وفاق سطيف يبقى كبيرا يُؤجّل التتويج حتى الرمق الأخير

سيكون وفاق سطيف أمسية غد في بجاية على موعد مع إنهاء موسم رياضي سيبقى في تاريخ “النسر” الأسود،
خاصة من ناحية عدد المباريات التي لعبها بصفة أكثر من مميزة، وأيضا الجبهات التي تنافس فيها.
الوفاق عطل تتويج المولودية حتى الجولة الأخيرة
ويبقى أن الوفاق حتى وإن كان لاعبوه قد اقتنعوا عندما كانوا في زامبيا أن اللقب بعيد عنهم، بسبب الظروف التي عادوا فيها ولعبهم مباشرة مباراة أمام “الكاب“ في باتنة، إلا أن المواجهات التي لعبها “السطايفية” في الأسبوعين الماضيين، جعلت وفاق سطيف يعطل تتويج المولودية إلى غاية الجولة الأخيرة.
3 أهداف حُققت وهدفان ضاعا في الرمق الأخير
وحتى إن كان تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني أمسية غد الإثنين تحصيلا حاصلا، إلا أن تمكن نسور الهضاب من تأجيل تتويج مولودية العاصمة الرسمي باللقب إلى غاية صافرة الحكم لنهاية لقاء المولودية ب “البوبية“ يعد في حد ذاته تحديا كبيرا، حيث أعطى بهذا الشكل إثارة كبيرة للبطولة الوطنية، وحسابات رائعة جعلت لقب الموسم الكروي مثيرا، خاصة أن الوفاق سيكون بهذا قد ضيع اللقب رسميا في الرمق الأخير مثلما ضيّع من قبل لقب كأس “الكاف“ بركلات الترجيح، مقابل تحقيقه 3 أهداف موسمية (كأس الجمهورية، كأس شمال إفريقيا والتأهل إلى دوري المجموعات القاري).
رغم كل شيء... السطايفية سيُهنّئون المولودية
وحتى إن كان الوفاق السطايفي هو الأجدر وهو الأحق بالبطولة الوطنية، لولا تدخل عوامل كثيرة في مقدمتها البرمجة الكارثية التي خضع لها الوفاق السطايفي، والتي كانت ستجعل أي فريق آخر يلعب على السقوط وليس من أجل اللقب، إلا أنه في النهاية سيكون وفاق سطيف من المعترفين بتتويج المولودية العاصمية باللقب، لأنه في النهاية “الكحلة” فريق رياضي يعترف بأن الكرة ربح، خسارة وتنافس شريف بكل روح رياضية.
لابد من إزالة عقلية من يُنافسني فهو عدوي
وكما كان رئيس الوفاق السطايفي عبد الحكيم سرار قد صرح به في وقت سابق، بأن من ينال البطولة هو في النهاية فريق جزائري، فإن العادة السيئة التي كانت في الكرة الجزائرية منذ سنوات طويلة يجب أن تزول في نهاية الموسم الحالي، لأنه منذ عقدين من الزمن تقريبا والأمور تأخذ منحنى خطيرا بين كل فريقين يتنافسان من أجل اللقب، حيث يتحول أنصار الفريقين إلى أعداء والأمثلة في كل موسم كثيرة، وبالتالي يريد “السطايفية“ إزالة هذه العقلية، لأن المولودية في النهاية نافست الوفاق على اللقب.
يكفي السطايفية أن “الشناوة“ ردّدوا “الفوارة شامبيوني”
ويبقى الأهم للسطايفية هو ما حصل أول أمس، حين ردد أنصار مولودية الجزائر بعد نهاية لقاء المولودية - بلوزداد مطوّلا بعد نهاية اللقاء “إن شاء الله يا ربي الفوارة شامبيوني” وهي الهتافات التي كانت من مدرجات “الفلامبو”، ما يشكل اعترافا من أنصار المولودية بأن الوفاق أحق باللقب.
