الخسارة ممنوعة في مواجهتي زامبيا :الخضر في منعرج حاسم في الطريق إلى المونديال

الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018
ظهيرة السبت (14:00سا)/ زامبيا = الجزائر
الخضر أمام حتمية الانتصار لتفادي الخروج المبكر
يدخل منتخبنا الوطني ظهيرة السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك مباراة زامبيا لحساب الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018 بظهر إلى الحائط ، على اعتبار أن كتيبة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز تواجه خطر الخروج المبكر، والغياب عن نهائيات كأس العالم، بعد مشاركتين متتاليتين أعادتا الكرة الجزائرية إلى الواجهة الكروية العالمية، حيث أن محرز ورفاقه مطالبون بتحقيق الانتصار ولا شيء سواه في لوزاكا، لإبقاء الأمل في التأهل قائما، وخوض مباراة الثلاثاء القادم بملعب الشهيد حملاوي بمعنويات مرتفعة.
ورغم انه سيكون على موعد مع أول مباراة له في أدغال إفريقيا، تحدث الناخب الوطني لوكاس ألكاراز ظهيرة أمس بلهجة يطبعها التفاؤل، عشية شد الرحال باتجاه زامبيا، حيث أكد التقني الإسباني في الندوة الصحفية التي نشطها في مركز سيدي موسى، بأنه لا يهتم كثيرا لنتائج بقية المنافسين في إشارة إلى المتصدر منتخب نيجيريا والأسود غير المروضة، وتواجد الخضر على بعد خمس نقاط من سدة ترتيب المجموعة الثانية:» أنا واثق بالمطلق من أننا سنتأهل إذا فزنا على زامبيا ذهابا وإيابا»، مضيفا بأنه متعود على دخول أية مباراة بنية تحقيق الفوز، وأن كل تفكيره منصب حاليا على المباراة، ولا يفكر أبدا في مصيره بعد هذا اللقاء:» المدربون يذهبون و يأتون. علينا أن نعدل وضعنا و أن نقدم ما هو متوقع منا».وقال ألكاراز أن مباراة بحجم التي تنتظر أشباله في لوزاكا لا تتطلب منه تحفيزهم، لأن كبر الرهان كفيل بدفع براهيمي و بقية أفراد كتيبة الخضر للقتال فوق المستطيل الأخضر، و تبليل الأقمصة دفاعا عن حظوظ الجزائر في سباق روسيا 2018، ولتحقيق الهدف المنشود من سفرية ، قال الناخب الوطني أن التحلي بروح المجموعة و تشكيل اللاعبين فريقا متماسكا و متضامنا سيكون كلمة السر. وفيما يعاني المنتخب الوطني من غياب بعض العناصر الأساسية في صورة فغولي وعبيد و بودبوز، قلل قائد ربان الخضر من المخاوف بالتأكيد:» معاناة اللاعبين عبيد و فغولي و بودبوز و بن زية بداعي الإصابة، يجعلنا نواجه صعوبات خلال مواجهة زامبيا، لكننا نملك عديد المحفزات من أجل العودة بنتيجة إيجابية، كما أن الأسماء المتواجدة معنا بإمكانها قول كلمتها في اللقاء المقبل» وأشار ألكاراز إلى أنه سيراهن في لقاء زامبيا على تضامن اللاعبين ولعب التشكيلة بأسلوب كتلة واحدة، على أن تصنع الفرديات الفارق، في إشارة منه إلى مهارات محرز وبراهيمي وبقية نجوم المنتخب، الذي عليه ان يتسلح بالحيطة والحذر في مواجهة الرصاصات النحاسية التي تتحين موعد السبت فحياء آمالها في اقتطاع تذكرة المشاركة لأول مرة في المونديال، حيث سارع قائد زامبيا كنيدي مويني إلى القول :» الجزائر لا تخيفنا هي مجرد اسم سنطيح به في موقعة لوزاكا لإحياء آمالنا في التأهل»، وهو نفس ما ذهب إليه المدرب ويدسون نيريندا الذي قال عشية اللقاء:» حقيقة نحترم المنتخب الجزائري الذي يعد من أفضل منتخبات القارة، لكننا لا نخشاه لأنه فقد الكثير من قوته، وهذا ليس معناه اننا سنتراخى يوم السبت بل سنضاعف الجهود لتحقيق الفوز، فنحن نملك سلاحنا الفتاك والمتمثل في القوة الهجومية»، وهي تصريحات يمكن إدراجها في خانة الحرب النفسية، سيما وأن الرد جاء عن طريق القائد السابق للخضر كارل مجاني الذي قال أمس:» نحن متعودون على المباريات الهامة والمصيرية وسنتنقل إلى لوزاكا لأجل العودة بنقاط المباراة».
