كشفت مصادر متطابقة للنصر أن الرئيس السابق لمولودية العلمة عراس هرادة أبدى رغبة كبيرة في العودة لقيادة البابية، و لو أنه يأمل في أن تتم دعوته من قبل السلطات المحلية، سعيا منه لتحصين موقفه و التواجد في موقع قوة، تفاديا لتعرضه إلى ما حدث لسابقه سعيدي. و استنادا إلى ذات المصادر، فإن عديد الأطراف المحسوبة على مولودية العلمة اتصلت بهرادة، و اقترحت عليه بإلحاح حمل المشعل لإنقاذ الفريق خلفا لسعيدي سفيان، الذي أعلن رسميا عن انسحابه، مفضلا غلق هاتفه لتفادي أي اتصال به، و من ثمة الابتعاد عن أجواء البابية التي باتت تعيش حالة من الاضطراب و التوتر، خاصة بعد الخسارة المذلة في معسكر، لحساب الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الثانية موبيليس. إلى ذلك، جدد أمس اللاعبون مطلبهم بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، مهددين بتصعيد اللهجة في حالة عدم الاستجابة لطلبهم، الأمر الذي سيفتح جبهة أخرى من الخلافات الداخلية و يزيد من متاعب الفريق، قبل أيام قلائل من مواجهة وداد تلمسان. من جهة أخرى، عبر المدرب عبد الكريم لطرش عن تخوفه من انعكاسات الوضع، و تأثير الأزمة الحالية على تحضيرات الفريق، وهذا قبيل موقعة الزيانيين التي يراهن عليها لوقف نزيف النقاط، و جعلها الانطلاقة الفعلية لفريقه، و هذا رغم الإحباط النفسي وغليان الشارع الرياضي. مداني