شرعت إدارة أمل مروانة في التحضير للموسم القادم، من خلال ربطها الاتصالات الأولية بمجموعة من اللاعبين للظفر بخدماتهم، سعيا منها لتشكيل فريق تنافسي بإمكانه لعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة بعد استيعاب دروس هذا الموسم، أين ضمنت الصفراء بقاءها في الأنفاس الأخيرة للبطولة. مصدر مطلع كشف للنصر بأن الرئيس ميدون و قبل عقد الجمعية العامة نهاية شهر جوان الحالي، لتشريح وضعية الفريق و تحديد مصير الإدارة، في ظل ربط بقائها بتوفير الأموال، توصل إلى اتفاق مبدئي مع المدرب بوزيدي لإسناده العارضة الفنية، فيما دخل في مفاوضات مع كل من آشيو و بلقايد و العيفاوي، لإقناعهم بقبول العرض و حمل ألوان الأمل، ما يعكس نيته في المراهنة على ورقة الصعود، و لو أن هذه الرغبة كثيرا ما ربط تجسيدها بضمان التدعيم المالي الضروري. كما ينوي الاحتفاظ ب 6 وجوه شابة من تعداد هذا الموسم، مع ترقية 3 عناصر من صنف الآمال، في وقت عبرت الإدارة عن مخاوفها من تدهور أرضية ملعب بن ساسي، عقب التلف الذي تعرضت له بعض البقع من البساط الاصطناعي. من جهة أخرى قدر ميدون الميزانية الواجب توفرها لتحقيق الصعود ب 9 مليار سنتيم، معتبرا هذا المبلغ من شأنه أن يسمح له بأداء موسم ناجح و بلوغ الهدف المسطر.