أكد سيف الدين شتيح لاعب شباب عين فكرون أن إضرابه رفقة زملائه ما زال متواصلا، وهو ما صرح به للنصر :" نحن الآن متواجدون في منازلنا ولم نحضر لحصة الاستئناف، التي كانت مقررة عشية الاثنين ولا حصة اليوم الثلاثاء (الحوار أجري أمس)، وفي حالة عدم تسوية مستحقات اللاعبين فقد يمتد الإضراب إلى غاية يوم المقابلة أمام مولودية سعيدة، وسنحضر للعب لكي نجنب الفريق الغياب وخسارة اللقاء على البساط". وأضاف اللاعب السابق للمولودية وشباب قسنطينة حديثه :" اللاعبون يعيشون ظروفا صعبة، كوننا لم نتلق مستحقاتنا منذ فترة، واغلب اللاعبين مسؤول على عائلة ولديه التزامات ومن حقهم الحصول على مستحقاتهم، كما أن أبسط شروط العمل منعدمة، وما يعيشه شباب عين فكرون هذا الموسم مأساة بأتم معنى الكلمة، و منذ بداية الموسم لم ننل سوى مبلغ 10 ملايين سنتيم قبل لقاء الشلف"، وعن مستقبل الفريق قال محدثنا:" لابد على مسيري الفريق التحرك قبل فوات الأوان، كما أناشد السلطات المحلية بالتدخل و إنقاذ السلاحف من الغرق، و على أنصار الفريق أيضا الاتحاد و وضع اليد في اليد والمساهمة في إيجاد حل للفريق قبل أن تقع الفأس في الرأس، وبصراحة لدينا فريق لا بأس به وفي كل المباريات التي لعبناها بما فيها التي خسرناها نلقى الثناء من الجميع، وهذا يعني أنه في حال تحسن الأوضاع في أقرب وقت، فسيعود الفريق بقوة ولن يجد صعوبة في تحقيق البقاء". من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها داخل بيت السلاحف، أن إدارة الفريق جلبت محضرا قضائيا لتدوين غيابات اللاعبين، بداية من حصة الاستئناف والحصة التي تلتها والتي حضرها لاعبان فقط من صنف الأكابر، وهما شرماط و الحارس خلفة، واضطر الطاقم الفني بقيادة كعروف ومساعده بولخرفان إلى الاستنجاد بلاعبي الآمال والأواسط، من أجل تحضيرهم للعب لقاء سعيدة، أما بالنسبة لقائد الفريق قزاينية رشدي فقد تحصل على ترخيص من الإدارة بالغياب، بسبب ارتباطات جامعية، أما الحارسان سليماني و أكرم معمر فغيابهما مبرر بسبب الإصابة.