المدرب لكناوي يراهن على انطلاقة جيدة و متفائل بلعب ورقة الصعود أبدى مدرب اتحاد خنشلة نذير لكناوي الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على خطف الأضواء في بطولة وطني الهواة للموسم الجديد، و أكد على أن التنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية يبقى الهدف المسطر، في ظل توفر الظروف الكفيلة على حد قوله بتجسيد هذا الحلم، خاصة بعد التحضير الجيد الذي قامت به التشكيلة. لكناوي في و دردشة مع النصر أشار إلى أن تفاؤله مستمد من العمل الذي قام به الإتحاد في مرحلة التحضير، إذ أننا على حد قوله " جسدنا كل البرنامج الذي كنا قد سطرناه، و العمل الميداني امتد على مدار 40 يوما، الأمر الذي جعل المعدل المحقق في فترة التحضير يقارب 80 ساعة لكل لاعب، بصرف النظر عن المباريات الودية الست التي أجريناها، و التي كانت بنفس العدد الذي كنا نراهن عليه عند ضبط البرنامج ". من هذا المنطلق أكد لكناوي بأن فريقه جاهز من جميع الجوانب لدخول أجواء المنافسة، لأننا كما أضاف « حاولنا التركيز طيلة المرحلة الإعدادية على الجانبين البدني و التكتيكي، و الجاهزية البدنية تبقى أبرز سلاح يمكن أن نراهن عليه خلال الموسم القادم، على اعتبار أن أغلب اللاعبين ليسوا متعودين على العمل بجدية في فترة التحضير، مما جعلهم يتأثرون نسبيا في البداية، لكننا انتهجنا طريقة عمل مكنت جميع العناصر من التأقلم مع النظام الذي اعتمدناه، لتكون ثمار ذلك جد إيجابية، بضمان تحضير جدي للمجموعة من الناحية البدنية، من دون أن تخلف المرحلة التحضيرية أي إصابات». إلى ذلك أشار محدثنا إلى أن استعدادات الفريق للموسم الجديد تمت كلها في خنشلة، لأنني حسب تعبيره « عمدت إلى استغلال الإنطلاقة المبكرة للتحضيرات بغية تهيئة الأجواء الكفيلة بتحفيز اللاعبين على العمل الجدي منذ أول حصة، لأن بطولة الهواة لها خصوصياتها، و العامل البدني يكتسي أهمية بالغة، خاصة في الجولات الأولى من الموسم، و عليه فإننا أقمنا تربصا مغلقا بخنشلة، كان أهم محطة في برنامجنا». و عن التعداد أوضح لكناوي بأن إتحاد خنشلة عرف تغييرا جذريا في تركيبته البشرية، في ظل هجرة بعض الركائز إلى فرق أخرى، مقابل بقاء 6 لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط، و يتعلق الأمر بكل من حمزاوي، دمان عقبة، فراحتية، صيد، عبودة و بوزيت، مع ترقية 10 شبان من فئة الواسط، تنفيذا لتعليمات المكتب الفيدرالي، بينما كانت الإستقدامات حسبه « بمعايير مدروسة، وفقا لحاجيات التشكيلة، و لو أننا إرتأينا تدعيم الفريق ب 3 وجوه جديدة في اللحظات الأخيرة من «الميركاتو»، و هم جامع، عوينة و بوخاري، لأنني كنت قد وقفت على بعض النقائص، مما أجبرني على الإستعنابة بلاعبين من اصحاب الخبرة، بغية التكفل بمهمة تأطير المجموعة، لأن معدل العمر لا يتعدى عتبة 24 سنة». و خلص مدرب إتحاد خنشلة إلى القول بأن تغيير التعداد بنسبة كبيرة أثر بصورة مباشرة على التنسيق و الإنسجام، رغم خوض الفريق 6 وديات، و بالتالي فإنني كما صرح « أراهن على انطلاقة فعلية و جادة بعد مرور 4 جولات من البطولة، و لو أن الرزنامة خدمتنا كثيرا، و ذلك بتدشين الموسم بالإستقبال في مناسبتين متتاليتين، لكن مشكل الأشغال التي لا تزال جارية في الملعب أخلط حساباتنا، و مع ذلك فإنني شخصيا جد متفائل بتأدية موسم ناجح، سنكون فيه من أطراف معادلة الصعود، و هذا من منطلق التحضير الجيد الذي قمنا به».