المهددون بالسقوط في اختبار صعب ومصيري برمجت لجنة المنافسات على مستوى الرابطة الوطنية، 3 مقابلات هامة ومصيرية لحساب تسوية رزنامة بطولة الرابطة المحترفة الأولى. مقابلات نقاطها جد هامة في حسابات نهاية الموسم، خاصة بالنسبة للثلاثي الذي يبقى مطاردا من قبل شبح السقوط. فملعب 8 ماي بسطيف- والذي فقد الكثير من بريقه في ظل تراجع مردود ونتائج الوفاق المحلي-، سيكون على موعد مثير رغم أنه لقاء المتناقضات، فالنسر السطايفي الذي ضيع هذا الموسم الجمل بما حمل- بعد أن كان يتنافس في بداية الموسم على 3 جبهات- وذلك في أعقاب إقصائه من منافسة كأس الكاف، سيستقبل الجار الخروبي الذي يراهن على هذا اللقاء لضخ ولو نقطة الأمل في رصيده، لعل وعسى تنفعه في التخلص من شبح السقوط، وعليه تبقى هذه المواجهة مثيرة وجديرة بالمتابعة، وعليه فإنها تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. من جهتها لن تكون مباراة العاصمة أقل أهمية من مباراة سطيف، لا لشيء سوى لأنها وضعت المهددين المولودية المحلية والضيف التلمساني وجها لوجه، وما سيجعل مؤشر "السيسبانس" سيبلغ ذروته، هو أن الفارق الذي يفصل الفريقين- بعد فوز التلمسانيين مؤخرا على كناري جرجرة- لا يتجاوز النقطة الواحدة. هذا في الوقت الذي ستنشط فيه شبيبة القبائل مباراة غير ذات أهمية بالنسبة للضيف القادم من سعيدة، والذي دخل في عطلة مسبقة كونه معفي من حسابات نهاية الموسم، ومع ذلك قد تكون الفرصة مواتية للكناري للاستدراك، على أمل التغريد عند إسدال الستار عن المنافسة في سماء إحدى المنافسات القارية أو الإقليمية. حميد/ ب