سكان إشرثيثن بخنشلة دون كهرباء لأزيد من 10 أيام أقدم، صباح أمس، سكان قرية إشرثيثن ببلدية المحمل، على تنظيم وقفة احتجاجية بسبب انقطاع التيار الكهربائي، و بقائهم في الظلام لأكثر من أسبوع، و إتلاف المواد الكهرومنزلية، و كذا بساتينهم بسبب عدم السقي، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لإعادة التيار و مباشرة حياتهم و نشاطهم الفلاحي . المحتجون أكدوا على أنهم ظلوا و لأكثر من 10 أيام يعيشون في الظلام بسبب الانقطاع في التيار الكهربائي، و الذي كانوا يعتقدون في أول يوم أن المشكل تقني، أو له علاقة بحجم الاستهلاك أمام الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة منذ شهر جويلية الماضي و بداية شهر أوت الجاري ، لكن لم يتدخل أحد لإعادة التيار الكهربائي الذي تسبب في إتلاف مواد كهرومنزلية، و صاروا غير قادرين على مجابهة الحرارة داخل المنازل دون تموين بالطاقة، كما لم يتمكنوا من سقي أشجارهم و خضرواتهم، لأنهم يعتمدون على الكهرباء في ضخ المياه من الآبار أو الحواجز المائية. السكان قالوا بأنهم وجهوا شكاوي إلى منتخبي بلدية المحمل التي ينتمون إليها إداريا، و إلى منتخبي بلدية أولاد رشاش التي ينتمون إليها عروشيا، للتدخل، لكن لم يلق طلبهم أية استجابة، مقررين الاحتجاج، لعل السلطات المعنية تتدخل لإنقاذهم من هذا الوضع الكارثي. ع بوهلاله في أول خرجة للوالي تعليمات لإنهاء أشغال ثانوية جلال قبل الدخول القادم في أولى خرجاته الميدانية الرسمية منذ تنصيبه على رأس ولاية خنشلة، أجرى، نهار أمس، الوالي نويصر كمال، زيارة عمل ميدانية تفقدية للعديد من المشاريع التربوية ببعض بلديات المنطقة الجنوبية، أين تفقد مشروع انجاز ثانوية ببلدية جلال، اطلع خلالها على سيرورة و نسبة أشغال الإنجاز. و أكد المسؤول خلال زيارته، على ضرورة الإسراع في إتمام عمليات الربط بالشبكات كالماء، و الغاز و الكهرباء بهدف تسليم المشروع في وقت قياسي، و استغلاله في الدخول الاجتماعي القادم، و ذلك ببذل مزيد من الجهود الإضافية لإتمام المشروع الذي يعتبره سكان المنطقة من أهم المرافق التربوية المنجزة على مستوى البلدية، و التي يضطر أبناؤها للتنقل إلى ششار لمزاولة الدراسة الثانوية، و هي بذلك ستضع حدا لمعاناة التلاميذ لاسيما الفتيات اللاتي يضطررن إلى التوقف عن الدراسة بسبب البعد و معاناة التنقل، فضلا عن المصاريف الإضافية لأرباب أسر يعيشون الفقر المدقع بهذه البلدية النائية و الواقعة أقصى جنوب مقر عاصمة الولاية بنحو 100 كلم. كما عاين والي الولاية مشروع إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة رحالي لكحل على مستوى بلدية بابار، أين وجه تعليمات بضرورة الإسراع في إتمام تجهيز المطعم بكل الضروريات المتطلبة، ثم تفقد مدى سير الأشغال بالمجمع الإداري الجديد ببابار، أين قدم بعض التوجيهات و الملاحظات و أكد على ضرورة الإسراع في إتمام كل المشاريع في الآجال المحددة، و إنجازها وفق المعايير و المقاييس المعمول بها. ع بوهلاله تسيير النفايات و الزراعة تخصصان يدخلان التكوين المهني انطلقت التسجيلات لدورة سبتمبر القادم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد الهادي عمراني بخنشلة، منذ تاريخ 9 جويلية الماضي، و التي ستستمر إلى غاية 16 سبتمبر القادم، حسب ما كشف عنه مدير المعهد الذي أكد على أنه تم إدراج تخصصات جديدة متمثلة في اختصاص تسيير، و استرجاع النفايات في نمط التكوين الحضوري، و اختصاص مسير الأشغال العمومية في نمط التكوين عن طريق التمهين، و اختصاص زراعة الأشجار المثمرة، و مسح طوبوغرافي في نمط التكوين الحضوري، و اختصاص رسام مسقط في الهندسة المعمارية في نمط التكوين عن طريق التمهين. و ذلك لفائدة الراغبين في التكوين في المستوى الخامس تقني سامي، من أجل الحصول على شهادات تؤهلهم لإدماجهم في الحياة المهنية، و تماشيا مع متطلبات سوق العمل، مؤكدا على أنه تم تهيئة كل الظروف الملائمة لعملية التسجيل، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب، خاصة القاطنين بالمناطق النائية . و في نفس السياق، أوضحت مستشارة التوجيه عن مدى تنفيذ مخطط الإعلام و التوجيه و الاتصال المسطر لدورة سبتمبر 2017، و المتمثل خاصة في العمليات الإعلامية و التحسيسية التي ترتكز على عدة محاور منها، تحضير الدعائم الإعلامية من مطويات و إعلانات و ملصقات خاصة بالدورة، إجراء حصص إعلامية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية خاصة الأقسام النهائية، تفعيل دور النشاط الجواري في الجانب الإعلامي بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الفاعلة ذات الطابع الثقافي أو الشباني، إشهار اختصاصات الدورة على مستوى مختلف الإدارات العمومية و الاقتصادية كمديرية الشبيبة و الرياضة، مديرية المصالح الفلاحية، مديرية سونلغاز، مديرية البريد و تكنولوجيا الإعلام و الاتصال، دار الثقافة، مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، مديرية التربية، مركز التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني ...إلخ، تنشيط حصص عبر أمواج الإذاعة المحلية، و بث ومضات إشهارية، تعليق لافتات خاصة بالتسجيلات على باب المؤسسة التكوينية و داخل المدينة، البحث عن إطار لدعم التكوين الاتفاقي مع مختلف الإدارات.