عقد أكبر جلسة صلح بين أعراش أولاد رشاش شهدت بلدية أولاد رشاش – زوي- الواقعة شرق خنشلة، وتحديدا بقرية رأس الماء بعد ظهر أول أمس أكبر جلسة صلح بين أعراش المنطقة حول قضية مقتل شيخ من عرش لكياتة على يد ثلاثة شبان من عرش أولاد الحاج. جلسة الصلح تمت بحضور أعضاء مجلس الصلح بالإضافة إلى كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء بلديات المحمل، بابار وأولاد رشاش وأعيان من 7 بلديات من ولاية خنشلة ومحافظ جبهة التحرير الوطني فضلا عن 4 رؤساء بلديات من ولاية تبسة وأعيانها. و يمنع الصلح المتوصل إليه بين العرشين مطالبة أفرادهما بالثأر و السعي للانتقام. الصلح بين أعراش أولاد رشاش جاء بعد مجهودات كبيرة بذلتها عدة أطراف لمحو آثار الضغينة بين عرش لكياتة وعرش أولاد الحاج و كلاهما من بلدية أولاد رشاش وذلك على خلفية الجريمة التي راح ضحيتها أحد المجاهدين يشارف على ال90 من العمر سنة 2000، من قبل 3 شبان نكلوا بجثته على مرأى من زوجته بعد أخذهم لمجوهراتها وأموال الضحية. الذي يعتبر من أبرز المجاهدين بالمنطقة، وكان قد حكم عليه بالإعدام إبان الثورة التحريرية من طرف الاستعمار الفرنسي. المتدخلون من كبار الأعيان و الأعراش وبعد سردهم لتفاصيل الجريمة ووجهات النظر المطروحة من الطرفين والمناقشة الواسعة التي تخللتها تدخلات العديد من الحاضرين والمساهمين في عقد هذا الصلح، والذين ركزوا على العودة إلى أحكام العرف السائد في مثل هذه الحالات والعمل بها لطي حقبة من الزمن كانت مشحونة بين العرشين والمضي إلى عهد جديد، بصفحة بيضاء حتى تسود المودة والتراحم بين أبناء العرشين وهو ما تم التوصل اليه في الأخير بعد استجابة الطرفين لمجلس الصلح وعقد المصالحة بينهما في أجواء التآخي والتآزر وفق المبادئ الإسلامية التي تتسم بروح التسامح والتصالح الموروثة عن الأجداد والتي رسخها الدين. حيث تم الإتفاق على تعويض الضحية بدية قدرها 70 مليون سنتيم، و تحديد مبلغ إضافي بقيمة 30 مليون لزوجة الضحية وتعويض عن المسروقات من المجوهرات بمبلغ 100 مليون سنتيم. بينما تمثلت نتيجة المتابعة الجزائية للمتهمين الثلاثة حيث لا يوقف الصلح العرفي مجريات القضاء بالحكم عليهم بالسجن المؤبد. الحاج اسماعيل حقاص وهو من أكبر أعيان الولاية ورئيس مجلس الصلح كان له الدور البارز في العشرات من اللقاءات التي كان يشرف عليها ويسعى فيها دائما إلى إصلاح ذات البين سواء بين أبناء خنشلة و في الولايات المجاورة، أعرب لنا عن ارتياحه الكبير لما توصل إليه المجلس والأعيان بطي أحد الصفحات السوداء التي ظلت قاتمة بين عرشين من منطقة واحدة طيلة عشريتين كاملتين. و وجه كل الشكر والعرفان إلى الذين سعوا إلى الصلح بين الطرفين و الذين استجابوا لنداءات المصالحة والقبول بكل ما يقرره المجلس لتجاوز كل الخلافات والصدامات في المستقبل. ع بوهلاله مواطنون بطامزة يحتجون أمام مقر البلدية شهدت ساحة مقر بلدية طامزة صباح أمس تجمع عدد من السكان احتجاجا على ما يسمونه بغياب التنمية بالبلدية التي تعاني حسبهم من تخلف كبير ساهم في معاناتهم،. حيث تحدثوا عن نقص في مياه الشرب و مياه السقي الفلاحي بالرغم من أن البلدية مجاورة لسد بابار كما يقولون، كما يشتكى المحتجون من نقص الوعاء العقاري الذي يسمح لهم بإنجاز البناءات الريفية في المجمعات المسجلة ضمن البرنامج الخاص بالبلدية. مسؤولو بلدية طامزة أكدوا للمعنيين أن تأخر بعض المشاريع التنموية المعطلة كان بسبب ارتباطها بمديريات أخرى لها علاقة مباشرة بتنفيذها ، على غرار التجمع الريفي الذي لم يتم ربط سكانه بأي من الشبكات ولم تعبد فيه الطرقات ولم يربط بشبكتي الغاز والكهرباء رغم أن جميع المستفيدين تم وضع ملفاتهم التقنية لدى الإدارات المعنية.