البطل العالمي عبد اللطيف بقة من لندن للنصر

سأبقى و أخي فؤاد فخرا لوطننا الجزائر
توج الشقيقان عبد اللطيف وفؤاد بقة عشية أول أمس الخميس، بذهبية وفضية سباق ال1500م، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة المقامة حاليا بلندن، وحل عبد اللطيف في المركز الأول، محققا توقيتا قدره 3 دقائق 52 ثانية و84 جزءا من المئة، حاصدا بذلك الميدالية الذهبية، متبوعا بشقيقه فؤاد بقة الذي دخل وصيفا في السباق ذاته بفارق صغير عن شقيقه.
و كان للنصر حديث مع عبد اللطيف بقة، الذي أهدى إنجازه و إنجاز أخيه لكافة الشعب الجزائري، كما تحدث عن سباق 1500 متر، وأهدافه خلال بطولة العالم الحالية، و عدة أمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار.
نهنئك بالميدالية الذهبية التي حققتها في سباق 1500م في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة المقامة بلندن، كما نهنئ شقيقك التوأم فؤاد بالميدالية الفضية ؟
شكرا لكم و لجريدة النصر الحريصة على متابعة أخباري باستمرار، أنا أهدي ذهبيتي و فضية أخي لكم و لكافة الشعب الجزائري، الذي ساندني بقوة، و سعد بالإنجاز الذي بصمت عليه و أخي التوأم فؤاد،.. سعادتنا لا توصف، كوننا شرفنا أنفسنا و بلدنا الجزائر في مثل هذه التظاهرة العالمية.
كيف كان السباق، و هل توقعت الفوز بالذهب ؟
كما كنت أتوقع، السباق كان صعبا للغاية، والحمد لله وقف الحظ إلى جانبي، حيث أنهيته بقوة، رفقة شقيقي فؤاد الذي كاد يفوز علي لولا بذلي لمجهودات إضافية في آخر الأمتار، نحن سعداء للغاية بهذا الإنجاز المزدوج، وإن دل على شيء فإنما يدل بأننا عملنا بجد خلال فترة التحضيرات.
الشعب الجزائر تفاعل كثيرا مع إنجازك وإنجاز شقيقك، ماذا تقول له ؟
أجل لقد وقفت على ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صوري و صور شقيقي بكثرة، أنا أشكرهم على مساندتهم الكبيرة لنا، و أعدهم بأننا لن نتوقف عند هذه الإنجازات، بل سنواصل العمل من أجل تشريف بلدنا الجزائر،.. أنا لا أدخر أي جهد في مثل هذه المنافسات العالمية، لا لشيء سوى لجعل العلم الجزائري يرفرف عاليا.
هل ستكتفي بسباق 1500 متر أم ستشارك في اختصاصات أخرى ؟
أنا على موعد الجمعة (يقصد أمس ) للمشاركة في سباق نصف نهائي 800 متر، حيث أطلب من كافة الجزائريين الدعاء لي من أجل التأهل إلى النهائي المرتقب السبت، خاصة و أن رغبتي كبيرة في إهداء الجزائر ميدالية جديدة في بطولة العالم المقامة بلندن.
هل من كلمة أخيرة ؟
أمتلك عديد الإنجازات العالمية إلى حد الآن، ولكن فوزي بالذهبية هذه المرة لديه طابع خاص، كون أخي وصديق دربي فؤاد ظفر بالميدالية الفضية، أنا سعيد من أجله، وأتمنى أن يظفر بالذهب في يوم من الأيام.