توج فريق جمعية الشلف بطلا لأول مرة في تاريخه قبل أربع جولات من إسدال الستار في أول بطولة محترفة، بعد خسارة ملاحقه المباشر شباب بلوزداد أمام اتحاد الحراش أول امس لحساب تسوية الرزنامة، و هذا مهما كانت النتائج الفنية للجولات الأربع الأخيرة، كما أن جمعية الشلف ضمنت التتويج باللقب بفضل فارق الأهداف خلال مرحلة الذهاب ( 14هدف)مقابل 3 أهداف لشباب بلوزداد و يتصدر الشلفاوة ريادة الترتيب بفارق 12نقطة عن ملاحقهم المباشر أبناء العقيبة . تتويج أشبال المدرب إيغيل مزيان بلقب البطولة مستحق على اكثر من صعيد ، بالنظر للمشوار الاستثنائي و الإصرار الكبير الذي أبدته التشكيلة في تحقيق هذا الطموح الذي راود لمواسم أبناء الونشريس، ومن الصدف العجيبة أن جمعية الشلف أحرزت على أول كأس لها في 21جوان 2005على حساب أتحاد سطيف وبعد ست سنوات وفي نفس التاريخ توجت بأول لقب لها في أطول يوم في السنة في عرف علماء الفلك. إحراز الشلفاوة على لقب البطولة يعد نتيجة منطقية لانتظام التشكيلة في مردودها طوال لقاءات الموسم و للعمل الكبير الذي قام به المدرب أيغيل العائد إلى عالم التدريب بعد طول غياب كما أن هذا التتويج كسر احتكار بعض الأندية للألقاب، ورسمت به لخريطة جديدة للبطولة، كما انه يعد ثمرة النهج الذي سلكه الرئيس مدوار في طريقة تسييره لشؤون فريقه بعيدا عن اللهث وراء النجوم حيث تمكن من قيادة الجمعية إلى أعلى درجات المجد في صمت بعيدا عن الأضواء ولغة الملايير.