2.4 مليار لإعادة الاعتبار لطرقات بأولاد رحمون أطلقت، مؤخرا، بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، ثلاثة مشاريع هامة في قطاع الأشغال العمومية و تهيئة و تحسين المحيط الحضري، و ذلك بغلاف مالي يفوق 2.4 مليار سنتيم. المشاريع كانت مبرمجة منذ سنوات، لكنها لم تنطلق بسبب صعوبات إدارية، قبل أن تساهم اللجنة الخاصة التي عينها الوالي مؤخرا، في تسريح المبلغ المالي المخصص لمشاريع تهيئة المحيط الحضري و الربط بمختلف الشبكات، و ذلك من خلال تذليل العوائق التي حالت دون تجسيدها في الآجال، و هو ما كان سببا في مطالبة السكان للسلطات المحلية بالتدخل. و أضاف مصدر مسؤول للنصر، أن المشروع الأول موجه إلى حي عمال السكة الحديدية بمنطقة أولاد رحمون محطة، حيث يشمل إنجاز طريق و تهيئة حافتيه بغلاف مالي يقدر ب 960 مليون سنتيم، فيما سيتم توجيه المشروع الثاني إلى التهيئة الحضرية و إنجاز طريق لصالح قاطني 60 مسكنا بغلاف مالي يقدر ب 700 مليون سنتيم، أما العملية الثالثة فقد خصص لها مبلغ 700 مليون سنتيم من أجل إعادة الاعتبار لطريق مقبرة بونوارة، بعدما لم يعد صالحا للسير. ص.رضوان بسبب مداخيلها الضعيفة مصاريف الكهرباء والغاز تُرهق ميزانية بلدية عين عبيد تواجه بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، تحديات كبيرة فرضها ارتفاع فاتورة النفقات الإجبارية الموجهة للكهرباء مقابل ضعف المداخيل، و ذلك جراء اعتمادها شبه الكلي على مختلف مساعدات الدولة. و ذكر مصدر من البلدية للنصر، أن عين عبيد تنفق سنويا أكثر من مليار ونصف المليار سنتيم من ميزانيتها في فاتورة الكهرباء والغاز، التي تستهلكها المدارس الابتدائية والمساجد، وهو رقم كبير جدا مقارنة بالمداخيل، على الرغم من سياسة ترشيد النفقات التي يتبعها المجلس الحالي، حيث ثمّن المذبح البلدي من خلال تفعيل مختلف وسائل التحصيل، فتمكن من رفع مداخيله إلى ما بين 35 و 40 مليون شهريا، و حوالي 350 مليون سنتيم سنويا، إضافة إلى تفعيل المحشر البلدي الذي تحوّل بدوره إلى مصدر لدعم ميزانية البلدية، بإيراد سنوي وصل حوالي 400 مليون سنتيم. نفس المتحدث أضاف أن ارتفاع النفقات سوف يهدد حصول عمال البلدية على أجورهم في عين عبيد خلال السنة القادمة، و هو واقع يواجهه المنتخبون في العهدة المقبلة، مضيفا أن مختلف المرافق العمومية التابعة للبلدية و دور العبادة، يمكن التقليص من نفقاتها الموجهة للطاقة، بالتحول إلى استغلال الطاقة الشمسية النظيفة مستقبلا والتي من الممكن اللجوء إليها في تموين الإنارة العمومية، و من أجل الحد من النفقات الإجبارية التي تحولت إلى ثقل كبير يرهق ميزانية بلدية تعتمد في مختلف نفقاتها على مساعدات الدولة.