قررت إدارة أمل مروانة تأجيل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد إلى أجل غير مسمى، بعد أن كانت مقررة أول أمس الاثنين، وهذا بسبب عجزها عن ترتيب البيت، وضبط التعداد والفصل في العارضة الفنية، حيث لم تضمن لحد الآن خدمات أي لاعب جديد، تزامنا مع هجرة أبرز الركائز، بمغادرة 12 لاعبا من تعداد الموسم المنقضي. وانطلاقا من الغموض الذي بات يشوب وضعية الصفراء، ازدادت درجة غضب الأنصار الذين لم يتوانوا في دق ناقوس الخطر، والمطالبة من الجهات الوصية بالتدخل لإنقاذ الفريق الذي أضحى يواجه مصيرا مجهولا. ويرى الرأي العام الرياضي المحلي أن عدم ضمان خدمات أي لاعب، ووصول المفاوضات مع عديد المدربين منهم سليماني و المغربي قصايب و بوعرارة إلى طريق مسدود، من شأنه أن يرهن مستقبل الممثل الأوراسي في قسم الهواة، في ظل غياب مؤشرات وجود فريق اسمه أمل مروانة. ورغم ذلك، اعتبر الرئيس ميدون قلق الأنصار سابق لأوانه، موضحا في هذا الخصوص أن عملية الانتدابات تتطلب في نظره 5 أيام على أقصى تقدير شريطة توفر الأموال، معتبرا إشكالية الملعب انشغال آخر أصبح يشكل كابوسا حقيقيا على كاهل المكتب المسير. واستنادا إلى نفس المتحدث، فإن الإهمال الذي يتعرض له ملعب بن ساسي، لا يساعد على الشروع في التحضيرات، أمام تلف أرضيته ذات البساط الاصطناعي، وتدهور غرف تغيير الملابس وغياب جل المرافق منها المرش والمراحيض.