إماراتيون يقررون الاستثمار في زراعة التفاح بخنشلة حل نهار أمس بولاية خنشلة وفد إماراتي يضم عددا من المستثمرين ورجال الأعمال لغرض دراسة إمكانية الاستثمار الفلاحي خصوصا في مجال زراعة التفاح ، الذي عرفت تجربته نجاحا باهرا بالعديد من مناطق الولاية . الوفد الإماراتي يتكون من رجال أعمال و طاقم إداري من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حيث عاين الوفد الذي كان في استقباله السيد حمو بكوش والي ولاية خنشلة بعض المزارع النموذجية في زراعة التفاح على غرار مزرعة لعطر لخميسي ببلدية قايس و قدمت له شروحات وافية حول الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الولاية ،خاصة في المناطق الجبلية لمنطقة بوحمامة وشيليا، التي نجحت فيها زراعة التفاح بشكل منقطع النظير، مما جعل الوفد الزائر يهتم بالاستثمار في هذا النوع من الزراعة. كما علم من أعضاء الوفد الذي كان مرفقا بخبراء فلاحيين أن هناك نية للاستثمار في مساحة قدرها 5 آلاف هكتار. وقد أكد والي الولاية أنه سيتم توفير كل الشروط الكفيلة بإنجاح هذا المشروع ،كما سيتم تقديم الدعم اللازم لمثل هذه المشاريع الاستثمارية التي تولي لها الدولة أهمية كبيرة لاسيما في هذه الولاية النموذجية في القطاع الفلاحي والتي عرفت تطورا تنمويا كبيرا بفضل الدعم الكبير، الذي أولته الدولة للقطاع الفلاحي بها والسعي إلى تحويلها إلى قطب فلاحي بامتياز. ع بوهلاله ترأسها الوالي وحضرها الأعيان جلسة صلح بين عرشين متخاصمين ببلدية بغاي ترأس صباح أمس والي ولاية خنشلة مبادرة صلح بين عرشين ببلدية بغاي بمقر ديوان الولاية، وهذا لردم الخلافات المترتبة عن المناوشات العنيفة التي شهدتها المنطقة السنة الماضية إثر خلاف بسيط بين شخصين . وقد شدد الوالي على ضرورة نبذ كل مظاهر العنف والخلاف والاحتكام إلى لغة العقل والحوار لتجاوز كل العقبات التي من شأنها أن تؤدي إلى تشنج الأعصاب في مثل هذه الحالات، التي قال أن الاحتكام فيها إلى العقل والتسامح من أهم تعاليم الدين الإسلامي الذي ينبذ مثل هذه المظاهر. منوها في نفس السياق بكل المجهودات المبذولة من قبل أعضاء المجلس الولائي للصلح لولاية خنشلة والذي يتكون من أئمة وعقلاء وأعيان وأساتذة ، والذين قاموا بمجهود كبير من أجل عقد هذا الصلح عشية الشهر الفضيل. بعض الأعيان ممن تناولوا الكلمة أعربوا عن بالغ أسفهم للحادثة التي وقعت السنة الماضية والتي اعتبروها فعلا معزولا لا يعني سكان المنطقة الذين يعرف عنهم منذ القدم شيم الرجولة والكرم والتسامح، والتعايش داعين الأطراف المتخاصمة إلى عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي لا تمت بصلة إلى ما يعرف عن سكان المنطقة، والى تعاليم ديننا الإسلامي، حيث توج اللقاء في الأخير بإبرام عقد صلح وتسامح بين الطرفين المتخاصمين.