و الأكيد أن الكرة هذا السبت في معسكر منتخبنا المطالب بتحقيق فوز يبقيه على قيد الحياة، و يجنب جيل ذهبي من الغياب عن المونديال، لأن الفوز في مباراتي زامبيا سيرفع المعنويات و ينعش الحظوظ، قبل رد الزيارة للأسود غير المروضة و استضافة النسور في مباراة يتمناه الجزائريون صورة طبق الأصل لمباراة 1981، التي شهدت حجز الجزائر لتذكرة حضور المونديال لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. نورالدين - ت
قال بأنه لا يفكر في سيناريو الهزيمة.. ألكاراز يصرح
واثق من مقدرتنا على الفوز في زامبيا و ورقة التأهل إلى المونديال لم تحسم بعد
قال الناخب الوطني لوكاس ألكاراز بأنه واثق من مقدرة الخضر على العودة بالنقاط الثلاث من زامبيا، مضيفا بأن عناصره على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في مباراة هذا السبت أمام المنتخب الزامبي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وأكد مدرب الخضر بأنه تحدوه ولاعبيه رغبة كبيرة في التأهل إلى المونديال المقبل، خاصة وأن كأس العالم تلعب مرة واحدة كل أربع سنوات: "نمتلك كل الحظوظ من أجل الفوز أمام زامبيا، ولكن علينا أن نثبت ذلك فوق أرضية الميدان، الكل يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، وسنقوم بكل ما في وسعنا للحفاظ على حظوظنا في التأهل إلى المونديال المقبل".
ورفض مدرب الخضر التفكير في سيناريو الهزيمة أمام المنتخب الزامبي يوم السبت المقبل، وكذا التفكير في الاستقالة من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد فشله في تجربة المنتخب المحلي والإقصاء المر أمام ليبيا:" لا يمكنني حتى التفكير في سيناريو الهزيمة أمام زامبيا، و لا حتى الاستقالة من تدريب المنتخب الوطني،... لدي الثقة في المجموعة التي أعمل معها، خاصة و أنها لا تريد تضييع فرصة التواجد في المونديال المقبل، نحن نمتلك كافة الإمكانات، و سنحاول أن نبرهن على ذلك فوق أرضية الميدان".
و بعث ألكاراز برسالة تشجيع و تحفيز للاعبيه، من أجل الفوز أمام منتخب زامبيا و تحقيق خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 المزمع إقامتها بروسيا، و كشف الرجل الأول في العارضة الفنية للخضر عن التحفيزات التي يستعملها من أجل شحن لاعبيه: " ورقة التأهل إلى مونديال روسيا لم تحسم بعد، و سأقول للاعبين أن كأس العالم تلعب مرة واحدة كل 4 سنوات، و في حال تضييع هذا القطار، فإنه علينا أن ننتظر أربع سنوات أخرى، و الجميع يعلم ذلك".
