تخصصات جديدة في الرقمنة و أخرى لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية تفعيل علاقات الشراكة ما بين مؤسسات التكوين و المتعاملين الاقتصاديين في مقدمة الأولويات كشفت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، عن إدراج تخصصات جديدة، سيتم فتحها لأول مرة خلال الدخول المهني الجديد 2017/ 2018، ( دورة سبتمبر ) التي ستنطلق في ال 24 من شهر سبتمبر الداخل، ويتعلق الأمر بتخصصات جديدة في مجال الرقمنة وأخرى ذات العلاقة بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. ففي تقرير لها عن التحضيرات، والاستعدادات للدخول المهني الجديد، تحصلت النصر على نسخة منه، أمس، أوضحت وزارة التكوين والتعليم المهنيين أنه ‹› من بين 442 تخصص متضمن في المدونة الرسمية للتكوين المهني، تمت برمجة 380 تخصص موزع على 22 فرعا مهنيا متوجا بشهادات عبر مختلف المؤسسات التكوينية، مبرزة بأنها ستدرج لأول مرة خلال هذا الدخول في المدونة،تخصصات جديدة في مجال الرقمنة وغيرها. وأشارت الوزارة في ذات السياق إلى أن بعض الولايات قامت لأول مرة، ببرمجة تخصصات جديدة بالاستناد إلى طابعها البيداغوجي، للاستجابة للاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية للولاية أو للجهة مثل، الأمن الصناعي، إعادة تأهيل و تجديد البنايات، ترميم المواقع الأثرية، تركيب الألواح الشمسية الضوئية و الحرارية، مبرزة من جهة أخرى بأنه، وككل سنة، يتم بذل جهد لتوسيع و تنويع عروض التكوين لفائدة الشباب من دون مستوى دراسي، بحيث تمت برمجة 101 تخصص لفائدة هذه الفئة بداية من سبتمبر 2017، ذكرت على سبيل المثال ‹›فروع التركيب الصحي، الألبسة و النسيج، الفلاحة، تربية الحيوانات الصغيرة، حلاقة الرجال، الغسيل و الكي بالبخار، الفندقة، هياكل المركبات و الطلاء››. وبعد أن أشارت إلى أن القطاع يعرض خلال السنة التكوينية الجديدة أكثر من 370 ألف منصب تكوين للمترشحين الجدد في مختلف أنماط التكوين، وهذا عبر 1228 مؤسسة للتكوين والتعليم المهنيين منتشرة عبر التراب الوطني، أعلنت الوزارة الوصية بأنه سيتم خلال الموسم التكويني الجديد فتح 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بولايات تيارت و تيزي وزو و سيدي بلعباس، ومركزين اثنين للتكوين المهني و التمهين بتينزاواتين (تمنراست) و الطارف. وتمت الإشارة بذات المناسبة إلى أن عدد مناصب التأطير التقنية و البيداغوجية الدائمة لمختلف المعاهد والمراكز تبلغ 26 ألف ( منصب مالي، زيادة إلى تنظيم عمليات توظيف لتأطير الاختصاصات الجديدة). وأبرزت وزارة التكوين المهني في منشورها بخصوص التمهين بأن هذا الأخير يشكل إحدى أولويات القطاع لأنه يستجيب لاحتياجات المؤسسات الاقتصادية و يسهل قابلية تشغيل الشباب المتخرج من القطاع، ويمثل هذا النمط من التكوين خلال سنة 2017/2018، ما لا يقل عن 85 بالمائة حسب حصيلة دخول ففرير2017، من العدد الإجمالي للمسجلين لمتابعة التكوين المتوج بشهادات. أما بخصوص الشراكة فأكد قطاع التكوين والتعليم المهنيين، مواصلة ‘' تفعيل علاقات الشراكة ما بين مؤسسات التكوين و المتعاملين الاقتصاديين، عن طريق أجهزة التشاور المتمثلة في مجلس الشراكة و اللجان الولائية للشراكة و التي من مهامها الأساسية إعداد خرائط التكوين المهني''، مؤكدا بأنه، سيتم مراجعة سير هذه الأجهزة لتحسين أدائها، مع مواصلة إشراك المؤسسة الاقتصادية في قيادة مراكز الامتياز في بعض الفروع الإستراتيجية، التي تعتبر جد هامة و يتعين المواصلة فيها و إنضاجها.وحسب ذات المصدر ‹› سيتم هذه السنة الاهتمام أكثر من المعتاد، بالتكوين عن بعد، لتوفير فرص جديدة للتكوين للذين لا يستطيعون، لأسباب متعددة، من الالتحاق بالمؤسسات أو متابعة أنماط أخرى من التكوين. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الخاصة المعتمدة في المنظومة الوطنية للتكوين المهني، تساهم بشكل فعال في التكوين، بحيث استقبلت خلال السنة المنصرمة أكثر من 23 ألف متربص، و يبلغ عددها 715 مؤسسة تكوين، توفر التكوين في عدد قليل من التخصصات مثل: الإعلام الآلي، الحلاقة، المحاسبة أو التسويق، مع تسجيل عدد قليل منها تضمن تخصصات في المجالات التقنية. وبخصوص مواعيد رزنامة المواعيد فأشارت الوزارة إلى أن يوم 16لا سبتمبر سيكون آخر أجل لاختتام التسجيلات، مع تحديد 17 و 18 و 19 سبتمبر، أياما للانتقاء والتوجيه، فيما حدد يوم 24 سبتمبر للدخول الرسمي.