كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن حارس الموب شمس الدين رحماني منتظر اليوم بمدينة قسنطينة، من أجل إتمام المفاوضات مع المدرب عبد القادر عمراني والمناجير العام طارق عرامة، تمهيدا لانضمامه إلى شباب قسنطينة، وبالتالي فتح المجال أمام مغادرة الحارس سيدريك. واستنادا إلى مصادرنا دائما، كان للمدرب عمراني اتصال بالحارس رحماني خلال الساعات القليلة الماضية، أين أكد له حاجة السنافر إلى خدماته، وأنه يعتبره من ركائز التشكيلة الموسم القادم، حيث قال له: «سأبني مشروعي عليك». كما دخل عمراني وعرامة في اتصالات متقدمة مع عدة أسماء أخرى، كمدافع الموب سفيان خذير، لكن عدم حيازة الأخير على ورقة التسريح قد يحول دون انضمامه، حيث مثل أمس الأول أمام المحكمة الرياضية في انتظار الفصل في القضية يوم 3 جويلية المقبل، ما جعل عمراني يضع اسما ثان كخيار بديل. كما دخل عرامة في اتصالات مع متوسط ميدان دفاع تاجنانت حداد، الأخير لا يزال مرتبطا لموسم إضافي مع فريقه، ما جعل عمراني يضع متوسط ميدان اتحاد بلعباس سيدهم في مفكرته، إلى جانب زميله بالغ الذي يوجد في نهاية عقده مع المكرة. ويصر مدرب السنافر على الاتصال شخصيا بالأسماء المستهدفة، للتأكيد على أنه صاحب القرار في كل شيء، بعد أن تحصل على البطاقة البيضاء من الملاك «شركة أشغال الآبار»، رفقة المناجير عرامة، حيث باشرا الأمور الجدية منذ عدة أيام، في انتظار الشروع في عملية التوقيعات. وفي ذات السياق، سيستدعي عرامة بعض العناصر المحتفظ بها من الموسم المنقضي، والتي تتقاضى أجورا مرتفعة، وهذا للتفاوض بخصوص إمكانية تخفيض الأجور، سيما وأن الملاك نددوا خلال الجمعية العامة الأخيرة بارتفاع الكتلة الشهرية للاعبين، دون تحقيق نتائج مشرفة حسبهم. من جهة أخرى أكدت مصادرنا بأن المدرب عمراني اتصل بالمحضر البدني خالد قريون من أجل تدعيم الطاقم الفني، سيما وأنه يعتبر من بين أحسن المحضرين على المستوى الوطني، والذي عمل لعدة مواسم مع دفاع تاجنانت. وفي السياق ذاته سيضبط اليوم مدرب السنافر برنامج التحضيرات للموسم الكروي الجديد، ومكان إجراء التربص، حيث أكدت مصادرنا بأن عمراني يريد إقامة ثلاثة تربصات.