كما أشار ألكاراز إلى ضرورة التفكير في مباراة زامبيا، و عدم الاهتمام بنتيجة المباراة التي ستجمع نيجيريا بالكاميرون بعد غد الجمعة، خاصة و أن فوز النسور الممتازة سيقربها أكثر من حلم التأهل إلى المونديال، و سيزيد من الضغط على رفاق رياض محرز يوم السبت:" صحيح أن مباراة نيجيريا والكاميرون ستلعب قبل مباراتنا ب24 ساعة، ولكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا، فحتى ولو فازت النسور الممتازة فهذا لا يعني تأهلهم الرسمي إلى المونديال،...نحن مهتمون بنقاط مباراة زامبيا، على اعتبار أنها كفيلة ببعث حظوظنا من جديد، صحيح أننا متأخرين بخمسة نقاط عن متصدر المجموعة، ولكن التأهل لا يزال ممكنا، لا يجب أن نكثر من الحسابات، بل علينا أن نحقق الانتصارات فقط، لا سيما و أنه لا تزال أمامنا أربع مواجهات كاملة". مروان. ب
قال أن لديهم عدة حلول في غياب عطال
الناخب الوطني يُلمح للعب بكتلة واحدة ولا يهتم لكثرة الغيابات
تطرق ألكاراز إلى الصعوبات المنتظرة في لوزاكا، بسبب الإصابات التي تلاحق العديد من لاعبي المنتخب الوطني: « نواجه عدة صعوبات خلال مواجهة زامبيا بسبب الإصابات التي يعاني منها كل من بن زية وعبيد و بودبوز و فغولي، ولكننا نملك العديد من المحفزات من أجل العودة بنتيجة إيجابية، فيكفينا أن نفكر أن الفوز سيسهل علينا مهمة التأهل إلى المونديال، كما أن الأسماء المتواجدة معنا بإمكانها قول كلمتها في اللقاء المقبل».
وفيما يخص الطريقة التي سيستعملها مدرب الخضر خلال اللقاء المقبل أمام المنتخب الزامبي قال:» من أجل حل مشكل الدفاع يجب أن نهاجم بكتلة واحدة ونستعمل دفاع الكتلة، وهذا هو الحل من أجل تحقيق الفوز وتفادي تلقي الأهداف».
وعن رأيه في قلة تنافسية المدافع عطال فقد قلل ألكاراز من أهمية هذا الموضوع، مضيفا:» في حال عدم جاهزية عطال، لدينا عدة حلول بوجود بن غيث و ماندي، الأكيد أن عطال سيكون اللاعب الأساسي في حال جاهزيته التامة، رغم امتلاكي لخيارات أخرى جيدة، في منصب المدافع الأيمن الذي لا يؤرقني على الإطلاق».
مروان. ب
كارل مجاني يؤكد
نتمنى أن نعيد نفس سيناريو سعدان و حليلوزيتش مع ألكاراز
أكد مدافع المنتخب الوطني كارل مجاني بأنه وزملاؤه سيتنقلون إلى زامبيا بنية العودة بكامل الزاد، على الرغم من صعوبة المأمورية ، أمام منافس سيلعب كامل حظوظه أمام الخضر، كما فضل مدافع المنتخب الوطني خلال حديثه في الندوة الصحفية التي نشطها أمس رفقة براهيمي و مبولحي، الاستشهاد بالمباراتين الحاسمتين أمام كل من المنتخب المصري في 2009 و بوركينا فاسو في 2013، حيث قال:» تنتظرنا مباراة صعبة و حاسمة أمام منتخب زامبيا، هذه الوضعية ليست بالجديدة على منتخبنا الوطني بحكم أنه يملك سجلا ثريا و مر بنفس الموقف مع رابح سعدان في 2009، و بعده رفقة الناخب السابق وحيد حليلوزيتش في 2013،أين شارك عديد اللاعبين من التعداد الحالي، و أتمنى أن نعيد نفس السيناريو مع ألكاراز أمام زامبيا، أؤكد لكم بأننا لا نفكر في منافسينا، بل نركز الآن على عملنا كفريق لبلوغ هدفنا المتمثل في التأهل لمونديال روسيا، ورغم انطلاقتنا المتعثرة في هذه التصفيات إلا أن حظوظنا لازالت بين أيدينا».
