قال أمس وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، بأن إعادة استدعاء الحارس فوزي شاوشي و اللاعبين رياض محرز، إسلام سليماني ونبيل بن طالب، من طرف الطاقم الفني الجديد الذي يتواجد على رأسه الناخب الوطني رابح ماجر، خبر مفرح بالنسبة له، و أضاف الوزير في تصريح صحفي خلال إشرافه على انطلاق القافلة المقاولاتية للشباب من ولاية باتنة، بأنه لا يمكن التنكر لما قدمه فوزي شاوشي من دور بطولي في مباراة أم درمان، ولا ما قدمه اللاعبون الذي تقرر إقصاؤهم، قبل إعادة استدعائهم للمنتخب الوطني لكرة القدم. الوزير الهادي ولد علي و في رده عن سؤال صحفي حول رأيه في استدعاء لاعبين كانوا قد أقصوا فيما سبق لدواعي انضباطية، رد بالتأكيد على ضرورة طي صفحة الماضي، مبديا تأسفه لخيبة عدم تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا 2018، و قال بأن الظرف الراهن يستدعي وضع الثقة في الطاقم الفني الجديد، لإعادة هيبة المنتخب الوطني على الساحة الدولية. و قال ولد علي بأن استدعاء عبد المؤمن جابو و فوزي شاوشي أمر أفرحه، مضيفا بأن شاوشي الذي أقصي لدواعي انضباطية، يجب في الوقت نفسه عدم التنكر لما قدمه من أداء بطولي خلال مباراة أم الدرمان المفصلية في تأهل المنتخب الوطني آنذاك إلى مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، وأضاف الوزير في ذات السياق بأن ما قدمه كل من رياض محرز وإسلام سليماني ونبيل بن طالب للمنتخب الوطني و تمثيلهم له أحسن تمثيل لا يمكن التنكر له أيضا، و لم يتطرق الوزير إلى استدعاء كارل مجاني الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا مع الفريق الوطني، وختم تصريحه بخصوص قائمة المنتخب الوطني بضرورة وضع الثقة في الطاقم التقني الجديد. وزير الشباب و الرياضة كان قد أكد على أهمية القافلة الوطنية للمقاولاتية التي أعطى إشارة انطلاقها من ولاية باتنة، بمناسبة إحياء ذكرى الفاتح نوفمبر 54، و قال بالمناسبة بأن رئيس الجمهورية يولي أهمية لتواصل الأجيال بين جيل صانع ثورة 54 و الجيل الحالي، الذي قال بأن عليه أن يصنع الثورة في مجال المقاولاتية و الارتقاء بالاقتصاد الوطني، مؤكدا أيضا حرص الحكومة على مرافقة الشباب في إنشاء المؤسسات الاقتصادية.