200 فلاح يحذرون من كارثةفلاحية بحوض وادي الصفصاف دق زهاء 200 فلاح ببلدية الحروش ولاية سكيكدة ناقوس الخطر إزاء أزمة الجفاف التي ضربت حقولهم الزراعية إثر توقيف عملية السقي بالقطاع رقم (3) الممتد على حوض وادي الصفصاف التي قررتها الجهات الوصية بحر الأسبوع الماضي. وهو الأمر الذي بات يهدد المحاصيل الزراعية، كما قال الفلاحين بكارثة لا تحمد عقباها الفلاحون ذكروا في اتصالهم بالنصر بأنهم تفاجأوا منذ أيام بإنقطاع مياه السقي بأراضيهم دون سياق إشعار وبعد إستفسارهم عن المشكلة قيل لهم بأن حصة مليوني متر مكعب التي خصصت لسقي حقولهم نفذت وهو مبرر يضيف هؤلاء غير مقبول على اعتبار أن هذه الكمية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تلبي إحتياجات أزيد من 450 هكتار من المزروعات المتأخرة وغالبيتها من محصول البطاطا التي تحتاج إلى الماء بصفة مستمرة خاصة في هذه المرحلة.وأشار هؤلاء بأن الكمية التي أضافها ديوان السقي بالتنسيق مع السلطات الولائية والمقدرة ب500 ألف متر مكعب هي حصة ضئيلة لا تفي بالغرض، مطالبين برفعها مليون متر مكعب إلى مليون ونصف. من جهة أخرى أعرب الفلاحون عن إستيائهم الشديد من تهرب رئيس جمعية السقي وعدم وقوفه لجانبهم والاستماع لمشاكلهم وإنشغالاتهم.مؤكدين في هذا السياق بأن الشخص المعني لا يمثلهم وغير مسموح له بالتكلم بإسمهم. وبخصوص هذه المشكلة أوضح مسؤول بالغرفة الفلاحية بأن لجنة مختصة تنقلت إلى القطاع المعني رفقة المكلف بتسيير محيط وادي صفصاف بحضور مفتش وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حيث تم التباحث في هذه المسألة لإيجاد الحلول، وقد طلب حينها مدير الديوان مهلة ب48 ساعة لمعالجة المشكلة.وقد حاولنا الاتصال بمدير ديوان السقي لاخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن من ذلك.