طمأن رئيس أمل بريكة مصطفى عرعار اللاعبين على مستحقاتهم المالية العالقة، معتبرا التأخر في تسوية وضعيتهم مرده الأزمة المالية الخانقة التي ظل يتخبط فيها الفريق على مدار الموسم، حيث بقيت الإعانات مجمدة. وقال عرعار للنصر أن السلطات المحلية تتحمل كامل مسؤولية الوضع، لغلقها حنفيات المساعدات، مضيفا أن الأمل لم يستفد من أي سنتيم منذ الصائفة الماضية:" كيف يمكن تسيير شؤون الفريق دون أموال. لقد عانينا كثيرا وتمكنا من ضمان البقاء في قسم ما بين الجهات بخزائن خاوية، ولولا الاقتراض لرفعنا الراية البيضاء منتصف الطريق". انطلاقا من غضب اللاعبين حيال عدم تلقيهم مستحقاتهم، يرى محدثنا بأن الإدارة واعية بمشروعية طلباتهم التي لا يمكن في نظره تلبيتها في الوقت الراهن، مبرزا حالة إفلاس الخزينة:" نحن نعيش متاعب مالية غير مسبوقة، إلى درجة أننا سيرنا الفريق من مالنا الخاص مع الاقتراض من بعض الأطراف". ولم يتوان رئيس الفرسان الحمر في دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، مشددا على ضرورة تدخل السلطات الولائية لفك ما وصفه بالحصار المفروض على فريقه، وعبر عن نيته في الانسحاب، موضحا أنه بصدد ضبط التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2016 2017، تحسبا لعقد جمعية عامة في غضون أسبوعين يتم خلالها الإعلان عن استقالته،:" سأعقد دورة استثنائية، وأعلن عن مغادرتي الرئاسة، لأنني صراحة لم أعد قادرا على تشريف التزاماتي، في ظل غياب المناخ الملائم والمساعدات اللازمة". م مداني