حقق هدفه ب “السماطة”
كما أن الوفاق حقق الهدف الذي أراد من خلاله أن “يسمّط” على المولودية حتى آخر جولة، وأن لا يسمح ل “العميد“ سوى بالتتويج في آخر جولة وهذا كما كان زكري قد صرح به في وقت سابق بأن الوفاق لن يتنازل عن البطولة بسهولة، وحتى أنصار المولودية سيكون اللقب أكثر حلاوة لهم بهذه الطريقة.
الوفاق تعلّم من أخطاء 2008 وبقي ينافس
ويبقى الجميل في وفاق الموسم الحالي، هو أنه لم ييأس عندما وصل الفارق إلى 10 نقاط كاملة، بل واصل اللعب بنفس الروح حتى آخر جولة، وإضافة إلى إعطائه لقب الموسم أكثر إثارة، فقد ضمن المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا في الموسم القادم، ويكون بذلك قد تعلم من الموسم الكروي 2007-2008، حين نافس الشبيبة على اللقب، وكانت حساباته معقدة وتتطلب الفوز خارج الديار على ج. الخروب وا. العاصمة، وخسر الوفاق مواجهتيه يومها وضيع اللقب، لكن ضيّع أكثر من ذلك أن تراجع النتائج بعد ضياع اللقب ضيع على الفريق أيضا المرتبة الثانية لصالح جمعية الشلف.
لقبان عند الأواسط، كأس الأكابر أمر رائع ونسبة نجاح 80 بالمائة
وإضافة إلى ضمان الوفاق لمشاركة أخرى في رابطة الأبطال الإفريقية، فإنه وكما يعلم الجميع لم يخرج صفر اليدين في الموسم الكروي الحالي، ومن ذلك أنه تنافس من أجل 7 ألقاب وليس 5، طالما أن أواسط الوفاق أيضا توجوا بالبطولة والكأس، وباحتساب “دوبلي” الأواسط يكون الفريق السطايفي قد حقق 5 أهداف موسمية (دوبلي الأواسط، كأس الجمهورية أكابر، دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، وكأس شمال إفريقيا) من بين 7، وكان الفشل في كأس “الكاف“ بركلات الترجيح، وأوصل السطايفية البطولة حتى آخر جولة وضمنوا نسبة نجاح موسمية تفوق 80 بالمائة.
لكن أخطاء بالجملة في هذا الموسم وراء الحرمان من اللقب
وإن كان الوفاق السطايفي قد تعلم من أخطاء الموسم قبل الماضي، فإنه ارتكب الكثير من الأخطاء في الموسم الحالي يجب عليه التعلم منها في المواسم القادمة، وخاصة في مجال تسيير المواجهات، فأمور كثيرة يجب أن تتغير في الوفاق خلال الموسم القادم حتى يحصد ألقابا أكثر من التي حصدها في الموسم الحالي.
البطولة لم تضع لا في تيزي، لا في الشلف ولا في تلمسان، لكن في 8 ماي
وأولى العقليات التي يجب على الوفاق تغييرها، هي السذاجة في التعامل مع مواجهات 8 ماي، لأنه حتى وإن كان أنصار الوفاق يرون أن لقب البطولة ضاع بعد التفريط في نقطة التعادل في تلمسان أو في تيزي وزو أو في الشلف، فإن الأكيد هو أن كل هذه المواجهات لعبها الوفاق في ظروف جد خاصة، لأن الفريق ضيع في هذا الموسم من النقاط في ملعبه ما لم يضيعه فريق يلعب من أجل تفادي النزول، لأن الوفاق تعادل أمام بلوزداد، اتحاد العاصمة، الشلف، العلمة، الحراش، وخسر أمام وداد تلمسان أي أنه خسر 13 نقطة بالتمام والكمال في ملعبه، في وقت ضيع نقاط مولودية وهران في زبانة في مباراة لم يجد الوفاق أسهل منها في الموسم الحالي.
