وافق مدرب فريق مولودية العلمة مجيد طالب، على فسخ العقد الذي يربطه بالفريق دون شروط، مفضلا الرحيل في صمت و بالتراضي، بعد إقدام الإدارة على إنهاء مهامه سهرة أول أمس، إثر خسارة الفريق أمام مولودية بجاية بملعب مسعود زوغار، و ما أعقبها من استياء و قلق المحيط العام للفريق. و حسب مصدر مقرب من البابية، فإن الرئيس سفيان سعيدي اضطر على فسخ عقد المدرب المغترب تحت ضغط الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين و المسيرين، عقب خيبة الأمل التي تكبدها الفريق عشية أول أمس، إلى درجة أنهم لم يستثنوا أحدا، في عشية صاخبة ومشهد يجسد تذمر الجماهير الرياضية المحلية، التي كانت تراهن على انطلاقة موفقة في البطولة، قبل أن تصطدم بواقع مغاير عجل برحيل طالب. و للحفاظ على استقرار المولودية، دخلت إدارة الرئيس سعيدي في سباق مع الزمن للبحث عن خليفة طالب، حيث تجمع أوساط جد مقربة من الفريق، على أن المدرب الجديد سيكون حاضرا و بنسبة كبيرة خلال حصة الاستئناف المقررة لظهيرة اليوم الأحد، في وقت فضل الرئيس سعيدي التزام السرية، و عدم الإفصاح عن طبيعة المفاوضات، و لا حتى الأسماء المستهدفة إلى حين الحسم في الصفقة. و إذا كانت الإدارة قد فضلت الاحتفاظ بالمدرب المساعد نور الدين عبد الصمد، و تكليفه بالإشراف على التدريبات مؤقتا، فإن مصادر متطابقة لا تستبعد إسناد العارضة الفنية للمدرب توهامي صحراوي، الذي استقال من اتحاد عنابة في ظل العلاقة الذي تربط الطرفين، ليكون بذلك المرشح الأكبر لحمل المشعل، مع وضع عبد الرحمان مهداوي في المقام الثاني، وعبد الكريم لطرش كبديل ثالث. م مداني