إتمام مشروع طريق ميلة جيجل متوقف على تسوية مستحقات المقاولين بلغت نسبة عملية تهيئة الطريق الولائي 135 أ الرابط بين بلدية عميرة اراس و جنوب ولاية جيجل، مرورا ببلدية ترعي باينان بولاية ميلة أين يعرف الطريق تدهورا كبيرا، 50 في المائة، و بتوفر الموارد المالية اللازمة لتسديد مستحقات الأشغال، سيستلم المشروع في الثلاثي الأول من العام المقبل، فيكون محورا هاما موازيا للطريق الوطني 27 المؤدي نحو جيجل. و اعتبر مدير الأشغال العمومية عبد الله صلاي، أن المشروع هو بمثابة عملية تحديث كلي للطريق، من منطقة بوغرداين التابعة لبلدية عميرة اراس، إلى غاية الحدود الشمالية لولاية ميلة مع جنوبجيجل، و أوضح المسؤول، أن الأشغال نفذت على مستوى المحور الرابط بين منطقة بوغرداين و حي باردو ببلدية ترعي باينان على مسافة 08 كيلومتر، و حاليا هي جارية على مستوى المقطع الرابط بين ولاية جيجل وترعي باينان على مسافة تتراوح من 6 إلى 7 كلم، وذلك، كما فسر محدثنا، ربحا للوقت، حيث أن هذا المقطع يتميز بأرضية صخرية وعرة، تسجل على مستواها الانزلاقات التي تم تفاديها في هذا المشروع بحوالي 500 متر، و لهذا يجب الانتهاء من الأشغال على مستواه قبل موسم التساقط تجنبا لكل ما يمكنه أن يعرقل سير وتيرة الأشغال، أما المقطع الذي يمر ببلدية ترعي باينان على مسافة 3 كلم تقريبا، فهو في حالة متدهورة حاليا، كما وقفت على ذلك جريدة النصر. و قال ذات المتحدث، بأنه تم الاتفاق على إنجازه بعد الانتهاء من المقطعين السابقين و خصوصا المؤدي إلى حدود ولاية جيجل عند منطقة أولاد عسكر تحديدا، و ذلك للأسباب التي سلف ذكرها. أما نسبة تقدم الأشغال حاليا في المشروع ككل، فتبلغ 50 في المئة، كما أضاف مدير الأشغال العمومية، بأنه إذا ما توفرت الموارد المالية الكافية لتسوية وضعية مستحقات مقاولة الإنجاز، سيتسلم المشروع في الثلاثي الأول من العام المقبل، كما أكد المتحدث، على أن تنفيذ عملية انجازه بخاصية هندسية تتسم بالاتساع في المنعرجات، و قوة جسم الطريق، بالإضافة إلى تجنب مناطق الانزلاقات، و وصف هذا الطريق الذي تبلغ مسافته 18 كلم بالمحور الهام الموازي للطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي ميلة و جيجل، ما سيسهل التنقل إلى ولاية جيجل بالنسبة لسكان المنطقة الشمالية لميلة، و كذا مستعملي الطريق المارين منها.