بن عبد الرحمان على رأس الموك و الديجياس يؤكد دعم الوالي للفريق عيّن المعلق الرياضي سمير بن عبد الرحمان رئيسا لفريق مولودية قسنطينة، و هذا بعد جمعية عامة ماراطونية غريبة الأطوار، عرفت عدة تقلبات وصراعات و نقاشات، بين القلة القليلة من أعضاء الجمعية العامة كما جرت عليه العادة، و الذين في ظل استقالتهم غير المعلنة، سمحوا بفرض سياسة الأمر الواقع، و المتمثلة في إعلان بن عبد الرحمان عن استعداده لرئاسة المولودية، بعدما كان الفريق على بعد خطوة من النهاية. الرئيس الجديد الذي حيّا الأنصار الذين كانوا حاضرين داخل وخارج القاعة شجاعته، عيّن على رأس الموك في حضور أقل من 10 أعضاء الجمعية العامة الشرعيين، وهو ما يؤكد تهرب بقية الأعضاء من تحمل المسؤولية، وتسببهم بالتالي في الوضع الكارثي الذي آل إليه فريق مولودية أولمبيك قسنطينة العريق. وحسب مدير الشباب والرياضة بالنيابة حميد هوام، والذي بدل مجهودات جبّارة منذ استقالة الرئيس رياض هيشور، من أجل إنقاذ الموك من الزوال، و تكرار سيناريو الإصلاح الرياضي، فإن الرئيس الجديد سيلقى الدعم الكامل من المديرية وحتى والي قسنطينة الجديد، الذي يتابع ملف الموك عن كثب، وأصر على ضرورة تعيين رئيس للفريق، وتفادي الدخول في أزمة الشغور القانوني، كما أكد دعمه المطلق للفريق والمكتب المسيّر الجديد، بعد أن منح الرئيس الجديد 48 ساعة لاختيار أعضاء مكتبه، بدعم مطلق من ديجياس قسنطينة. قبل ذلك كانت أشغال الجمعية الانتخابية قد بدأت بقراءة عضو لجنة الترشيحات طاهر بن كنيدة لتقرير نشاطات اللجنة منذ تعيينها، حيث أكد عدم وجود أي مرشح لرئاسة المولودية، بعد انسحاب المرشح الوحيد الربيع خروع، ليلعن بعدها تقدم 4 أشخاص بطلب الانضمام إلى الجمعية العامة، و يتعلق الأمر بالمقاولين مرنيز ونور الدين، والمسيّرين السابقين محمد برحايل ورضا بوناب، وقد تمت المصادقة على منحهم العضوية، على أساس تشكيل لجنة ورئيس، إلى جانب المسيّر السابق الهادي بلغرابلي، لكن بعد لقاء على انفراد، ومد وجزر لمدة أكثر من ساعة، رفض الجميع تحمل المسؤولية، خاصة منصب الرئاسة، وراح كل منهم يؤكد استعداده لمساعدة الفريق، شريطة أن لا يتولى منصب الرئاسة.