طلب المساهمون في الشركة التجارية لمولودية العلمة بإعادة إجراء الجمعية العامة، بسبب ما وصفوه بالخروقات القانونية التي عرفتها الأشغال، ما أدى بهم إلى الطعن في شرعيتها، تزامنا مع برمجة اجتماع طارئ سهرة أمس الجمعة، من قبل مجلس الإدارة لاختيار رئيس جديد، خلفا لسمير بورديم المصر على قرار استقالته. واستنادا إلى مصدر مقرب من الإدارة، فإن الوقت لم يعد في صالح الفريق، بالنظر للتأخر في ترتيب شؤونه الداخلية، وتهديدات اللاعبين باللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم، مضيفا أنه وفي حالة توصل الحاضرين إلى تعيين رئيس جديد، فإن الإدارة ستباشر مهامها انطلاقا من قناعتها بضرورة الفصل في التعداد، من خلال ربط الاتصالات باللاعبين القدامى لتسوية الخلافات المطروحة بين الطرفين، مع ضبط احتياجات البابية ومن وراء ذلك قائمة أولية للمستهدفين، تحسبا للشروع في عملية الانتدابات. من جهة أخرى، يدور حديث في محيط الفريق عن ترشح سعيدي لخلافة بورديم على رأس مجلس الإدارة، ولو أن حالة الانسداد في بيت المولودية قد تحول دون سد شغور هذا المنصب.