مكتتبو عدل 2 يطالبون بإعادة إسناد مشروعي عين البيضاء و أم البواقي شهد، أمس، محيط مقر ديوان والي أم البواقي، احتجاج عشرات المكتتبين في برنامج عدل 2 بالولاية، الذين طالبوا بتدخل المسؤول الأول بالولاية لوضع حد للوتيرة البطيئة التي يسير بها المشروع السكني التابع لوكالة عدل بالولاية، في ظل عدم انطلاق المقاول المستفيد من أغلب المشاريع السكنية في الأشغال طيلة 4 سنوات كاملة، على عكس المقاول المستفيد من مشروع عين مليلة والذي اقترب من انتهاء الأشغال، وطالب المحتجون بإسناد الأشغال لمقاولة أخرى .المحتجون الذين رفعوا لافتات بشعارات متفرقة منها «لا نريد مقاولة متقاعسة» و»المقاول يتلاعب بمصير 2700 عائلة» و»هل يعقل مشروع عدل بسبعة عمال صينيين؟» وكذا «2700 سكن مصير مجهول»، كشف ممثلون عنهم للنصر بأنهم سئموا من الانتظار طيلة 4 سنوات كاملة، بسبب عدم انطلاق المقاول المستفيد من أغلب الحصص السكنية في برنامج البيع بالإيجار في الأشغال عبر جل المواقع، وفي المقابل أسندت له وكالة عدل الحصة السكنية الإضافية المقدرة ب700 سكن التي استفادت منها الولاية، وهو ما يعني حسبهم بأن 700 سكن الإضافية لن تنطلق بها الأشغال قريبا، في ظل عدم انطلاقها في حصة ألفي سكن. المكتتبون أشاروا إلى أن وقفتهم الثالثة سلمية مؤكدين بأنهم يتجهون في حال استمر الوضع على حاله للتصعيد في وقفتهم القادمة، و أشار عدد من المكتتبين الذين اقتربوا من تأسيس جمعية تتكفل بانشغالاتهم، إلى أن المئات منهم سددوا الشطر الثاني بعد اختيار المواقع والبقية سددوا الشطر المالي الأول، غير أن نسبة الأشغال على الميدان لا تعكس مدى تقدم إجراءات تسديد الأشطر المالية. وكشف المحتجون بأن الوكالة لم ترد على مطالبهم المتعلقة بإعادة فتح الموقع الالكتروني لاختيار المواقع السكنية، بعد أن تم إسقاط موقع عين البيضاء من الموقع الالكتروني، مطالبين بضرورة إعادة تمكنيهم من اختيار المواقع والتدخل بجدية بتغيير المقاول المتقاعس في المشاريع المسندة إليه، ومنها موقع عين البيضاء الذي لم تنطلق به الأشغال أصلا وموقع أم البواقي الذي لا يزال على مستوى الأرضية وأسندت له الوكالة أزيد من 600 سكن إضافية في كل من عين البيضاء و أم البواقي، وفي مقابل ذلك بين المحتجون بأن المقاول الذي استفاد من مشروع عين مليلة بحي رقايزي اقترب من تسليم المفاتيح في آجال إنجاز قياسية. ممثلون عن المحتجين الذين تم استقبالهم من طرف والي أم البواقي، بينوا بأن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية طمأنهم بأنه سيعطي للمقاولة المستفيدة من مشروعي عين البيضاءوأم البواقي أسبوعا، فإما أن تنطلق الأشغال بالوتيرة التي تمكن من إتمام المشروع في آجاله المحددة وإما ستتوجه الولاية لفسخ الصفقة مع المقاول، ووعد الوالي ببرمجة زيارة لموقعي عين البيضاءوأم البواقي في قادم الأيام للاطلاع على مدى تنفيذ التعليمات التي قدمها. أحمد ذيب فيم احتج أساتذة تضامنا مع زميلة تعرضت للضرب على يد تلميذ أولياء يمنعون أبناءهم من الدراسة بمتوسطة بعين فكرون قام، أمس، أولياء التلاميذ بمتوسطة دكدوك الطيب بعين فكرون، بالاحتجاج أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة التربوية، مانعين أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، تنديدا منهم بظروف التمدرس، التي لا تستجيب حسبهم للمعايير المعمول بها، و على رأسها الاكتظاظ داخل الحجرات، من جهتهم أساتذة المتوسطة توقفوا عن العمل تضامنا مع زميلتهم التي تعرضت للضرب على يد تلميذ بالمؤسسة، مطالبين بضرورة توفير الأمن داخل حرم المتوسطة.و قال ممثلون عن الأولياء المحتجين بأن المؤسسة التي تعاني نقصا في التأطير الإداري والبيداغوجي، تعرف اكتظاظا رهيبا داخل أقسامها، حيث وصل تعداد التلاميذ داخل الحجرة الواحدة ما يقارب 47 تلميذا، الأمر الذي اضطر الإدارة إلى اللجوء للأفواج المتنقلة وعددها 4 بسبب عدم كفاية الحجرات كذلك، الأمر الذي يجعل عددا من تلاميذ بعض الأفواج ينتظرون دورهم في فناء المدرسة في كل مرة، وهو ما يؤدي لحدوث فوضى تحرم التلاميذ المتمدرسين من استيعاب الدروس المقدمة لهم، وندد الأولياء بنقص عدد الأساتذة وغياب الأمن داخلها وفي محيطها الخارجي. من جهتهم أساتذة المؤسسة توقفوا عن العمل تنديدا بتعرض زميلتهم الملتحقة حديثا بالمؤسسة للضرب، على يد تلميذ كان قد تقرر فصله في الموسم الماضي، غير أن الإدارة أعادته لمقاعد الدراسة، وطالب الأساتذة بتوفير الجو الملائم للعمل، ومضاعفة عدد المساعدين التربويين قصد ضمان مراقبة أمثل للتلاميذ عند مدخل المؤسسة وداخل حرمها. المكلف بالإعلام بمديرية التربية و بعد رفض المكلف بتسيير المؤسسة الرد على انشغالات الأساتذة و الأولياء على حد سواء، أوضح بأن الاعتداء على الأستاذة تم من طرف تلميذ معيد كثير المشاغبة، حيث احتج الأساتذة وتدخلت مديرية التربية بتحريك شكوى لوكيل الجمهورية لاتخاذ التدابير اللازمة، مع مطالبة مدير المؤسسة المكلف بعقد مجلس تأديبي استثنائي بخصوص الحادثة، وعن تحرك الأولياء بين المتحدث بأنه جاء كنتيجة لتحرك الأساتذة، مشيرا بخصوص نقص التأطير بأن العدد يغطي كل الأفواج التربوية.