كما تحدث مجاني عن الوافد الجديد حساني: «حساني تم انتقاده من طرف الصحافة قبل أن يبدأ مشواره معنا، ولا أدري على أي أساس انتقدوه، لقد تلقى تكوينا جيدا في فرنسا، لا تهم البطولة التي ينشط فيها اللاعب بقدر أهمية إمكانياته، لقد رأيته في التدريبات و أرى أنه يملك قدرات معتبرة».
وأضاف: «الناخب الوطني درس جميع اللاعبين، أعتقد بأنه أصبح يعرفنا جيدا و يعرف نقاط قوة و ضعف كل لاعب، و هو ما يسهل العمل معه، في الوقت الحالي كل لاعب يدرك جيدا ما يجب عليه تقديمه، إضافة إلى أن ألكاراز يقدم لنا العديد من الحلول والطرق للخروج من الوضعيات الصعبة خلال المباريات».
بورصاص.ر
الحكم الأنغولي مارتان دي كارفالهو لإدارة اللقاء
سيدير الحكم الدولي الأنغولي هيلدر مارتان دي كارفالهو المقابلة التي يستقبل فيها منتخب زامبيا بلوزاكا منتخبنا الوطني السبت المقبل ابتداء من الساعة ال00: 14سا بتوقيت الجزائر، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كاس العالم 2018 (المجموعة ب) حسب ما أعلنت عنه الاتحادية الدولية لكرة القدم(الفيفا) أمس الأربعاء.
وسيدير هذه المقابلة الحكم الرئيسي الأنغولي دي كارفالهو بمساعدة مواطنيه ايفانيلدو ميايرل دو سونش لوباز و جوليو غونكالف دا سيلفا ليموس. أما الحكم الرابع فهو جوا امادو غوما (انغولا).
بعد إجراء جولتين من التصفيات يحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث برصيد نقطة واحدة مناصفة مع زامبيا فيما تتصدر نيجيريا ترتيب المجموعة ب(6) نقاط متبوعة بالكاميرون في المركز الثاني بنقطتين(2) وهما المنتخبان اللذان سيلتقيان في المواجهة الثانية لحساب المجموعة .
الخضر اليوم في لوزاكا تحضيرا لموقعة السبت
الطبيب يقدح يطمئن بخصوص مشاركة مبولحي وغلام و قديورة يخضعان للعلاج
يشد الخضر صبيحة اليوم الرحال نحو العاصمة الزامبية «لوزاكا»، على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية، تحسبا للمباراة المصيرية التي تنتظر رفاق رياض محرز هذا السبت أمام المنتخب الزامبي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وأوفدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عشية الثلاثاء الماضي ممثليها إلى زامبيا، من أجل ترتيب كافة إجراءات وصول واستقبال وإقامة لاعبي الخضر، فضلا عن أمور أخرى لها صلة بالمباراة الرسمية.
وتشكلت بعثة «الفاف» من المناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان، والطبيب يوسف أوزنالي، وطباخ الخضر فريد نمري، ولقيت البعثة في استقبالها أحد المكلفين بالشؤون الدبلوماسية الجزائرية بالعاصمة «لوزاكا»، الذي قدم لهم كافة التسهيلات.
وتتدرب العناصر الوطنية زوال الغد بملعب «هيروز ستاديوم»، أين سيحاول رفاق عيسى ماندي التعود على أرضية الميدان، التي ستحتضن المباراة المصيرية للخضر أمام الرصاصات النحاسية.
وحسب الأصداء القادمة من «لوزاكا» فإن أرضية ميدان هيروز ستاديوم ليست بالسوء الذي كانت عليه في السنوات الماضية، ما من شأنه أن يساعد العناصر الوطنية على تقديم كرة جميلة، خاصة وأن المناخ معتدل، والحرارة والرطوبة ليستا مرتفعتين بشكل كبير.
من جهة أخرى يواصل الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، تحضير لاعبيه لمعركة «لوزاكا»، أين تنفس التقني الإسباني الصعداء، لجاهزية حارسه الأساسي رايس وهاب مبولحي، الذي شفي من إصابته التي تعرض لها في مباراة فريقه أمام تولوز في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي.