البداية السيئة في بداية الموسم يجب تفاديها
وإضافة إلى تضييع النقاط في 8 ماي، فإن البداية كانت سيئة جدا للوفاق في الموسم الحالي، لأنه لم يفز في بداية الموسم إلى غاية الجولة السادسة أمام مولودية باتنة ب (4-1)، حيث سبقت هذا الفوز خسائر وتعادلات أمام كل من ج. الخروب، م. العلمة، ش. بلوزداد، ا.عنابة وا.العاصمة، وهذه هي الفترة التي نجحت فيها المولودية في الوصول بالفارق إلى 11 نقطة.
رفض اللعب في جانفي وقبوله في ماي خطأ آخر
أما الخطأ المرتكب من الإدارة، فكان رفضها للعب مواجهات الجولات 18، 19، و20 أمام جمعية الخروب، مولودية العلمة وشباب بلوزداد، التي تزامنت وكأس أمم إفريقيا بأنغولا، رغم أن المدرب نور الدين زكري كان يريد اللعب وقتها، في حين أصرت الإدارة على رفض اللعب بسبب الدوليين، لتعود نفس الإدارة وتقبل اللعب في نهاية الموسم (شهر ماي بأكمله) بدون دوليين ووسط ضغط رهيب للمنافسة، والأكيد أنها لو قبلت باللعب في جانفي لما كان الوفاق يجد نفسه وسط ضغط الرزنامة الذي أنهى به الموسم.
في الموسم القادم يجب تفادي التأجيل ما أمكن
ولأن الموسم القادم لن يختلف عن سابقه في مجال المنافسات الخارجية للوفاق، فإن إدارة الفريق السطايفي والطاقم الفني للفريق مطالبون بتفادي السيناريو الذي كان في الموسم الحالي، بكثرة تأجيل المباريات والتي أوصلت الوفاق في فترة ما من الموسم الكروي المنقضي إلى 6 مباريات مؤجلة، وهو الأمر الذي يجعل الفريق في الموسم القادم أمام حتمية لعب المباريات مقدمة عندما تكون له منافسة خارجية، وتفادي تأجيل المباريات إلا في الحالات الإجبارية.
الأواسط أفضل من التعداد الزائد في الأكابر
وتبقى قضية أخرى سلبية في وفاق الموسم الحالي، وهي أن التعداد يضم ما بين 4 و6 لاعبين، لم يتم استعمالهم تماما في الموسم في صورة بن شريف مثلا، حيث وجد الوفاق نفسه مضطرا لإقحام عديد الأواسط بصورة فعلية، وبالتالي فمن الأفضل للوفاق أن يبقي تعداد الموسم الجديد ب 22 أو 23 لاعبا، مع ترك 4 أو 5 من الأواسط يتدربون مع الأكابر بصفة دائمة، ويلعبون مع صنفهم الأصلي مع إمكانية اللجوء إليهم وقت الحاجة.
-------------------------
بوبكر:“سأواصل العمل حسبما نصحني به اللاعبون“
كان مدافع الأواسط المحوري بلال بوبكر أحد أفضل لاعبي الوفاق في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، رغم أنه يلعب لأول مرة أساسيا مع الأكابر، وفي هذا الحوار يتحدث ابن “ملبو” عن تجربته الأولى مع أكابر الوفاق...
بعيدا عن الدقائق الرمزية التي لعبتها أمام الشلف، كيف ترى لقاءك الأول مع أكابر الوفاق أمام “الحمراوة“؟
صحيح أن اللقاء أمام مولودية وهران سيبقى في ذاكرتي ما دمت حيا، لأنها المرة الأولى التي ألعب فيها لقاء أساسيا كاملا مع الأكابر، ورغم أنني متخوفا في البداية لأنني لم أتدرب مع المجموعة، ولكن بمرور الوقت وجدت نفسي مع الفريق ودون أي مركب نقص.
ما هي العوامل التي ساعدتك على الاندماج السريع وتقديم مستوى جيد من وجهة نظرنا؟
إذا كانت هذه هي وجهة نظرك في مردودي أمام مولودية وهران فهذا الأمر يشرفني، والفضل يعود كله للاعبي الوفاق، بحيث أن كل واحد منهم تقريبا تحدث معي على انفراد وخاصة حاج عيسى، فراجي، أعضاء الطاقم الفني مع النصائح التي قدمها لي زكري، دون نسيان كل من الرئيس سرّار وحمّار، وتبقى النصيحة التي أعتز بها كثيرا هي نصيحة إسماعين ديس.
