نفى خلال تجمعين بسكيكدة و الطارف أن تكون الجزائر في حالة تقشف أويحيى : حنكة الرئيس بوتفليقة ستخرج البلاد من السنوات العجاف قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى في تجمعين شعبيين بسكيكدة و الطارف، بأن حنكة الرئيس بوتفليقة لها الفضل الكبير في تجاوز الجزائر للأزمة المالية من خلال حزمة من الإصلاحات التي باشرتها الحكومة، كاشفا بأن قانون المالية للسنة الجديدة سيأتي بخير كبير للبلديات، من خلال رفع الميزانية السنوية إلى 100 مليار دينار. و انتقد أويحيى في تجمع شبعي نشطه، أمس، بالقاعة متعددة الرياضات بحي الإخوة ساكر، من قال إنهم يطعنون في شرعية المؤسسات الدستورية للجزائر، أو «بائعي الأوهام» للشعب، كما سماهم، مضيفا بأنهم يطعنون بذلك في سيادة الشعب، بانتقاد مشروع الحكومة في تعديل قانون القرض و النقد، و التصويت ضده، متطرقا إلى الأزمة المالية التي تعيشها الجزائر، و ما ترتب عنها من إجراءات كتجميد المشاريع في الحكومة السابقة بسبب انعدام الأموال، لكن بفضل حنكة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، و وقوف الحكومة معه ستتمكن البلاد ، يضيف أويحيى، من الخروج من الأزمة و السنوات العجاف سالمة، و الاستمرار في التنمية الوطنية من خلال حزمة من الإصلاحات و التدابير. و تطرق أمين عام «الأرندي» إلى قرار إقراض الخزينة العمومية من البنك المركزي، ما عجل باتخاذ إجراءات جديدة و ايجابية، منها رفع التجميد عن المشاريع، كاشفا عن «بشرى» يحملها قانون المالية للسنة المقبلة 2018 الذي سيأتي، حسبه، بخير كبير للبلديات، من خلال تخصيص 100 مليار دينار للميزانية السنوية للبلديات بعد أن كانت لا تتجاوز 35 مليارا، حيث ستوجه لتحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال توفير الماء و الغاز و الطرقات و غيرها، ما يعني تحقيق مزيد من الرفاهية للجزائر العميقة، و أموالا أكثر لدعم الفلاحة والبناء الريفي. كما أثنى منشط التجمع على إجراءات الرئيس في تسديد المديونية الخارجية التي لم يتبق منها سوى مليار دولار، نافيا بأن الجزائر تعيش حالة من التقشف كما يعتقد البعض، لكنها تحتاج، برأيه، إلى مزيد من العمل. من جهة أخرى أشار أويحيى في كلمته أمام الآلاف من مناضليه الذين غصت بهم القاعة، إلى أن حملة الحزب لا تستهدف أي شخص، مجددا دعم «الأرندي» للرئيس بوتفليقة و بأنه يقدم مصلحة الجزائر أولا، و قال في هذا الشأن، «إذا كانت مصلحة الجزائر تقتضي إزالة الحزب من الساحة السياسية فلن يتوان أبناء الحزب في فعل ذلك»، كما أثنى بالدور الكبير للحرس البلدي و رجال «الباتريوت» و الجيش الوطني الشعبي.أويحيى أكد أن «الأرندي» لم يأت لتوزيع الأوهام أو لإعطاء وعود و خطب لا تسمن و لا تغني من جوع، و إنما جاء، حسبه، من أجل الجزائر و سيرافع عن لامركزية القرار، و هو مبدأ قال إنه سيتم الدفاع عنه، مضيفا «قادرون على معالجة المشاكل دون الرجوع إلى الوصاية بالعاصمة، و اعتبر إنجاح اللامركزية في القرار، بمثابة تحسين ظروف المواطن و التسيير».و في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية بوثلجة في ولاية الطارف، دعا أويحي إلى محاربة الرشوة التي يبقى المواطن البسيط هو المتضرر منها، مشددا على مواجهتها باختيار الرجال و النساء الأكفاء و النزهاء أصحاب الأيادي النظيفة، للمحليات القادمة، موضحا بأن المرحلة الراهنة تحتاج لمنتخبين وطنيين في المستوى و لهم صلة بالشعب، كما دعا إلى إعطاء المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية من خلال مراجعة قانون البلدية و الولاية الذي سينعكس إيجابيا على الميزانية المحلية، و ذلك لمنح المزيد من الاعتمادات المالية التي تحتاجها البلديات، و التي تتطلب مسيرين في المستوى المطلوب، مؤكدا على أن حزبه مع قرار توقيف الاستيراد و إعطاء الأولوية للمنتوج الوطني. كمال واسطة/ نوري.