كشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي أمس وعلى هامش إشرافه على انطلاق قافلة المقاولاتية للشباب من باتنة، انه يعول كثيرا على التشكيلة الجديدة للناخب الوطني من خلال استدعاء عديد اللاعبين الذين تم إقصاؤهم في وقت سابق، حيث اعتبر الهادي ولد علي التشكيلة الجديدة بالأمر الذي من شأنه إدخال الفرحة والتفاؤل لدى الشعب الجزائري سيما فيما يخص استدعاء لاعبين لطالما كانوا ذخرا للكرة الجزائرية أمثال محرز، سليماني وبن طالب كلاعبين شرفوا الجزائر ومثلوا الجزائر أحسن تمثيل، فيما اعتبر وزير الشباب والرياضة استدعاء بعض اللاعبين المحليين تشجيعا للاعب المحلي ما من شأنه التمكين من رفع مستوى البطولة الوطنية، هذا وقد أبدى ولد علي سعادته من عودة لاعب مثل جابو أو شاوشي اللاعب الذي افرح الشعب الجزائري في ملحمة أم درمان التاريخية، مؤكدا انه لا يمكن له التعليق عن خيار أو استدعاء اللاعبين الذي يبقى من صلاحيات الناخب، كما تأسف عن إقصاء المنتخب الوطني لكاس عالم 2018 بروسيا معلقا آمالا كبيرة في الطقم التقني الجديد واللاعبين وكذا الاتحادية التي من شانها أن تعيد أمجاد الكرة الجزائرية وتدخل الفرحة إلى الشعب الجزائري. هذا ولدى إشرافه على انطلاقة قافلة المقاولاتية للشباب أكد وزير الشباب والرياضة أن اختيار ولاية باتنة لانطلاقة هذه المبادرة بين وزارته ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تزامنا والمناسبة التاريخية لاندلاع الثورة المجيدة التي كانت من الأوراس، تيمنا بجيل نوفمبر وشباب نوفمبر مفجري الثورة ومحققي الاستقلال، ليكون بذلك الدور على شباب اليوم من خلال تلك المشاريع والمقاولات المصغرة التي من شانها خلق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني، مؤكدا في ذات السياق أن وزارة الشباب والرياضة من واجبها مصاحبة الشباب في مثل هكذا مشاريع بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة، وهي المهام التي تضاف إلى المهام التي خولت لها المتعلقة بالنشاط في المجال الرياضي لترقية الرياضة وتطورها والعمل في الأوساط الشبانية باعتبار انه من الواجب الاهتمام بهذه الشريحة لإيجاد الحلول لانشغالاته لتكون الوزارة في مستوى التطلعات ومنها تمكين الشباب الجزائري في إنشاء مؤسسات صغيرة لتوفير مناصب الشغل. ومن خلال عديد الاتفاقيات التي تم إمضاؤها بين مختلف القطاعات منها اتفاقية بين وزارة الشباب والرياضة ووكالة دعم وتشغيل الشباب وكذا الصندوق الوطني للتامين عن البطالة ومجمع قلوبال قروب الذي حقق الريادة على مستوى ولاية باتنة نظرا لما سيوفره من مناصب شغل لفائدة شباب المنطقة وكذا التكوين في المجال، تضاف إلى الاتفاقية المبرمة في وقت سابق مع مختلف القطاعات على غرار التكوين المهني والجامعة، هذا ومن المنتظر حسب ما كشفت عنه المديرة العامة للشباب بالوزارة بن مغسولة سامية فان المجمع سيتكفل بتكوين 1000 شاب على المدى الطويل، هذا الى جانب عديد الاتفاقيات التي من شانها تقديم مختلف التسهيلات للشباب بغرض الاستثمار ثمرة العمل الجبار التنسيقي وتحت توصيات رئيس الجمهورية لمرافقة الشباب في إنشاء مؤسسات صغيرة وهي الأهداف التي سطرت للقافلة، اتفاق شراكة بين عديد القطاعات بالولاية، من الممكن تعميمها عبر مختلف ولايات الوطن للاستفادة من المبادرة هذه، التي تم قبل انطلاقتها تكوين 138 إطار لتجسيدها، حيث من المنتظر أن تجوب 07 قافلات تراب الوطن بهدف تنمية روح المقاولاتية لدى الشباب للاستثمار في المشاريع أكثر، هذا وبخصوص الملعب الكبير الذي كان من المقرر تجسيده زمن البحبوحة المالية التي كانت تعيشها الجزائر، قال ولد على أن الكل يعرف الوضع الحالي للبلاد، وان رفع التجميد غير وارد في الوقت الراهن وان ذلك مقترن بتحسن الظروف الاقتصادية للبلاد، وان بقية الملاعب عبر الوطن على غرار ملعبي تيزي وزو وسطيف قد تم الانطلاق فيها في وقت مبكر، عكس الوضع بولاية باتنة الذي عرف بعض التأخر إلى غاية الأزمة ما أدى إلى تجميده على غرار عديد المشاريع المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة عبر مختلف ولايات الوطن ومنها ولاية عنابة وغيرها. من جهته والي ولاية باتنة فقد وجه كلمة إلى شباب ولاية باتنة سيما الراغب في الاستثمار استعداده للمساعدة ، مصرحا عن إنشاء عدة مناطق نشاط موجهة للشباب المقاولاتي، وهي الفكرة المدعمة من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي أبدى موافقته بخصوص تمويل تهيئة هذه النشاطات بالولاية، مؤكدا انه سيتم دراسة الملفات في اقرب الآجال لتمكين الشباب الراغب في المقاولاتية والاستثمار في مختلف القطاعات العمل وخلق مناصب شغل ورفع اقتصاد البلاد خصوصا وان ولاية باتنة تحوي عديد الإمكانات التي تسمح باستغلالها على غرار السياحة بمختلف أنواعها، وكذا الفلاحة لما تتوفر عليه الولاية من شعب نباتية وحيوانية حققت الريادة.