ماذا قال لك إسماعين ديس؟
ديس تحدث معي ما بين الشوطين وأيضا في نهاية اللقاء، وأكد أنني أمتلك صفات المدافع المثالي ويجب علي أن أواصل العمل، وأنا أقول له عبر “الهدّاف“ إنني أعتز كثيرا بنصيحته، وأعتبرها نصيحة أخ كبير وخاصة أنها جاءتني من لاعب له خبرة كبيرة... سأبقى أطلب نصائحه على الدوام.
وكيف وجدت اللعب مع الأكابر؟
بما أنني سأكون الموسم القادم من تعداد الأكابر (من مواليد 1990)، فأرى أن هذه المقابلة التي لعبتها جاءت في وقتها من أجل أن أكتسب الخبرة اللازمة، أما مجموعة أكابر الوفاق فقد وجدتها رائعة جدا، والأمر الوحيد الذي تأسفت عليه من مشاركتي أمام الأكابر هو غياب الجمهور، لأنني كنت أريد أن ألعب أمام الجمهور السطايفي، خاصة بعد الأجواء الخاصة التي لعبنا فيها أمام المولودية العاصمية في صنف الأواسط قبل أسبوع، والتي جرت افتتاحية للأكابر كما هو معلوم.
على ذكر الأواسط، ما تعليقك على الدوبلي المحصل عليه؟
أنا متواجد في سطيف منذ 5 سنوات، أي منذ أن كنت في الأصاغر، ونحن نهدف للحصول على كأس الجمهورية في كل موسم، خاصة في الموسم الماضي... كانت في الموسم الحالي هي هدفنا الأول وهو ما حققناه، كما حققنا أيضا لقب البطولة والفضل يعود لكل اللاعبين، وأيضا للمدرب عباسن الذي ساهم كثيرا في تطور لاعبي هذا الصنف منذ الموسم الماضي.
ماذا تضيف في الأخير؟
أتمنى أن أبقى في أكابر الوفاق خلال الموسم القادم وأن توضع في الثقة اللازمة، لأنني أحس بنفسي قادرا على تقديم الإضافة اللازمة لهذا الفريق والمدينة التي احتضنتني منذ 5 سنوات كاملة.
--------------------------
شوط خارق ل قدور و”دوّخ” الجميع
يُمكن القول في مواجهة أول أمس إن اللاعب كريم قدور هو من فاز على مولودية وهران، لأنه فعل كل شيء بعد دخوله مع بداية الشوط الثاني، بعد أن صنع الهدفين الأول والثالث، وكذا 3 فرص أخرى لم يستغلها بقية زملائه، وفرصة من طرفه اصطدمت رأسيته خلالها بالعارضة، ما جعل كل من حضر في الملعب منبهرا بالأداء الذي قدمه في 45 دقيقة أمام مولودية وهران.
لموشية في حالة صحية صعبة
حالة صحية صعبة كان فيها اللاعب خالد لموشية خلال لقائنا به أول أمس الجمعة في عين آرنات، حيث تعرض لتسمم غذائي في الليلة التي سبقت مواجهة الوفاق أمام مولودية وهران، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم حضوره لفعاليات المواجهة، حيث كانت تقاسيم وجهه تدل على أنه مريض “في حالة” كما يقال.
... ولا يعرف السبب بالضبط
وفي حديث معه أكد خالد لموشية أنه لا يعرف بالضبط أسباب التطور السلبي المفاجئ لحالته الصحية، حيث لا يتذكر بالضبط ماذا تناول حتى أصبحت حالته الصحية متدهورة
بتلك الدرجة.
------------
الإدارة لم تتصل بزكري وفرانسيس نقطة الخلاف الرئيسية
إذا كان مدرب وفاق سطيف قد تحدّث أول أمس عن نيته في البقاء في الوفاق السطايفي وبنسبة 100 بالمائة، فإنه ترك الأمر كاملا للإدارة في موضوع بقائه.
