ينتهي اليوم أجل إيداع ملفات الترشح لتدريب المنتخب الوطني، من خلال المناقصة الدولية التي اطلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم - فاف - عقب استقالة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، لتنتهي بذلك اللجنة التقنية التي كلفت بدراسة الملفات وانتقاء أحسن الترشيحات، من استقبال الملفات. وكانت هذه اللجنة قد اختارت من بين الأسماء خمسة مدربين أجانب، شرع في التفاوض مع بعضهم من خلال المهمة التي يقوم بها منذ يوم الخميس السيد محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في باريس، والتي يتكتم عليها تفاديا لتسرب اخبار مغلوطة تشوش على مسعاه، بالرغم من ان كل الدلائل تشير الى ان باطرون الفاف، يكون قد اتفق مبدئيا مع البوسني خليلوزيتش المتواجد بباريس هو الآخر لنفس الغرض، من خلال المفاوضات الاولية التي اجراها مع السيد محمد مشرارة نائب رئيس الاتحادية ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم. وتشير بعض المصادر إلى أن التفاوض مع المدرب خليلوزيتش قطعت مرحلة متقدمة. كما أكدت آخر الأخبار أن رئيس الفاف غادر باريس نحو ضاحية ثانية في فرنسا أو مدينة أوربية أخرى، وهذا من أجل التحادث مع مدرب آخر، استعدادا لإمكانية عدم قبول خليلوزيتش لاقتراح رئيس الاتحادية، حيث أن هذا الأخير وحسب ما أكدت عليه بعض التقارير يتفاوض مع كل من المدرب الفرنسي بول لوغوان وروجي لومار الذي قد يقترح عليه منصب المديرية الفنية للمنتخب الوطني، المنصب الذي بقي شاغرا منذ مدة طويلة. وستجتمع اللجنة الخاصة بانتقاء المدربين غدا الثلاثاء من أجل وضع النقاط على الحروف وترسيم القائمة التي تم اختيارها والتي تضم 5 أسماء على رأسهم خليلوزيتش. ومن جهة أخرى، فإن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري سيعرف على أقصى تقدير نهاية الأسبوع الحالي، فقد سبق وأن أكد بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن هذا المدرب الجديد سيعرف يوم 30 جوان على أقصى تقدير، فالسوسبانس، من المنتظر أن ينتهي في هذا التاريخ، على أن يبدأ المدرب الوطني الجديد الذي سيخلف بن شيخة عمله على العارضة الفنية للخضر مع التربص القادم، الذي سيسبق اللقاء الودي ضد المنتخب التونسي في 10 أوت القادم.ويبقى الحديث حول من سيدفع أجرة المدرب القادم إلى الجزائر والذي سيقود الخضر، فالفاف أكدت ان لديها الإمكانيات اللازمة لتمويل عقد المدرب الجديد، لكن مجيء مدرب من الحجم الكبير يتطلب إمكانيات أكثر وبين الإتحادية ووزارة الشباب والرياضية شرخ فيما يخص هذه القضية، لا سيما بعد الخرجة الأخيرة للوزير الأول أحمد أويحيى، الذي صرح على القناة التلفزيونية الثالثة بأنه لا يشاطر فكرة جلب مدرب أجنبي، فإن رفضت الوزارة التكفل ولو بجزء صغير من أجرة المدرب الجديد، فإنه على الفاف الاعتماد على إمكانياتها الخاصة، وهذا يعني بأنها ستصرف كل مدخراتها، هذا ما قد يحدث عجزا في المستقبل في صندوق الاتحادية.