ح خلال نشاط جواري بالطارف و تبسة و قالمة تواتي يدعو المواطنين للمشاركة بقوة في الانتخابات دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، في نشاطين جواريين ، المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر، من أجل إحداث التغيير و تجسيد إرادة الشعب، على حد قوله. وأشار تواتي خلال نشاطات نظمها بعدد من بلديات ولاية الطارف إلى أن الاستحقاق القادم هي فرصة للمواطنين لقول كلمتهم وإختيار من يرونهم الأنسب لتمثليهم في المجالس المحلية للتكفل بمشاكلهم اليومية، مبرزا أهمية الإنتخابات القادمة التي تبقى محطة مفصلية لإرساء الديمقراطية ومؤسسات الجمهورية ،التي تعد المجالس المحلية نواتها الأولى لعلاقتها المباشرة بالتنمية و بالحياة اليومية للشعب. و خلال تفقده المداومات بالأحياء والمقاهي، كانت لرئيس «الأفانا» لقاءات مباشرة مع المناضلين والمتعاطفين مع حزبه، أين حث فئة الشباب خاصة، على ضرورة المشاركة في المحليات القادمة والإدلاء بأصواتهم و إختيار الأصلح والأنسب بكل ديمقراطية وشفافية، على حد تعبيره، كما عرج على برنامجه حزبه الذي يرتكز، حسبه، على تمكين الشعب من تجسيد سلطته و تحقيق العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجميع، مضيفا أن الفرصة مواتية للشعب لقول كلمته وتمكينه من التعبير عن خيارته بكل شفافية. و تطرق زعيم الأفانا إلى مسألة عزوف الناخبين مطالبا بالتصويت و لو بالورقة البيضاء و تجنب المقاطعة التي تبقى خيارا لا يحقق تطلعات المستقبل. و حث رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة، المواطنين إلى القيام بما وصفه بثورة انتخابية من أجل التغيير، و قال تواتي الذي كان مرفوقا بأعضاء قائمة حزبه في كلمته التي ألقاها بمداومة الحي الجديد و بمقهى النجمة . و دعا المواطنين إلى الذهاب للتصويت بقوة يوم 23 نوفمبر القادم، و لو بورقة بيضاء، و عدم الاستماع لدعاة المقاطعة التي لا تعد حلا، و أضاف موسى تواتي أنه لا يمكن الانتخاب على أشخاص لا يضحون من أجل مصلحة سكان البلدية، بل ننتخب على الذين يعتمدون على أسلوب العدالة التي هي أساس الحكم، مشيرا إلى أن عمل المجلس الشعبي البلدي مهم و حساس لسكان البلدية، كما دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أبناء بلدية بئر العاتر، إلى حسن اختيار من يمثلهم في المجلس الشعبي البلدي . و قد تطرق رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية خلال هذا التجمع، للأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في البلاد، منتقدا «تدني القدرة الشرائية لبعض فئات المجتمع»، و شدد تواتي في آخر كلمته على ضرورة إعادة الثقة في أبناء الشعب الجزائري مثلما كان أجدادنا و أباؤنا الذين كافحوا خلال الثورة التحريرية من أجل التحرر و بناء جمهورية ديمقراطية شعبية، و على ضرورة الحفاظ على وحدة الجزائر و استقرارها، و الحفاظ على القيم السامية لشهداء الثورة. و خلال تجمع بولاية قالمة نشطه تواتي أمس الأول الخميس، أمام مرشحي حزبه لمحليات 2017 قال « إن النكسات التي أصابتنا لن توقفنا، نحن لن نستقيل، إننا نمثل القوة الشعبية الباقية لأن الحاكم يزول، علينا الاستمرار في النضال و توعية الشباب بأن هذا هو وطنه و لن يجد بديلا له». و دعا تواتي السلطة إلى الاستجابة لإرادة الشعب و إعادة الأمل له قبل أن يستقيل تماما من السياسة . و وجه رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية انتقادات حادة لمن وصفها بالأحزاب التي تشتري أصوات المواطنين و تصادر إرادتهم، مضيفا بان حزبه غير مسؤول عن الأزمة التي تمر بها البلاد لأنه لم يشارك في الحكم و لم يعين الوزراء كما قال. نوري.ح/ ع.نصيب/ فريد.غ قالت بأنها ضد تخريب مكتسبات الثورة..حنون من البرج استرجاع أموال الضرائب و القروض لتخفيف الأزمة المالية انتقدت يوم، أمس الأول الخميس، لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، لجوء الحكومة إلى طبع النقود كحل متسرع للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، معتبرة أن طبع النقود دون مقابل انتاجي يشكل مخاطر كبيرة على الاقتصاد الوطني، و قد يزيد من تعميق هوة الأزمة الاقتصادية بالبلاد، في ظل تراجع أسعار البترول و تخبط « النظام» بلجوئه إلى الحلول السهلة. و أضافت لويزة حنون خلال تنشيطها لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بوبعاية ساعد ببرج بوعريريج، أن ما تعيشه الجزائر من أزمات لا علاقة له بتراجع أسعار البترول كما يسوق لذلك، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية ألقت بضلالها على التنمية المحلية و مست بدرجة أكثر المواطنين، مستدلة بتجميد حوالي 5 آلاف مشروع تنموي عبر مختلف بلديات الوطن. و أكدت لويزة حنون على ضرورة بناء دولة مستقلة ذات طابع اجتماعي يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق و الواجبات، بعيدا عن الفوارق الاجتماعية و الجهوية، معتبرة أن التوجه الاقتصادي و الاجتماعي