استدعاء 80 طبيبا خاصا للمناوبة بمصالح التوليد بقسنطينة استدعت مديرية الصحة بولاية قسنطينة، 80 طبيبا أخصائيا في أمراض النساء و التوليد ممن ينشطون في عياداتهم الطبية الخاصة، و ذلك من أجل ضمان المناوبة على مستوى 4 مستشفيات عمومية، تطبيقا للتعليمة الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة، في إجراء تقول الإدارة أنه لقي استجابة من معظم الأطباء و سمح بامتصاص الضغط المسجل بالمستشفى الجامعي و عيادة سيدي مبروك. و ذكر مدير الصحة بالنيابة في اتصال بالنصر يوم أمس، أن الأطباء المعنيين، باستثناء الذين خرجوا في عطلة سنوية، قد بُلغوا بصفة رسمية بالتاريخ و التوقيت المحددين للبدء في المناوبة، حيث تقرر توزيعهم على مستشفيات علي منجلي و الخروب و البير و كذلك مستشفى ديدوش مراد، و ذلك من أجل سد الفراغ المسجل بهذه المؤسسات الاستشفائية، و الحد من توافد المريضات على عيادة التوليد بسيدي مبروك و مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، اللتين اعترف بأنهما شهدتا "ضغطا رهيبا" في آخر شهر جويلية الماضي و بداية أوت الحالي. و أضاف المتحدث أن الإجراء الذي أقرته الوزارة الوصية مؤخرا بجميع ولايات الوطن، ساهم مع تطبيقه ابتداء في 13 أوت الماضي، في التقليل من التحويل العشوائي للحوامل من الولايات المجاورة، مع ملاحظة انخفاض نسبي في الضغط المسجل بالمستشفى الجامعي و سيدي مبروك، حسب ما بينته المعطيات المقدمة في الاجتماعات الأسبوعية، يؤكد المصدر ذاته، الذي أوضح أنه لن يتم، رغم ذلك، التوقف عن استقبال الحالات المستعجلة من الولايات الأخرى. و ستكون المناوبة التي يضمنها 80 طبيبا، خلال أيام العطل و في نهاية الأسبوع، و ذلك طيلة اليوم أي لمدة 24 على 24 ساعة، و أوضح السيد دعاس عديل للنصر أن قائمة المناوبات سوف تتغير كل شهر، فيما لا يسمح للطبيب العمومي مغادرة المستشفى قبل حضور زميله من القطاع الخاص، حتى لو تأخر في الالتحاق بالمناوبة لساعة أو أكثر، مضيفا أن مصالحه تتابع سير العملية مع مدراء المؤسسات الاستشفائية المعنية، الذين قال إنهم سجلوا غيابات قليلة جدا، على أن يتم تقييم الإجراء آخر الشهر، قبل إرسال تقرير بشأنه إلى وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.