زكري لم يتلق أي اتصال من الإدارة
ورغم أن مدرب الوفاق السطايفي كان قد تمنى عبر إذاعة الهضاب المحلية أن تتضح أموره مع إدارة الوفاق في 24 ساعة القادمة (حديث زكري في الإذاعة كان صبيحة الجمعة)، إلا أن مدرب الوفاق السطايفي لم يتلق أي اتصال من الإدارة طيلة نهار أمس السبت.
زكري: “كنت صريحًا في كلامي وأنا في فندق الهضاب”
وفي اتصال هاتفي معه أكد زكري أنه كان جد صريح في كلامه عبر أمواج إذاعة الهضاب المحلية، وعبّر عن رغبته في البقاء والأكثر من ذلك بقي في مدينة سطيف خلال الليلة التي أعقبت مواجهة الحمراوة، ولم يعد إلى باتنة رغم أن استئناف التدريبات محدد بصبيحة الأحد، موضحًا أنه موجود في فندق الهضاب.
“الكرة عند سرّار وسأغادر الجزائر في 3 جوان“
وقد أكد زكري أنه ترك الكرة الآن في مرمى الإدارة وسرّار، لأنه يريد أن يفصل في مصيره مع الوفاق خلال الوقت الحالي أي قبل مواجهة بجاية، لأنه سيتنقل إلى إيطاليا يوم 3 جوان على أكثر تقدير، من أجل قضاء العطلة الصيفية مع أفراد عائلته هناك، وهذا من أجل تسوية الكثير من الأمور الخاصة به والتي تركها غير مسوّاة هناك، لأنه جاء إلى الجزائر لقضاء العيد بين ذويه فوجد نفسه مدربا للوفاق السطايفي في بداية ديسمبر الماضي.
“لا أريد أن أبقى بضغط ولكن باعتراف بالعمل“
وأضاف زكري أنه لا يريد أن يكون بقاؤه في الوفاق من جديد بسبب ضغط الأنصار أو مساندة الوالي من أجل بقائه، ولكنه يريد أن يكون هذا بسبب اعتراف وتقدير لقيمة العمل المنجز من طرفه والنتائج التي حققها في الوفاق، وهو (أي زكري) يرفض البقاء تحت الضغط لأن الثقة مسبقا ستكون ناقصة في هذه الحالة.
“حتى قائمة اللاعبين ممكن أن نجلس بشأنها حول طاولة“
وفي نفس الإطار أكد مدرب الوفاق أن الأمور المادية وشروطه المادية هي آخر ما يفكّر فيه من أجل البقاء في الوفاق، وحتى قضية اللاعبين المختلف حولهم بينه وبين الإدارة، أكد أن هذه القضية بالإمكان أن يكون هناك اتفاق عليها بينه وبين سرّار في حالة الاتفاق على بقائه.
فرانسيس نقطة الخلاف وزكري كان يقصده في الإذاعة
وبعيدا عن تصريحات زكري فإن نقطة الخلاف حسبما علمناه في الوقت الحالي بين إدارة الوفاق وزكري هي رغبة الإدارة في إبقاء فرانسيس إن وجدت له صيغة قانونية من الناحية الإدارية، وعدم اقتناع زكري به، وخاصة أنه كان يقصده بكلامه في إذاعة الهضاب أول أمس، أين قال أن هناك لاعبا يشركه في الهجوم لم يسجل سوى هدفين من مدافعين ضد مرماهما رغم أنه أشركه في 25 لقاء كأساسي.
لم يبق سوى 48 ساعة ويتّضح مصير زكري
والأكيد أن هذا السؤال الخاص بمصير زكري مع الوفاق لن تطول إجابته كثيرا، لأن الموسم السطايفي سوف ينتهي بصفة رسمية أمسية غد الاثنين، وبالتالي ستكون الأمور واضحة بين زكري والوفاق أكثر بعد غد الثلاثاء، رغم أن الوضعية تشير إلى أن الإدارة مترددة في المحافظة على زكري.
