لم ينجح مجلس إدارة مولودية العلمة في عقد اجتماعه، بعد أن تم تأجيله أكثر من ثلاث مناسبات، بسبب غياب الرئيس سمير بورديم ما أفرز حالة من الانسداد وسط الإدارة، إلى درجة بروز أزمة داخلية بين المسيرين، في ظل التضارب في مواقف بورديم بخصوص استقالته. وانطلاقا من هذا، أصر أعضاء المجلس على سحب الثقة من بورديم، وتعيين خليفة له مع القيام بالإجراءات القانونية لدى الموثق، معتبرين غيابه المتكرر عن هذا الاجتماع رسالة واضحة لبقائه وتمسكه بمنصبه، ومن ثمة مواصلة مهامه على رأس الشركة رغم المعارضة الشديدة لبقية المساهمين و مطالبتهم الملحة بإحداث التغيير. من جهة أخرى تنوي إدارة النادي الهاوي الشروع في التحضيرات للموسم الجديد، حيث قررت تسريح 12 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، والاحتفاظ ب10 منهم والقيام بعملية الانتدابات التي تشمل قرابة 11 لاعبا جديدا، وفق احتياجات البابية. كما تعتزم مراجعة عقود اللاعبين خصوصا من حيث الشق المالي، ومن ورائه أجورهم في ظل الأزمة المالية الخانقة ومحدودية مستواهم، فيما تراهن على إسناد العارضة الفنية لمدرب كفء يملك من الخبرة والشخصية ما يسمح له بإخراج البابية من وضعها الحالي، حيث يوجد عبد الكريم لطرش في صدارة اهتمامات مسؤولي المولودية. يحدث هذا في الوقت الذي تلقى فيه المدافع زيتوني عرضا من نصر حسين داي للاستفادة من خدماته، في حين أن الحارس متحزم بات محل اهتمام بعض الفرق التي تنشط في الرابطة المحترفة الأولى.