قمت بالتفاوض مع مدرب و لاعبين جدد لأني أرفض تسليم الموك جسدا بلا روح فاجأ رئيس مولودية قسنطينة المنتهية عهدته نور الدين قدري الأنصار ومحيط الفريق، بشروعه في التفاوض مع مدربين ولاعبين تحسبا للموسم الجديد (2016 /2017). على الرغم من علمه المسبق بأنه مضطر للجوء مرة أخرى إلى الصندوق، من أجل الظفر بتزكية أعضاء الجمعية العامة، وعلمه بأن توقيع أغلبية الأعضاء كانوا قد وقعوا على عريضة سحب الثقة من شخصه، والتي رفض تسلمها قبل أكثر من أسبوع، من محضر قضائي، قبل أن يتم إيداع نسخة منها لدى مديرية الشباب والرياضة، للشروع في القيام بالإجراءات المنصوص عليها قانونا، والمتمثلة في التحضير لعقد جمعية عامة استثنائية، ولو أن مدير مصلحة الرياضة على مستوى الديجياس، أكد للنصر بأن المديرية ستطلب من رئيس الموك عقد جمعية عامة عادية، لعرض حصيلة التقريرين الأدبي والمالي للفترة التي ترأس خلالها الفريق، وبالمرة الإعلان عن استقالته لانتهاء العهدة الأولمبية.رئيس الموك الذي يقول بأنه اتفق مع المدرب المغترب سفيان قرام، للإشراف على العارضة الفنية للفريق بداية من الموسم الجديد، بالإضافة إلى اتفاقه مع حوالي 7 لاعبين، وفي رده عن تساؤلات المعارضة والأنصار بخصوص هذه المفاوضات، قال: «قمت بكل هذا رغم أنني غير متأكد من بقائي على رأس الفريق، لأنني أرفض تسليم الفريق للرئيس الذي سيأتي من بعدي وهو جسد بلا روح. ما يهمني هو فريق الموك ولا يحرجني وجود مرشحين لرئاسة الفريق، وأتمنى أن يكون عددهم 6 أو 7، ومن سيختاره الصندوق خلال الجمعية العامة الانتخابية، سيجد على الأقل مجموعة من اللاعبين وطاقم فني جاهز، وبإمكانه الشروع في العمل والتحضير للموسم الجديد دون تضييع للوقت». وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى قيام بعض المرشحين الآخرين لرئاسة المولودية، بنفس ما قام به قدري، حيث أكد المرشح الشاب رياض هيشور، بأنه شرع هو الآخر في تطبيق برنامجه الذي سيعرضه على الجمعية العامة للظفر بتزكيتها، والبداية بضمان 3 ممولين في إطار عقود «سبونسور» كخطوة أولى، سيكون للفئات الشبانية حسبه نصيب فيها. واستطرد ، بأنه جاب عدة مدن من أجل ربط الاتصال ببعض اللاعبين، وبالمرة ضمان دعم ومساندة بعض الأوزان الثقيلة في محيط الموك. من جهته لم يتوان المرشح ربيع خروع في ربط الاتصال ببعض اللاعبين والمدربين، على أمل الظفر بتزكية أعضاء الجمعية العامة، ومنها الشروع في تطبيق برنامجه بمساعدة ساعده الأيمن ناصر بوهيدل.