زكري حيّا حتى أنصار البناية المجاورة
وفي سياق له علاقة بالمدرب زكري، ورغم عدم حضور الأنصار في مواجهة أول أمس إلا أن المدرب زكري كان مطلوبا من أنصار الوفاق السطايفي وخاصة العشرات الذين حضروا فوق البناية المجاورة من جهة المعبودة (مدخل سيارة الحماية المدنية)، والذين حيّوا زكري في نهاية اللقاء أمام مولودية وهران وهتفوا “زكري كابيلو” من فوق البناية المجاورة، وهو ما جعل المدرب السطايفي يتّجه إليهم بعد صافرة النهاية من أجل تحيتهم.
وزار مناصر المولودية مجدّدا أمس
وقد قام مدرب الوفاق السطايفي أمس السبت بزيارة مستشفى سعادنة الجامعي من أجل الاطمئنان على صحة مناصر المولودية الذي أجرى عملية جراحية الأربعاء الأخير، وتعد هذه الزيارة هي الرابعة من طرف المدرب السطايفي للمناصر المعني منذ دخوله مستشفى سطيف.
وأهدى جديات مصحفا وتمنى حضوره
وكان زكري من جانب آخر حاضرًا في عين أرنات أول أمس الجمعة مباشرة بعد نهاية اللقاء، أين لبى الدعوة كما لباها كل أعضاء الوفاق السطايفي، وقبل تلبية الدعوة كان زكري قد أكد على بدر الدين رتمة بضرورة دعوة مولود جديات للمأدبة بصفة مفاجئة (ولكن جديات اعتذر لتواجده في سور الغزلان)، قبل أن يترك زكري مصحفا في بيت رتمة طالبا منحه لجديات في خرجة فيها الكثير من المعاني.
مصير جياني ومضوي مرتبط بمصير زكري
وفي الوقت نفسه فإن مصير الطاقم الفني لا يعني فقط مصير زكري، ولكن أيضًا مصير المحضر البدني الإيطالي جياني سوليناس الذي كان زكري وراء جلبه، ولن يبقى في حالة عدم بقاء زكري دون شك، وكذا مصير المدرب المساعد خير الدين مضوي، في حين أن مدرب الحراس ناصر بن شيحة يريد خوض تجربة في الخليج العربي.
------------------------------------
راحة أمس عن التدريبات
كالعادة سيقتصر تحضير الوفاق لمواجهة شبيبة بجاية على حصة تدريبية واحدة، بعد أن منح المدرب زكري راحة للاعبين عن التدريبات أمس السبت.
وآخر حصة في الموسم اليوم في العاشرة
وستعود عناصر سطيف إلى التدريبات صبيحة اليوم على الساعة العاشرة صباحا في ملعب 8 ماي، في آخر حصة تدريبية خلال الموسم الحالي، الذي كانت بدايته بحصة في ملعب 8 ماي أمسية الثلاثاء 30 جوان 2009 بحصة لم يحضرها سوى 6 لاعبين.
التنقل عصرا والإقامة في “ثابت“
وسيكون تنقل العناصر “السطايفية” إلى بجاية عصر اليوم وستقيم في فندق “ثابت” القريب من مطار عبان رمضان ببجاية، في حين أن أواسط الوفاق سيتنقلون إلى بجاية صبيحة غد الاثنين نحو ملعب الوحدة المغاربية مباشرة.
لقاء بجاية أمام الوفاق مباشر في “كنال آلجيري”
وسينقل لقاء الغد لشبيبة بجاية أمام الوفاق السطايفي على المباشر عبر القناة “كنال ألجيري” في اختتام الموسم الرياضي الحالي، وستلعب الشبيبة من أجل احتلال المركز الثالث والمشاركة في كأس “الكاف“ السنة القادمة، وسيكون شكليا للوفاق رغم بقاء 0,01 بالمائة من الحظوظ.
