لم تعقد الجمعية الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة، و التي كانت مبرمجة عشية أول أمس الخميس بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي، و هذا بسبب عدم اكتمال النصاب كما جرت عليه العادة، إذ لم يتم تسجيل حضور سوى 25 عضوا من أصل 135، مع التأكيد على أن الحضور الفعلي اقتصر على 18 عضوا، والبقية تمثلت في 5 وكالات. و هو ما أغضب الأنصار الأوفياء الذين كانوا في الموعد كالعادة، حيث عبروا عن استيائهم، خاصة و أن الوقت لم يعد في صالح المولودية، بالنظر إلى التأخر الفادح في وضع القطار على السكة، و الشروع في التحضير للموسم القادم على غرار بقية الفرق، و التي يوجد منها من باشر التحضيرات و برمج المعسكرات، بعد ضبط التعداد و تعيين المسؤولين عن العارضة الفنية. أنصار الموك و بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على السكريتير السابق جمال غانم، و إعلان عضو لجنة الترشيحات الطاهر بن كنيدة عن قرار تأجيل الجمعية العامة الانتخابية، و التأكيد على استحالة تنظيمها قبل يوم الثلاثاء القادم، كون اللجنة مطالبة بإعادة كل الإجراءان الإدارية الخاصة بحجز القاعة و الحصول على الترخيص من مديرة التنظيم و الشؤون العامة لولاية قسنطينة وفق القوانين المعمول بها، حتى ثارت ثائرتهم، و صبوا جام غضبهم على أعضاء الجمعية العامة الذين يرفضون تحمل مسؤولياتهم، ما قد يؤثر على مستقبل فريق مولودية قسنطينة العريق. غضب الأنصار لم يستثن المرشح الوحيد لرئاسة المولودية القسنطينية الربيع خروع، و الذي أصر الأنصار على التحدث إليه و معرفة برنامجه و تركيبة أعضاء مكتبه و أسماء اللاعبين و المدربين الذين كشف عنهم في حوار خص به النصر، خاصة و أنه لم يسجل حضور و لا واحد ممن ذكرت أسماءهم في الحوار، و كادت الأمور أن تأخذ منحى آخر. و حسب أحد المقربين من المرشح الوحيد خروع، فإن الأخير و بعد الضغط الذي تعرض له من قبل الأنصار، يكون قد قرر الانسحاب، فيما سجلنا اقتراب الأنصار من المسيّر السابق الهادي بلغرابلي، حيث طلبوا منه رئاسة الموك، و بالتالي إبطال مفعول من يريدون العودة عن طريق الديريكتوار، الذي يعد حسب رأيهم بداية النهاية، على غرار ما حدث لفريق جمعية الخروب. حميد بن مرابط