خلال لقاء تشاوري بالوادي

مستثمرون يطالبون بتصدير المنتجات الفلاحية عبر مطار قمار
طالب عدد من المتعاملين الاقتصاديين من صناعيين و مصدرين بولاية الوادي، الجهات الوصية بتسهيل إجراءات التصدير، خاصة المتعلقة بالمنتجات الفلاحية على غرار التمور و البطاطا و الطماطم التي تعرف فائضا سنويا كبيرا، بما يكبدهم خسائر بالجملة. و على هامش اللقاء التشاوري حول مهن التصدير المنظم الخميس الماضي بمقر غرفة التجارة و الصناعة "سوف"، صرح للنصر السعيد قعري و هو متعامل اقتصادي شارك في اللقاء، أن الفلاح و في ظل انعدام تسويق للفائض من المحاصيل و عدم توفر عدد كاف من غرف التبريد، يجد نفسه مجبرا على اقتلاع ما تنتجه الأرض بالجرافات و رميه في المزابل.و طالب مصدرون بالإسراع في فتح مطار قمار على النقل الجوي للبضائع، بحيث يقولون إن هذا الإجراء سوف يسهل تصدير منتجاتهم نحو عديد الأسواق العالمية، كما دعوا إلى تسهيل إجراءات دراسة ملفاتهم على مستوى الإدارات، بالإضافة إلى الإسراع في منح رخص الاستغلال للعديد من الشركات المحلية المتخصصة في التعليب و التوضيب، و الموجودة ملفاتها لدى اللجان المكلفة بدراسة ومنح رخص المؤسسات الصناعية، بحيث ينتظر أصحابها منذ أشهر اجتماع هذه اللجان، حسب تأكيد المصدرين.وفي رده عن انشغالات المتعاملين الاقتصاديين، أوضح السيد محمد غريسي مدير الغرفة التجارية، أن هذه الأخيرة ستتخذ كافة الإجراءات بخصوص كل العراقيل التي طرحها المتعاملون الاقتصاديون، من خلال رفعها للجهات الوصية عن طريق مراسلات رسمية كتابية و التنقل الشخصي إليها، مع السعي إلى القيام بلقاءات أخرى بحضور المسؤولين ودعوة خبراء ومكونين في ميدان الصناعة والتصدير للمساهمة في الاقتصاد الوطني.