إعانات لاقتناء الأدوية و تذاكر سفر لعلاج المسنين تستفيد العائلات التي تستقبل أو تتكفل بأشخاص مسنين في وضع صعب، من إعانات مادية وعينية للتكفل بحاجيات الأشخاص المسنين في مجال الخدمات المقدمة في إطار المرافقة الاجتماعية والنفسية والإدارية وكذا الخدمات المنزلية والمرافقة الصحية، وتشمل المساعدات، منح لاقتناء الأدوية للمرضى المزمنين، وتذاكر سفر للمريض ومرافقه، وتمويل اقتناء تجهيزات طبية حددت الحكومة بمرسوم تنفيذي، صدر في العدد 40 من الجريدة الرسمية، قائمة الإعانات العينية الاجتماعية المنزلية والصحية لفائدة الأشخاص المسنين والمتكفلين بهم، وتخصص تلك الإعانات لفائدة الأشخاص المسنين المحرومين، في وضعية تبعية والفروع المتكفلين بأصولهم الذين لا يتوفرون على إمكانيات مادية ومالية كافية. وتشمل الإعانات العينية، مساعدات مادية لاقتناء الأدوية لفائدة الأشخاص المسنين المحرومين غير المؤمنين اجتماعيا، الذين يعانون من أمراض مزمنة طبقا للتنظيم المعمول به، والتكفل بدفع تذاكر الرحلات الجوية للأشخاص المسنين المرضى المحرومين، وكذا تذكرة سفر لمرافق واحد، الذين تستدعي حالتهم التنقل للعلاج بالمؤسسات الاستشفائية للصحة العمومية خارج ولاياتهم. ومساعدات لاقتناء حفاظات للكبار. وتشمل تلك المساعدات، كل ما يتعلق باقتناء التجهيزات الخاصة والأجهزة، على غرار الأريكة المتنقلة ذات الاستعمال اليدوي المزدوج، أريكة متنقلة بسيطة للكبار، عدسات النظارات وهياكلها، أدوات التجبير السمعية (بكل ملحقاتها)، أدوات المساعدة على المشي، قوامات العنق من مختلف الأحجام، أجهزة قياس نسبة السكري في الدم، أجهزة قياس ضغط الدم الشراييني، الأفرشة الواقية من التقرحات الجلدية، دعائم المراحيض والحمامات. أما الإعانات الاجتماعية لفائدة المسنين المتواجدين في وضع صعب، فتشمل كل الخدمات المقدمة بالمنزل لفائدة الشخص المسن، ذات طابع اجتماعي وصحي ونفسي، لا سيما ترتيبات الإعانة بالمنزل وتشمل على الخصوص، المساعدة على النظافة والهندمة اليومية، الغسل، النظافة الجسدية، المساعدة على النظافة الداخلية للشخص المسن في وضعية تبعية والذي يستعمل الحفاظات، والمساعدة على حسن الاعتناء بالهندام للشخص المسن. أما المساعدة في الأعمال المنزلية، فتشمل، غسل الأواني، غسل الملابس وترقيعها، لإزالة الغبار، غسل الأرضية والزجاج، تحضير الوجبات، أما المرافقة الاجتماعية والنفسية الإدارية، فتخص المتابعة الدائمة للصحة النفسية للشخص المسن، مرافقة الشخص المسن خلال زيارته للأقارب أو الأصدقاء، الإشراف على نشاطات التسلية والترفيه، المساعدة على التسوق، إضافة إلى المساعدة على القراءة، المساعدة على المواظبة على الورشات المفتوحة لفائدة الأشخاص المسنين في إطار الاستقبال النهاري حسب الاحتياج المعبر عنه. كما تشمل المرافقة الاجتماعية والنفسية والإدارية، القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة للحصول على التجهيزات الخاصة والأجهزة، المرافقة للأماكن العمومية. أما الخدمات الصحية، فتشمل المرافقة خلال الفحوصات الطبية الدورية المنتظمة للمؤسسات الاستشفائية العمومية، تعقيم الجروح، رعاية المرضى الذين يستخدمون القساطر، رعاية المرضى الذين لديهم فتحات لإخراج فضلات الجسم من جدار البطن، الحقن، متابعة الإصابات الجلدية طبقا لتعليمات الطبيب المعالج المبينة في الوصفة الطبية، تقديم النصائح في ما يتعلق بالأمراض المزمنة والتحويل إلى المستشفى عند الاقتضاء، والتكفل بالشخص في وضعية تبعية، إضافة إلى سحب عينات الدم. وتستفيد عائلات الاستقبال وأشخاص القانون الخاص المتكفلون بالأشخاص المسنين المحرومين، أو دون روابط أسرية من دعم الدولة في مجال الخدمات المقدمة في إطار المرافقة الاجتماعية والنفسية والإدارية وكذا الخدمات المنزلية والمرافقة الصحية، حيث تتكفل المصالح المكلفة بالتضامن الوطني بالإعانات المنصوص عليها في أحكام القرار طبقا للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها.