فريق طبي لضمان المناوبة بمصلحة التوليد لمستشفى البير أفاد مصدر موثوق في اتصال بالنصر أمس، أنه تم تسخير فريق طبي لضمان المناوبة باستعجالات مصلحة التوليد لمستشفى البير بقسنطينة، مضيفا أن الإجراء جاء لتخفيف الضغط عن المصالح الاستشفائية الأخرى بعد غلق مصلحة أمراض النساء بالمستشفى الجامعي. و قال مصدرنا أن العملية التي أشرف عليها مدير الصحة من شأنها ضمان المناوبة الدائمة 24 على 24 ساعة بالمؤسسة المعنية، حيث تم إدماج عدد من الأطباء المقيمين يدرسون سنة خامسة، تابعين لكل من مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي المحولة مؤخرا إلى الخروب و عيادة التوليد لسيدي مبروك في فريق طبي واحد بقيادة أستاذ مساعد، تم توجيههم إلى مستشفى البير ابتداء من الخميس الماضي لضمان المناوبة باستعجالات مصلحة التوليد، حيث من المنتظر زيادة وتيرة التكفل بالنساء الحوامل ما من شأنه تخفيف الضغط على باقي المصالح التي تعرف ضغطا بمؤسسات أخرى حسب محدثنا، و هو ما أكده مدير مستشفى البير الذي أكد أن العملية من شأنها حل مشكل انعدام الأطباء المناوبين خلال الفترة الليلية، مشيرا أنه تم الاتفاق على أساس توجيه الحالات التي يصعب على طاقم الأطباء المقيمين التكفل بها نحو عيادة سيدي مبروك. مدير مستشفى الخروب قال أن العملية بدأت تظهر نتائجها من خلال انخفاض الضغط على المؤسسة، مضيفا أن عدد الأسرة المخصصة لمصلحة التوليد المحولة من مستشفى قسنطينة، قد ارتفع إلى 178 سريرا خاصة بالنساء الحوامل و 120 سريرا للرضع في الطابق الثاني، مؤكدا أن عملية التكفل تمر حاليا في أحسن الظروف بخلاف الأيام السابقة أين شهد المستشفى ضغطا عاليا على حد قوله.