إتلاف ثلاثة هكتارات من البطاطا و البسباس بالحروش قامت مصالح الدرك الوطني بدائرة الحروش بولاية سكيكدة أمس، بإتلاف 2 هكتار من البطاطا و هكتار من البسباس، بعدما تبين بأنها مسقية بمياه قذرة على مستوى وادي الصفصاف ووادي النساء بقرية التوميات بلدية الحروش بولاية سكيكدة. وحسب ما علمنا بأن القضية تم اكتشافها من طرف عناصر سرية أمن الطرقات بالحاجز الأمني على مقربة من القرية وبالتحديد بالطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وعنابة، حيث اشتموا رائحة كريهة تنبعث من الأراضي المحاذية لوادي الصفصاف ووادي النساء فقرروا التأكد من مصدر تلك الروائح، أين ضبطوا عند وصولهم للمكان بعض الفلاحين في حالة تلبس وهم بصدد سقي محاصل البطاطا والبسباس بمياه قدرة باستعمال مضخات، ليتم تبليغ وكيل الجمهورية الذي أمر بإخضاع الماء المستعمل في عملية السقي إلى التحاليل المخبرية التي اظهرت بأنها مياه ملوثة وغير صالحة للسقي، ليأمر فورا بتنفيذ أمر اتلاف تلك المزروعات بحضور المصالح الفلاحية تجنبا لكوارث صحية قد تحل بالمواطنين. وقد علمنا من المصالح الفلاحية بأنها باشرت عملية تحسيس واسعة وسط الفلاحين منذ أفريل الفارط من أجل تحسيسهم بخطورة سقي المزروعات بالمياه القذرة خاصة في فصل الصيف الذي تكثر فيه هذه الظاهرة والعملية متواصلة، واعتبرت اكتشاف أمر هؤلاء الفلاحين بمثابة انذار حتى يكونوا عبرة لبقية الفلاحين. تجدر الاشارة أن العديد من الفلاحين بالمنطقة يقومون بحفر حفر على مستوى وادي النساء ووادي الصفصاف بمحاذاة مستنقعات المياه القذرة ويستعملونها لسقي محاصيلهم الزراعية دون أدنى اعتبار لخطورة ذلك على صحة وسلامة المستهلكين. كمال واسطة في قضية تسوية البنايات واختفاء قرص الوحدة المركزية للحاسوب قاضي التحقيق بمحكمة القل يستدعي «مير» الحروش و 7 موظفين علم من مصادر مطلعة، بأن قاضي التحقيق بمحكمة القل بولاية سكيكدة استدعى رئيس بلدية الحروش رفقة الكاتب العام السابق وسبعة موظفين و نفس العدد من المواطنين بخصوص قضية ملفات تسوية البنايات واختفاء القرص الصلب بالوحدة المركزية لجهاز الاعلام الآلي الخاص بالمصلحة التقنية. وهي القضية التي طفت إلى السطح بناء على تقارير وملفات وصلت لوكيل الجمهورية بمحكمة الحروش الذي أمر بتحقيقات موسعة فيها القضية. وحسب مصادرنا أن قاضي التحقيق استمع أمس إلى الكاتب العام والموظفين والمواطنين بخصوص ما نسب اليهم من تهم تتعلق بإيداع ملفات جديدة خاصة بسكنات وبنايات شيدت بالتحصيص رقم 7 مؤشرة بتواريخ قديمة بغرض الاستفادة من قانون تسوية البنايات. وبحسب مصادرنا دائما أن المواطنين المعنيين نفوا التهم المنسوبة اليهم واكدوا في الأقوال التي أدلوا بها أمام قاضي التحقيق أن مكاتب الدراسات هي التي قامت بإيداع الملفات لدى اللجنة المختصة، كما استمع القاضي كذلك للموظفين في الاختفاء الغامض للقرص الصلب بالوحدة المركزية لجهاز الحاسوب الخاص بالمصلحة التقنية الذي يحتوي على معلومات ومعطيات هامة حول البنايات ورخص البناء . وهو اللغز الذي حير الكثير خاصة الضبطية القضائية التي لم تتمكن من العثور على القرص رغم عملية البحث والتحري المتواصلة. وقد قرر قاضي التحقيق مواصلة التحقيقات على أن يتم الاستماع إلى رئيس البلدية خلال الأيام القادمة. كمال واسطة في قضية تسوية البنايات واختفاء قرص الوحدة المركزية للحاسوب قاضي التحقيق بمحكمة القل يستدعي «مير» الحروش و 7 موظفين علم من مصادر مطلعة، بأن قاضي التحقيق بمحكمة القل بولاية سكيكدة استدعى رئيس بلدية الحروش رفقة الكاتب العام السابق وسبعة موظفين و نفس العدد من المواطنين بخصوص قضية ملفات تسوية البنايات واختفاء القرص الصلب بالوحدة المركزية لجهاز الاعلام الآلي الخاص بالمصلحة التقنية. وهي القضية التي طفت إلى السطح بناء على تقارير وملفات وصلت لوكيل الجمهورية بمحكمة الحروش الذي أمر بتحقيقات موسعة فيها القضية. وحسب مصادرنا أن قاضي التحقيق استمع أمس إلى الكاتب العام والموظفين والمواطنين بخصوص ما نسب اليهم من تهم تتعلق بإيداع ملفات جديدة خاصة بسكنات وبنايات شيدت بالتحصيص رقم 7 مؤشرة بتواريخ قديمة بغرض الاستفادة من قانون تسوية البنايات. وبحسب مصادرنا دائما أن المواطنين المعنيين نفوا التهم المنسوبة اليهم واكدوا في الأقوال التي أدلوا بها أمام قاضي التحقيق أن مكاتب الدراسات هي التي قامت بإيداع الملفات لدى اللجنة المختصة، كما استمع القاضي كذلك للموظفين في الاختفاء الغامض للقرص الصلب بالوحدة المركزية لجهاز الحاسوب الخاص بالمصلحة التقنية الذي يحتوي على معلومات ومعطيات هامة حول البنايات ورخص البناء . وهو اللغز الذي حير الكثير خاصة الضبطية القضائية التي لم تتمكن من العثور على القرص رغم عملية البحث والتحري المتواصلة. وقد قرر قاضي التحقيق مواصلة التحقيقات على أن يتم الاستماع إلى رئيس البلدية خلال الأيام القادمة.