ويشكو مبولحي من إصابة على مستوى الركبة، تعرض لها السبت الماضي، برسم الجولة الرابعة من «الليغ 1»، غير أن نتائج الكشوفات التي أجراها بالبليدة أمس الأول جاءت مطمئنة، وهو ما أراح الطاقم الفني للخضر، الذي يعول كثيرا على خبرة مبولحي في مثل هذه المواعيد المهمة.
في سياق ذي صلة يعاني المدافع الأيسر فوزي غلام من إصابة على مستوى الساق، تعرض لها خلال مباراة فريقه نابولي والضيف أطلنطا الأحد المنصرم، لحساب الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، حيث أعفي من الحصة التدريبية لمساء الثلاثاء، ويحتاج غلام للراحة حتى يكون جاهزا هو الآخر لمباراة السبت أمام زامبيا، ويعد غلام من ركائز المنتخب الوطني، حيث طلب ألكاراز من الطاقم الطبي القيام بكافة المجهودات اللازمة من أجل تجهيزه لمباراة السبت.
بالمقابل يشكو متوسط الميدان عدلان قديورة من إصابة على مستوى عضلة الفخذ، حيث شعر ببعض الآلام خلال تدريبات المنتخب الوطني مساء الاثنين الماضي، ويعمل الطاقم الطبي جاهدا من أجل استرجاع قديورة في الوقت المناسب، خاصة وأنه من الأوراق المهمة لدى ألكاراز، الذي فضله على سفير تايدر في المباراتين الماضيتين أمام كل من غينيا و الطوغو.
وكان طبيب المنتخب الوطني علي يقدح قد قلل من معاناة مبولحي وغلام وقديورة، حيث قال في تصريح مقتضب لموقع «الفاف» أن إصابة الثلاثي ليست خطيرة، وبإمكانه خوض مباراة المنتخب الوطني والمضيف الزامبي بشكل عادي، وهو ما سيمنح ألكاراز عديد الاختيارات.
التعداد اكتمل أمس بالتحاق غزال
من جهة أخرى اكتمل تعداد المنتخب الوطني أمس، بالتحاق لاعب نادي موناكو الفرنسي رشيد غزال، الذي كان قد تحصل على ترخيص من طرف الناخب لوكاس ألكاراز ورئيس «الفاف» خير الدين زطشي بالتأخر عن القدوم للمعسكر التحضيري للخضر، ومر الناخب الوطني أمس إلى الأمور الجدية، من خلال الشروع في تحديد معالم التشكيلة الأساسية، التي يراهن عليها من أجل العودة بكامل الزاد من «لوزاكا»، وتابعت العناصر الوطنية أمس عبر أشرطة «الفيديو» طريقة لعب «الرصاصات النحاسية»، حيث حاول ألكاراز تحديد مواطن قوة وضعف رفاق الحارس كينيدي مويني، خاصة وأن بعث حظوظ التأهل إلى المونديال المقبل يمر بالفوز أمام زامبيا.
