربعاء 11 أوت من الجزائر العاصمة إلى باريس ومنها إلى العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبورغ، ومن هذه الأخيرة إلى العاصمة الزيمبابوية هراري التي سيصلها التعداد السطايفية منتصف نهار الخميس 12 أوت. سفارة الجزائر بهاراري تقف على كل شيء ويبقى التنسيق كبيرا جدا بين سفارة الجزائر بالعاصمة هراري وإدارة الوفاق، إذ علمنا بأن سفير الجزائر هناك يقف بنفسه على التنسيق مع إدارة نادي ديناموس ليكون الوفاق في أحسن الظروف وخاصة في الفندق، ويذكر أن سفارة الجزائر بزيمبابوي سبق لها أن ساعدت الوفاق كثيرا في سفرية ماي الماضي إلى العاصمة الزامبية لوزاكا في اللقاء أمام زاناكو. --------------------------- بن شرڤي وبن موسى مُجدّدا خارج قائمة 18 في قائمة 18 التي استدعاها المدرب زكري لمباراة البارحة كان خارجها كل من المصاب محمد يخلف، الحارس الثالث بوعلام بن مالك وكذا المهاجم حميد برڤيڤة، ووضع زكري هذه المرة مراد دلهوم خارج 18 في الوقت الذي بقي من بين الجدد كل من جمال بن شرڤي ومختار بن موسى للمرة الثالثة على التوالي للأول والثانية على التوالي للثاني خارج القائمة. مصاريف السفر ستُقارب 900 مليون أنهت إدارة الوفاق أمس الأحد إجراءات السفر إلى زيمبابوي الذي سيكون عبر العاصمة الفرنسية باريس، وستكون تكاليف تذاكر النقل هذه المرة مرتفعة إذ أن سعر التذكرة الواحدة سيفوق 30 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي سيجعل تكاليف سفرية الوفاق القادمة تصل إلى حوالي 900 مليون سنتيم منها 610 مليون سنتيم اقترضتها إدارة الوفاق أمس من أحد أعضاء مجلس إدارة شركة “بلاك إيڤلز”. عقود اللاعبين ستوقع اليوم وغدا وقبل السفر إلى زيمبابوي ستكون عناصر التعداد السطايفي الحالي على موعد مع توقيع العقود الخاصة بالموسم الجديد، وهذا على اعتبار أن آخر أجل لإيداع الملفات الخاصة باللاعبين هو 12 أوت. ---------------------------------- إدارة الوفاق تكرّم رورواة ب “نسر نُحاسي” استغلت إدارة وفاق سطيف فرصة تواجد رئيس إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم ورئيس “الفاف“ محمد روراوة من أجل تكريمه عرفانا له بالمجهودات المبذولة من طرفه لتطوير كرة القدم الجزائرية. صادي كان في استقباله ورافقه في كل المحطات وكان أول شخص في استقبال محمد روراوة بمدينة سطيف العضو المستقيل من المكتب الفيدرالي وليد صادي الذي رافق رئيس “الفاف“ في كل المحطات التي كانت له في مدينة عين الفوارة. البداية بتكريمه من الرابطة الولائية وكانت أولى محطات رئيس “الفاف“ الرابطة الولائية لكرة القدم، حيث قام رئيسها مسعود كوسة ونيابة عن أعضاء الرابطة بتكريم الرجل الأول في الفاف، قبل أن يقوم روراوة بعقد اجتماع قصير لأعضاء الرابطة الولائية ألقى فيه كلمة فيها الكثير من النصائح والإرشادات. شكر صادي وتحدث عن حاج عيسى وشاوشي وخلال كلمته أمام أعضاء الرابطة الولائية لكرة القدم شكر رئيس “الفاف“ كثيرا عضو المكتب الفيدرالي صادي وقال إنه يفتخر بأن هذه الولاية أنجبته، وأضاف أنه لا يقول هذا الكلام لأنه موجود معه بل المجهود الذي قام به المعني مع الفريق الوطني شاهد على كلامه، كما تحدث على ضرورة الاهتمام بالتكوين والمدارس بصفة خاصة وأعطى المثال بكل من حاج عيسى وشاوشي، فالأول لاعب خارق لكن لياقته البدنية متأثرة بعدم تدرجه في مدرسة تكوين، والثاني حارس أكثر من خارق لكن عقليته أيضا متأثرة بعدم تدرجه في مدرسة تكوين خلال الأصناف الصغرى. تكريم الوفاق له تم في فندق “زيدان“ وفي منتصف النهار ونصف تم التوجه إلى فندق “زيدان“ لحضور الحفل التكريمي الرمزي الذي قامت إدارة الوفاق السطايفي بإعداده للمعني في قاعة المؤتمرات. سرّار: “التاريخ بين سطيف وروراوة كبير وهذا سادس نهائي بيننا” وقال سرّار إن التاريخ بين وفاق سطيف وروراوة كبير، خاصة أن الأمر يتعلق بسادس نهائي يكون فيه سرّار كرئيس للوفاق أمام رئيس “الفاف“ في أقل من 4 سنوات، متمنيا أن تكون لقاءات رئيس “الفاف“ والوفاق دوما في النهائيات. تم تكريمه ب نسر نحاسي وبرنوس وقام الرئيس سرّار بتكريم رئيس “الفاف“ بنسر نحاسي للتعبير عن رمز وفاق سطيف، كما تم تقديم برنوس لرئيس “الفاف” وهدايا أخرى من طرف الإدارة السطايفية له، وحتى المدرب زكري شارك في منح إحدى الهدايا ل روراوة. ... وسكرتير “لوناف“ تم تكريمه أيضا كما قامت إدارة وفاق سطيف بتكريم الأمين العام لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم محي الدين بكار، وذلك بمناسبة تواجده في مدينة سطيف لحضور نهائي كأس السوبر الشمال إفريقي. روراوة تحدث عن صعوبة عودة دوري أبطال العرب وفي الكلمة التي ألقاها بمناسبة تكريمه وشكر فيها إدارة الوفاق على المبادرة، أكد رئيس “الفاف“ أن الوفاق توّج مرتين في مسابقة كبيرة هي دوري أبطال العرب التي عرفت نجاحا كبيرا، وهي المسابقة التي قال بخصوصها رئيس الفاف إنه من الصعب أن تعود يوما ما، وهو ما يؤكد استحالة عودة المسابقة خاصة بعد ذهاب مموّل الدورة راديو وتلفزيون العرب “أرتي” وبيع الشركة بالكامل للجزيرة الرياضية.