عاش سكان قرية بورزام عشية أول أمس وضعا مأسويا على إثر فيضان المياه القذرة من بالوعات الشبكة الخاصة بالصرف الصحي المنجزة منذ 2007 والتي لم تكتمل أشغالها لأسباب تبقى مجهولة . و هذا بالرغم من تخصيص الغلاف المالي الخاص بالشطر الثاني و المقدر بمليار سنتيم منذ جانفي المنصرم ما جعل الشبكة المنجزة تدور في حلقة مغلقة منذ انجازها دون مصب . و هوما أدى إلى امتلائها منذ مدة وأصبحت خطرا صحيا و بيئيا كبيرا يهدد سلامة و صحة السكان مع ما يترتب عادة عن مثل هذه الحالات مثل الروائح وخروج الجرذان في وضح النهار، غير أن سقوط أمطار أمسية أول أمس أدى لكارثة حقيقية أخرجت الجميع بحثا عن طرق و سبل إبعاد الفضلات عن مساكنهم ليستنجدوا في الأخير بفرقة الدرك الوطني و الحماية المدنية لمساعدتهم على تصريف الفضلات و المخلفات .