سكان المقطوفة يطالبون بالسكن الريفي و الكهرباء يفتقر سكان منطقة المقطوفة الغربية الواقعة بين بلديتي طولقة و برج بن عزوز غرب ولاية بسكرة، لأبسط الضروريات، الأمر الذي جعلهم يراسلون في العديد من المرات السلطات المحلية و الولائية، لأجل استفادتهم من بعض المشاريع التنموية التي من شأنها رفع حالة الغبن و التهميش التي يعانونها منذ عدة سنوات. و قد دفعت بهم الحاجة الملحة إليها إلى تنظيم عدد من الحركات الاحتجاجية، من خلال قطع الطرقات للتنديد بحجم المعاناة في منطقة تعد رائدة في المجال الفلاحي، و في هذا السياق، يطرح السكان مشكلة غياب الكهرباء الفلاحية، الأمر الذي دفعهم إلى الاعتماد بشكل كلي على مادة المازوت المكلفة ماديا، ما كان سببا في تقلص المساحات الزراعية من موسم لآخر، هو نقص الحصة من السكن الريفي المخصصة لهم، ما أثار تذمر و استياء كبيرين في أوساطهم، و جعلهم يطالبون بالرفع من حصتهم لاحقا، اعتبارا من الوضعية السكنية المزرية التي يعيشونها، بحيث يقيم بعضهم داخل أكواخ، و البعض الآخر داخل سكنات هشة مهددة بالانهيار. كما طرح المعنيون مشكلة انعدام المسالك الفلاحية، و ذلك بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها للحد من الصعوبات الجمة التي يجدونها في ممارسة نشاطهم الفلاحي، حيث تتوحل المسالك الترابية الموجودة حاليا بمجرد تساقط القليل من الأمطار، ما يجبرهم على استعمال الجرارات الفلاحية لأجل التنقل، كما تعددت المطالب بين غياب مدرسة ابتدائية لتمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف ملائمة، و تفادي التنقل اليومي نحو مؤسسات مركز البلدية و تعبيد الطريق، إلى جانب بعض الضروريات على مستوى منطقتهم، و التي من شأنها مساعدتهم على الاستقرار و الحد من حالات النزوح نحو المدن المجاورة. و أكدت السلطات المحلية في ردها على انشغالات السكان المعنيين، على أنها تسعى جاهدة من أجل حلها في حدود الإمكانيات المتوفرة لديها و بالتنسيق مع المديريات المعنية، من أجل الحد من معاناة السكان و تلبية كافة مطالبهم المرفوعة. ع/ بوسنة اشتكوا من نوعيتها الرديئة سكان الحوش يشربون مياها مالحة منذ أشهر يطرح سكان بلدية الحوش بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، منذ عدة أشهر، مشكلة رداءة نوعية مياه الشرب، مقابل غياب البدائل التي من شأنها إنهاء المعضلة. و يؤكد بعض السكان في حديثهم للنصر، على أن المياه التي يتزودون بها غير صالحة للاستهلاك تماما، كونها مالحة من المصدر، فضلا على وجود بعض الشوائب من حين لآخر، ذات المشكلة، في اعتقاد السكان العطشى، لا تحتاج إلى تقديم المبررات و التستر وراء الأسباب في عدم القدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحسين النوعية ما دامت الكمية متوفرة، و ذلك بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها، خاصة في ظل تفاقم المشكلة التي أثارت تذمرا و استياء كبيرين في أوساط السكان، لما خلفته من متاعب و معاناة في الحصول على الكميات الكافية من ذات المادة، لسد الحاجيات الأساسية بعد أن أصبحت الصهاريج الممون الأساسي لسكان المدينة و المناطق المجاورة لها، و هي بدورها أصبحت غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد، ما دفع أصحاب المركبات من التنقل عشرات الكيلومترات للتزود بما يحتاجونه، فيما استنجد البعض الآخر بمياه المناقب المخصصة للسقي الفلاحي، رغم عدم مراقبة بعضها صحيا، و ما تشكله من مخاطر على مستهلكيها الذين ناشدوا كافة المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحل المعضلة التي ضاعفت من معاناتهم، في ظل النقائص الكثيرة المطروحة. السلطات المحلية أقرت من جهتها بحجم المشكلة المطروحة منذ سنوات، مرجعة الحل إلى الاستفادة بمناقب جديدة وعميقة لتخليص السكان نهائيا من رداءة النوعية .