زطشي حضر جانبا من التدريبات ويحفز اللاعبين
يولي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي أهمية كبيرة لمباراة هذا السبت، كونه يدرك بأن بعث حظوظ التأهل إلى مونديال روسيا يمر عبر الفوز في «لوزاكا»، وحرص زطشي على حضور جانب من تدريبات الخضر بمركز سيدي موسى، من أجل تحفيز رفاق الحارس رايس وهاب مبولحي، أين تحدث مع كافة العناصر، مطالبا إياها بضرورة بذل قصارى المجهودات، من أجل إسعاد الجماهير الجزائرية، التي لا تريد الغياب عن نهائيات كأس العالم المقبلة، ويتواجد زطشي تحت الضغط، خاصة بعد إقصاء المنتخب الوطني المحلي من التأهل إلى «الشان»، ويدرك رئيس الفاف جيدا أن أي نتيجة سلبية في زامبيا ستفتح عليه باب الانتقادات على مصراعيه، في ظل المشاكل التي تتخبط فيها الكرة الجزائرية، علما وأن زطشي سيترأس بعثة «الفاف» إلى «لوزاكا». مروان. ب
نصب شاشة عملاقة أمام الملعب
انطلاق عملية بيع التذاكر يحدد على ضوء نتيجة مواجهة لوزاكا
تواصل إدارة مركب الشهيد حملاوي بقسنطينة استعداداتها لاحتضان مباراة المنتخب الوطني و نظيره الزامبي يوم 5 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث أكدت مصادر النصر الموثوقة بأن موعد انطلاق عملية بيع تذاكر المباراة سيحدد على ضوء نتيجة مباراة لوزاكا التي ستجرى ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ففي حال عودة أشبال ألكاراز بنتيجة إيجابية و فوز أمام منتخب الرصاصات النحاسية، فإن عملية بيع التذاكر ستنطلق قبل موعد المباراة ب 24 ساعة على الأقل، و هو ما يتمناه عشاق و محبو المنتخب الوطني، أين يتوقع أن يكون الحضور قياسيا، خاصة في حال إعادة بعث آمال التأهل إلى مونديال روسيا.وحسب ذات المصادر فإن مدير الشبيبة و الرياضة لولاية قسنطينة اقترح خلال اجتماعه مع مدير المركب و رئيس ديوان الوالي فكرة وضع شاشة عملاقة أمام مدخل ملعب الشهيد حملاوي، من أجل السماح للأنصار الذين سيحضرون و لا يتمكنون من الدخول إلى المدرجات بمتابعة المباراة عبر الشاشة العملاقة.وفي السياق ذاته سيعقد آخر اجتماع تنظيمي حسب مصادرنا صبيحة السبت بمقر الولاية، حيث سيحضره كل من مدير المركب زرطال و ممثل الولاية و ممثل عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ناهيك عن ممثل عن الاتحادية الزامبية من أجل ضبط آخر اللمسات التنظيمية للمباراة. بورصاص.ر
قال بأنه تعود على الضغط في إسبانيا ألكاراز يصرح
أتمنى العمل في جو خال من الانتقادات وحتى أنا أتساءل عن خيارات زيدان
كشف ألكاراز بأنه يتمنى العمل في جو خال من الانتقادات والإشاعات، مضيفا بأنه تعود على الضغط في إسبانيا:» لقد واجهت ضغوطات كبيرة في أغلب البلدان التي عملت بها، وقد تعودت على العمل في مثل هذه الظروف الصعبة، أتمنى أن نعمل في جو خال من الانتقادات، خاصة و أن ذلك كفيل بمساعدتي في مهامي، على رأس الخضر، أنا مرتاح في الجزائر، و رئيس الفاف خير الدين زطشي لا يفرض علي أي ضغط».
و بخصوص الانتقادات فقد أشار ألكاراز بأن الجميع معرض لها، بمن فيهم المدربون الكبار، على غرار ما يحدث معه عند مشاهدة فريقه المفضل ريال مدريد: «الانتقادات التي توجهها الجماهير حالة عامة، و ليست محصورة في الجزائر فقط، فحتى أنا أتساءل عن خيارات المدرب زين الدين زيدان في بعض الأحيان، ولكنه أدرى بما يملكه». مروان. ب
ياسين براهيمي
سنحارب في زامبيا ويجب تغيير طريقة معاملة الجمهور لسليماني