وسيكون النقل المتلفز رقم 38 في الموسم الحالي
وبنقله غدا على المباشر سيكون اللقاء المتلفز رقم 38 في الموسم الحالي من جملة 60 لقاء لعبه الوفاق هذا الموسم، حيث بثت على المباشر 17 مواجهة في البطولة الوطنية، 10 لقاءات في كأس “الكاف“، 3 مباريات في رابطة أبطال إفريقيا، 4 مقابلات في كأس شمال إفريقيا و4 في كأس الجمهورية منذ أول لقاء في الموسم لعبه أمام “فيتا كلوب“ في 19 جويلية 2009.
سرّار أصر على حضور كل اللاعبين حصة اليوم
وحتى يكمل الوفاق الموسم بالجدية اللازمة، تحدث الرئيس سرار مع اللاعبين بعد نهاية لقاء أول أمس على الحضور الإجباري للحصة التدريبية صبيحة اليوم، وقال لهم إنه يريد أن يحضر 25 لاعبا في الحصة التدريبية الأخيرة، وحتى المصابون معنيون بالحضور ولو باللباس المدني حتى يكونوا مثالا على إكمال الموسم بكل جدية.
وسيتنقل إلى العاصمة من أجل “سامسونغ“
وسيتنقل رئيس الوفاق نهار اليوم الأحد إلى العاصمة من أجل عقد اجتماع مع مسؤولي “سامسونغ“، لمناقشة تفاصيل الحصول على الشطر الثاني من عقد التمويل من جهة، وتجديد العقد للموسم الجديد من جهة أخرى.
وتسديد المستحقات كاملة في 15 جوان
وبشأن الأمور المادية دائما علمنا أن إدارة الوفاق ستقوم بتسوية ما تبقى من الشطر الثاني والشطر الثالث لكل اللاعبين (القيمة الإجمالية 5 مليارات)، وكذا منحة التأهل القاري للاعبين الذين يملكون إجازات إفريقية في 15 جوان الداخل، تزامنا مع استفادة خزينة الفريق من الشطر الثاني من أموال “جيزي“ (3 مليارات زائد مليار مكافأة كأس الجمهورية)، الشطر الثالث من أموال تحويل زياية إلى إتحاد جدة (150 ألف أورو)، وكذا أموال “الفاف“ و“نجمة“ مشتركة بعد التتويج بكأس الجمهورية، في حين أن منحة التأهل القاري قدمتها البلدية في شكل صك ما زال لم يدخل الخزينة.
تربص فرنسا في 1 جويلية
وفي انتظار تحديد تاريخ بدء تدريبات الموسم القادم، من طرف زكري في حال البقاء أو من طرف مدرب الوفاق الجديد، علمنا أن الإدارة تريد أن يكون انطلاق تربص فرنسا يوم 1 جويلية وحيث جرى الموسم الماضي (مركز ليوناردو ديفندشي في “ليس”)، على أن تكون العودة إلى الجزائر يوم 15 جويلية من أجل مواجهة الترجي التونسي في رابطة أبطال إفريقيا 72 ساعة بعد ذلك، كما حصل في الموسم الماضي حين واجه الوفاق نظيره “فيتا كلوب“ في الأجواء نفسها (72 ساعة بعد العودة من تربص فرنسا).
قاسم الأحسن أمام “الحمرواة” ويريد المغادرة الثلاثاء
كان أداء اللاعب المغترب قاسم مهدي مرة أخرى في المستوى المطلوب أمام المولودية الوهرانية ولو في غياب الجمهور هذه المرة، وقد علمنا أن اللاعب بعد أن أدرك وجوده في قائمة المحتفظ بهم، قرر أن يغادر سطيف في اليوم الموالي لمباراة بجاية على أن يعود في أقرب وقت.
