رسمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مباراة المنتخب الوطني و نظيره النيجيري، لحساب الجولة السادسة و الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018 بملعب الشهيد حملاوي، حيث اختارت الفاف تاريخ 10 نوفمبر المقبل كموعد لإجراء هذه المواجهة، و قبلها سيواجه رفقاء براهيمي منتخب الكاميرون يوم 7 أكتوبر المقبل بملعب ياوندي. و بررت الفاف الإبقاء على ملعب حملاوي، كون الإتحاد الدولي لكرة القدم، يشترط في لوائحه أن أي تغيير في هوية الملعب الذي يحتضن المباريات لإحدى منافساتها، يجب أن يكون قبل شهرين على الأقل. و قال الأمين العام للفاف محمد ساعد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: «قوانين الاتحاد الدولي تمنع تغيير مكان أية مباراة قبل 60 يوما من موعدها، في الوقت الذي لم تراسل فيه الهيئة الكروية الجزائرية نظيرتها الدولية في هذا الشأن». و كانت النصر قد أشارت إلى احتضان ملعب حملاوي لمباراة نيجيريا، بالنظر إلى نجاح مباراة زامبيا، و السلوك الحضاري لجمهور قسنطينة في تلك المباراة، أين حضروا بأعداد غفيرة، وصفقوا على رفقاء مبولحي رغم الخسارة. و ستكون مباراة نيجيريا خاصة بالنسبة للمدافع كارل مجاني، على اعتبارها أنها ستكون الأخيرة له بقميص المنتخب الوطني، بعد أن فضل وضع حد لمشواره الدولي، مثلما أكده رئيس الفاف زطشي في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي نشطها بوهران: «مباراة نيجيريا ستكون الأخيرة لمجاني، و سنقيم له حفلا على شرفه، نظير كل ما قدمه للمنتخب الوطني، و وجب التأكيد بأن مجاني هو من قرر بمفرده وضع حد لمشواره مع الخضر و ترك مكانته إلى لاعبين شبان». على صعيد آخر سيتم الفصل في مستقبل الناخب الوطني لوكاس ألكاراز هذا الأحد، خلال اجتماع المكتب الفدرالي الذي سيعقد بمركز المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، أين سيحاول رئيس الفاف جس نبض الأعضاء بخصوص استمرار أو إقالة الناخب الوطني، بالنظر إلى تراجع مردود الخضر و عدم نجاح ألكاراز في قيادة المحليين إلى نهائيات «الشان» المقبلة، بعد إقصاء رفقاء مزيان أمام المنتخب الليبي، إضافة إلى عدم تحقيق التقني الإسباني أي نقطة في مباراتي زامبيا، ما أحدث انقساما وسط محبي و مشجعي الخضر.