أقر متوسط ميدان المنتخب الوطني ياسين براهيمي بصعوبة مأمورية الخضر في لوزاكا من أجل التأهل إلى مونديال روسيا، لكنه لم يخف خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس رفقة مجاني و مبولحي بأن كل لاعبي المنتخب الوطني عازمون على تحقيق الفوز في زامبيا:» صحيح أن مأموريتنا صعبة من أجل التأهل إلى المونديال، لكننا سنخوض حربا رياضية في لوزاكا، كما تعلمون سبق لنا تحقيق نتائج جيدة خارج الديار، والمنتخب يملك لاعبين جيدين وقادرين على إثبات ذلك في زامبيا، الناخب الوطني بصدد وضع آخر اللمسات على التحضيرات وإن شاء الله تسير الأمور معنا بشكل جيد».كما استغل براهيمي الفرصة من أجل الدفاع عن زميله إسلام سليماني: «مرحبا بكل لاعب قادر على تقديم الإضافة، المنتخب الوطني ليس ملكا للاعب معين، لكن صراحة لم أفهم سبب تصفير الأنصار على سليماني، إنه يقدم أشياء كبيرة سواء مع المنتخب أو مع فريقه الذي ينشط في أقوى البطولات الأوروبية، سليماني بالنسبة لي من بين أفضل اللاعبين في تاريخ المنتخب الجزائري، سجل العديد من الأهداف منذ تقمصه ألوان الخضر، إسلام يملك إرادة كبيرة وقوية، ولا أظن أنه سيتأثر بهذه الأحداث، وبإمكانه التسجيل في زامبيا وقيادتنا نحو الفوز، يجب على الأنصار الرفع من معنويات اللاعبين و ليس العكس، و لست أنتقد هنا أنصارنا أو اشكك في حبهم للمنتخب». بورصاص.ر
اللاعبون لم يفقدوا تركيزهم رغم التفكير في الميركاتو
أكد الناخب الوطني بأن عناصره تتواجد في كامل تركيزها تحسبا لمباراة زامبيا، رغم تفكير البعض في مستقبله الكروي، مضيفا بأنه لا يخشى من هذا الجانب، قبيل موعد السبت:» أدرك بأن المرحلة الحالية جد حساسة، بالنسبة لبعض العناصر التي تفكر في تغيير الأجواء، و لكني لا أخشى من هذا الجانب، على اعتبار أن عناصري مركزة بالشكل المطلوب على الاستحقاق الذي ينتظرنا هذا السبت في زامبيا، صحيح أن الانتقال من ناد إلى ناد آخر يحظى باهتمام كبير، و لكن التأهل إلى المونديال أهم بكثير، و لو لاحظت بأن اللاعبين غير مركزين لما وجهت لهم الدعوة أصلا». مروان. ب
لهذه الأسباب لم يتم استدعاء فرحات
كشف لوكاس ألكاراز عن سر عدم استدعاء نجم لوهافر الفرنسي زين الدين فرحات، للمواجهة المزدوجة أمام زامبيا، مؤكدا بأنه سعيد بالمستوى الذي قدمه اللاعب السابق لاتحاد العاصمة في بداية الموسم الحالي، غير أن تواجد عدة لاعبين مميزين في نفس مركزه، على غرار آدم وناس و رياض محرز و هلال سوداني و رشيد غزال، جعله لا يوجه الدعوة له، وخطف فرحات الأضواء في بداية الموسم الحالي بتسجيله لهدف وحيد وتقديمه 5 تمريرات حاسمة، غير أن ذلك لم يشفع له للتواجد مع الخضر:» فرحات يقدم مستويات رائعة مع فريقه لوهافر، إلا أنه ذهب ضحية المنصب الذي يشغله وهذا هو سبب عدم استدعائه لهذا اللقاء».
كما تحدث لوكاس ألكاراز عن خياراته الفنية الأخرى، على غرار استدعاء لاعب سوشو الفرنسي سفيان دهام، وكذا مدافع تشيرنو موري البلغاري إلياس حساني:» بالنسبة لي دهام لاعب ممتاز، واستنجدت به لتعويض غياب مهدي عبيد المصاب، هو لاعب يتحكم في الكرة بشكل جيد، كما أنه قوي جدا من الناحية البدنية، والأهم أنه كان ينتظر هذه الفرصة منذ فترة، نحن نأمل أن يتألق، ويثبت أحقيته بهذا الاستدعاء»، وتابع ألكاراز:» هناك من ينتقدني بخصوص استدعاء حساني، ولكني أعرف هذا اللاعب جيدا، وهو قادر على منحنا الإضافة على مستوى الخط الخلفي، أنا انتظر أن يكون مفاجأتي السارة كما كان الحال مع يوسف عطال الذي أبهر الجميع أمام غينيا و الطوغو». مروان. ب