الحبس لمن حاول حرق مقر بلدية الأمير عبد القادر بجيجل أدانت،أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل، شخصا بعقوبة 5 سنوات سجنا، و ذلك عن تهمة محاولة الحرق العمدي لمقر بلدية الأمير عبد القادر، و تحطيم زجاج نافذة مكتب الأمانة و الزجاج الخلفي لسيارة موظفة بالبلدية. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 30 أوت 2015، بعدما تلقت مصالح الدرك الوطني بالأمير عبد القادر مكالمة هاتفية، مفادها دخول شخص إلى مقر البلدية في حالة هيجان، حاملا بيده قارورة مملوءة بالمازوت، و قام بتكسير زجاج نافذة أحد المكاتب، ثم صعد إلى الطابق الثالث مكان تواجد مكتب رئيس البلدية، ليقوم بعدها بالدخول إلى مكتب الأمانة بعدما وجد مكتب «المير» مغلقا، و قام بإخراج الموظفة و تكسير زجاج نافذة المكتب الذي تسبب في تحطيم الزجاج الخلفي لسيارة موظفة كانت مركونة بحظيرة البلدية، بعد سقوط شظايا منه خارجا، و عند محاولة إيقافه، قام بسكب المازوت على البلاط برواق الطابق الثالث، مهددا الحاضرين بإضرام النار إن تقدم منه أحد. و صرح المتهم لدى استجوابه، بأنه بتاريخ الحادثة توجه في الفترة الصباحية إلى مقر البلدية من أجل مقابلة «المير» في قضية تتعلق بمشكل السكن، لكنه تفاجأ بأحد الأعوان يخبره بأن «المير» في اجتماع رغم أنه كان يوم إستقبال، عندها غضب، و توجه إلى المنزل و أحضر قارورة بلاستيكية مملوءة بمادة المازوت، و عاد من جديد إلى البلدية، و توجه مباشرة إلى مكان تواجد مكتب المير في الطابق الثالث، و دخل إلى مكتب الأمانة، أين طلب من الموظفة الخروج منه، دون استعمال العنف على حد قوله، مضيفا بأنه قام بتكسير زجاج نافدة المكتب ما أدى إلى إصابته بجروح في ذراعه، عندها تدخل الموظفون لإخراجه، معترفا بأنه حاول ترهيبهم بسكب مادة المازوت بالرواق، و هدد بحرق المكان، قبل أن يرمي القارورة و يخرج من البلدية، ثم عاد للمرة الثالثة أين ألقي عليه القبض من قبل مصالح الدرك الوطني، و قد أشار البحث الاجتماعي بأن المتهم يخالط أصدقاء السوء و معروف بين الأهل و الجيران بتعاطي المخدرات و الأقراص المهلوسة، و بأنه متقلب المزاج و يثور لأتفه الأسباب، كما أنه مسبوق قضائيا. ك طويل قالت أنه وعدها بالزواج 10 سنوات غيابيا لمتهم باغتصاب فتاة بغابة تاسوست أدانت،أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل غيابيا، شخصا بعقوبة 10 سنوات سجنا، بعد أن توبع بتهمة الفعل المخل بالحياء و جنحة السرقة بالعنف لفتاة أوهمها بالزواج بها. تفاصيل القضية ترجع إلى تاريخ 26 مارس 2016، عندما تقدمت الضحية بشكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الطاهير ضد المتهم، تشكو تعرضها إلى الضرب و محاولة الاغتصاب و سلب المجوهرات، و ذكرت الضحية، بأنها تعرفت على المدان بغرض الزواج منذ فترة، و بأنه في تاريخ 22 مارس من نفس السنة حوالي الساعة الواحدة زوالا، اتصل بها الجاني، و طلب ملاقاتها في إحدى محلات بيع الأكل السريع، و بعد قبولها للدعوة و تناولها للعصير معه ، أحست بدوار و ألم شديد في الرأس، لتطلب منه توصيلها إلى منزلها العائلي عبر سيارته، إلا أنها و بعد مرور الوقت، وجدت نفسها في سيارة المتهم بغابة تاسوست في بلدية الأمير عبد القادر، و أشارت الضحية بأنها حاولت التملص من المتهم بعد مقاومته، لتتمكن من الهروب من السيارة، حيث أخذ الجاني منها حقيبتها اليدوية، و اتصل بها بعد ذلك بالهاتف، طالبا منها الخضوع لمطالبه الدنيئة، مهددا إياها بنشر صورها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، و أشار شقيق المتهم بأن أخاه غير موجود بأرض الوطن، و بأنه قد تنقل إلى دولة مقدونيا شهر رمضان من العام الماضي، ليتم النطق بالحكم غيابيا في حق المتهم.