لاعبو الوفاق لبوا الدعوة بصفة جماعية
كانت وجهة لاعبي الوفاق مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس ومع مختلف أعضاء الطواقم الفنية، الطبية والإدارية إلى عين أرنات بعد الدعوة التي وصلتهم من عائلة رتمة، وتبقى الميزة هي الحضور الجماعي لكل اللاعبين وهو ما يعكس رغبة لاعبي الوفاق في عيش أجواء الأعراس والاحتفالات، بعد أن ملوا من الطائرات، الفنادق والملاعب طيلة الموسم، وحتى خالد لموشية الذي كان مريضا ولم يتخلف عن الموعد، وقد تم استقبال الوفاق في عين أرنات براية عملاقة تؤكد وفاء سكان المدينة للونين الأسود والأبيض.
لموشية ورحو شاركا في إشهار لحوادث المرور
وبخصوص لموشية كان المعني ومع زميله رحو قد شارك في إشهار في حي الأبراج أمسية الخميس الأخير، وهذا في حملة توعية للوقاية من حوادث المرور.
يانيس سيحضر وحارس مغترب مقترح
وعن استقدامات الموسم الجديد أرسلت إدارة الوفاق الدعوة للاعب المغترب يانيس يوسف الذي كان المناجير خرة زكرياء قد اقترحه، وهو لاعب رواق أيسر (وسط ميدان هجومي) وسبق له اللعب مع المنتخب الوطني لصنف الأواسط، كما اقترح المعني على سرّار حارسا مغتربا يوجد على طاولة دراسة الإدارة ليضاف إلى قائمة المطلوبين من وراء البحر، والتي أصبحت تضم إلى جانبهما كلا من: خياري، بولبدة، يانيس، قصري ومهاجم بون سير مير.
القناة الأولى توقفت عند إنجاز الأواسط
بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققه أواسط وفاق سطيف بحصولهم على اللقب الوطني 3 أسابيع بعد تتويجهم بكأس الجمهورية، توقفت القناة الإذاعية الأولى في حصة أستوديو الكرة للزميل عيسى مدني عند هذا الإنجاز، وتحدث مراسل الإذاعة من سطيف فتحي خلفي عن أرقام الموسم الأواسط، كما تحدث مدربهم كمال عباسن عن الإنجاز.
بوبكر “حرام” أن يذهب إلى فريق آخر
وكما أشرنا في عدد أمس، فإن اكتشاف المباراة بين الوفاق والحمرواة كان مدافع الأواسط المحوري بلال بوبكر، الذي سيكون الموسم الحالي هو الأخير له في صنف الأواسط (من مواليد 1990)، والذي كان قد أثار إعجاب رئيس الوفاق بمناسبة نهائي كأس الجمهورية لهذا الصنف وازداد في لقاء أول أمس، لتبقى المحافظة على هذا اللاعب في الوفاق الموسم القادم ضرورية لأنه “حرام“ أن يضيع بهذه الطريقة.
الحل في المحافظة عليه ضمن ثنائي أكثر من 20 سنة
ولأن القوانين السارية المفعول في الموسم الحالي تسمح لأي فريق في صنف الأواسط باستعمال ثنائي عمره أكثر من 20 سنة (مواليد 1989 كما حصل مع بن مالك)، فإن الوفاق مطالب بالمحافظة على هذا اللاعب ليكون ضمن تعداد الموسم القادم، ليلعب مع الأكابر وقت الحاجة، ويشارك بصفة دائمة مع الأواسط عند عدم استدعائه للفريق الأول، لأنه يملك صفات المدافع الجيد.
إدارة مركز التكوين وضعت 3 أصناف للمنح
وفي سياق متصل بالأواسط كانت إدارة مركز تكوين الوفاق قد وضعت 3 أصناف من اللاعبين من أجل الحصول على منحة التتويج المزدوج، حسب مشاركات لاعبي كل فئة وعدد المباريات التي لعبت من كل فئة في الأواسط والأكابر. يذكر أن إجمالي اللاعبين المشاركين في مباريات الأواسط طيلة الموسم بلغ 29 لاعبا وأن صنف الأكابر لوحده استعمل في الموسم المنقضي بصفة فعلية 7 لاعبين من الأواسط وهم: بن مالك، قديدر، قادري، كوربية، زواوي، العمري، بوبكر، إضافة إلى استدعاء بن صم، جحنيط وشنيتي.