المدرب الجديد للخضر سيكون أجنبيا وسيعرف غدا تلقينا 50 ملفا وتم اختيار خمسة واللجنة ستحسم اليوم في الأمر أكّد محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني سيعرف غذا، وقال أن اللجنة المكلفة بمتابعة واختيار المدرب الجديد ستجتمع اليوم لدراسة ملفات المرشحين والفصل في هذا الأمر. كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أمس أن الاتحادية تلقت 50 ملفا لمدربين ترشحوا للإشراف على العارضة الفنية للفريق الوطني لكرة القدم، وأضاف في تصريح له أمس بعد استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية أن اللجنة المختصة اختارت خمسة ملفات، وقد أجرت اتصالات مع أصحابها الكترونيا وعبر ممثلين لها التقوا البعض من هؤلاء المدربين. وقال روراوة في هذا الشأن أن اللجنة المكلفة باختيار المدرب الجديد للخضر ستجتمع اليوم وستعلن عن نتائج عملها غدا عبر بيان صحفي، حيث سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد والإمكانيات التي ستوضع تحت تصرفه ، ملمحا بشكل قطعي أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني سيكون أجنبيا. وفي رده عن سؤال حول ما قاله أحمد أويحيى الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي قبل أسبوع من انه يفضل المدرب الوطني للإشراف على منتخب كرة القدم قال روراوة انه يحترم رأي أويحيى، موضحا أن هذا الأخير تناول هذا الموضوع خلال حصة تلفزيونية كمسؤول حزب سياسي وانه وضح خلال الحصة أن ذلك رأيه الشخصي فقط، وأضاف قائلا "من منا لا يحب استعمال الإطار الوطني في كل المجالات". وواصل روراوة يقول مدافعا عن وجهة نظره " إذا كان هناك مسير للرياضة دافع عن حق الإطار التقني الوطني في ممارسة اكبر المسؤوليات هو أنا، ففي 2004 أرجعت رابح سعدان، وفي 2008 لما كنت نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية أعدت سعدان أيضا، وبعده لما أصبحت رئيسا "للفاف" اخترت بن شيخة وتحملت المسؤولية رغم الإخفاق" . لكن - يضيف ذات المتحدث في هذا السياق- هناك مراحل في عمر الفريق الوطني ونحن كاتحاد نتمنى لو يكون لدينا فريق وطني كامل داخل التراب الوطني بفضل تنمية الكرة في بلادنا حتى تكون لنا الفرصة لتحضيره للمنافسات الدولية، لكن هذا هو الواقع الموجود الآن ويجب أن لا ننسى أن الجزائريين أصحاب الجنسية المزدوجة لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون هنا وعلينا أن نشكر الشباب( أي اللاعبين المحترفين) الذين قدموا إلينا، وكونوا فريقا وطنيا تمكن من بلوغ اكبر حدث رياضي عالمي وهو كأس العالم. وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد انه بفضل الإمكانيات التي منحها رئيس الجمهورية للأندية في ظل الاحتراف سنصل بعد ثلاث أو أربع سنوات لاحتراف فعلي، ولبناء مراكز تكوين يتخرج منها رياضيون ولاعبي كرة في المستوى المطلوب. ورفض روراوة مطلقا الحديث عن الاسم الأكثر ترشيحا للإشراف على المنتخب الوطني لكرة القدم رغم انه أعطى انطباعا حاسما بأنه سيكون أجنبيا.