الحالي للحكومة يقضي على جميع المكتسبات و الضمانات. و انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال، التوجه إلى خوصصة القطاعات الحساسة، مستدلة بمشروع قانون الصحة الذي سيقضي بحسبها على مجانية العلاج، و يضع المنظومة الصحية بيد الخواص، فضلا عن تطرقها لقانون المالية و الإعفاءات الضريبية التي قالت بأنها في خدمة مصالح الأقلية، داعية الحكومة إلى التحلي بالشجاعة لاسترجاع أموال الضرائب و القروض، للتقليل من حدة العجز، و توظيف هذه الأموال لتجاوز الصدمة الاقتصادية بدل البحث عن الحلول السهلة، و معاقبة المواطنين بالزيادة في أسعار الوقود، و المواد الاستهلاكية، و فرض ضرائب إضافية تزيد من إضعاف القدرة الشرائية، محملة مسؤولية الأزمة الاقتصادية و ما وصفته بالتفسخ السياسي و الفشل في تسيير شؤون البلاد إلى الحكومة و الأحزاب الحاكمة. ع.بوعبدالله/ فريد.غ فيلالي غويني يؤكد من تبسة و بسكرة متمسكون باستكمال قانون المصالحة الوطنية أكد، أمس، رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، حرص حركته على استكمال حلقات قانون السلم والمصالحة الوطنية، موضحا بأنه أبرز قانون أصدرته الدولة بعد الاستقلال، كما اعتبر الانتخابات المحلية القادمة تعزيزا لها، داعيا إلى منح صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين مستقبلا. و قال غويني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة النشاطات ببلدية الحويجبات بتبسة، بأن حركته متمسكة بما حققه قانوني السلم والمصالحة الوطنية، اللذين زكاهما الشعب وتبناهما بنسبة كبيرة، موضحا بأن حركته وفية لمشروع بناء دولة جزائرية ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية. و دعا غويني، إلى فتح نقاش واسع حول الراهن الاقتصادي بمشاركة عدة أطراف للخروج بخطة عمل اقتصادية ناجعة قابلة للتجسيد، وقادرة على تحقيق الإقلاع التنموي المطلوب دون المساس بالعدالة الاجتماعية، مقترحا تقديم المزيد من التحفيزات للمناطق الحدودية لتحصينها وتأمينها و انتشال شباب هذه المناطق من التهريب الذي يستنزف الثروة الوطنية، من خلال خصها ببرامج تنموية استثنائية. و بخصوص محليات نوفمبر 2017، فقد اعتبرها غويني فرصة لرؤساء الأحزاب لمخاطبة المواطنين والإصغاء إلى انشغالاتهم، وكذا التعاون معهم في تشخيص واقعهم التنموي على أمل وضع حلول كفيلة بتحسين إطارهم المعيشي، حيث دعا إلى إجراء الانتخابات في كنف الهدوء والطمأنينة، لكي لا تتحول إلى حلبة للصراع، إذ يجب، كما قال، أن تكون فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية ضد كل الأخطار المحدقة بالجزائر. كما أوضح غويني، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي بمدينة الدوسن ببسكرة، بأن حزبه يرافع من أجل صلاحيات أوسع للمنتخبين المحلين، و طالب بأن يكون ملفا السكن و الاستثمار بيد المجالس البلدية انطلاقا من إطلاع المنتخبين المحليين بخبايا مختلف القطاعات، مضيفا أن التنمية المحلية لا تسير بالحزبية ولا بالعشائرية بل بالتوافق، لكون المجتمع المدني، حسبه، إحدى آليات النهضة التنموية الحقيقية، كما لا يمكن للمجالس المنتخبة أن تبقى وحيدة وبعيدة عن محيطها.و أكد منشط التجمع رفض حزبه الانخراط في ممارسات نشر اليأس والإحباط والتخويف التي ترفع، حسبه، من نسبة العزوف في الانتخابات المحلية، و شدد على وجوب التكامل بين جميع الأحزاب وبين المجلس المشكل والجهات الأخرى لتحقيق تنمية متكاملة، وفي ختام كلمته رافع غزيني عن برنامج حزبه الذي قال بأنه يتسم بالواقعية ويعمل على إعادة بناء الثقة بين المواطنين و المنتخبين المحليين ويعبر عن طموحات الشعب الجزائري. الجموعي ساكر/ ع. بوسنة عبد المالك بوضياف يصرح للنصر من قسنطينة ليس عيبا أن يكون للأفلان مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة أكد أمس الجمعة من قسنطينة، عضو اللجنة المركزية بجبهة التحرير الوطني ووزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف، بأنه ليس من العيب أن يكون ل «الأفلان» مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرا بأنه لا يوجد في الساحة تكتل سياسي آخر قادر على مواجهة حزبه في المحليات. وقال عبد المالك بوضياف الذي كان واليا بقسنطينة، في تصريح للنصر على هامش لقائه بمناضلي الحزب ومرشحيه لدخول المجالس المحلية، إنه لأمر طبيعي وليس عيبا أن يكون للأفلان مرشحه للرئاسيات، التي اعتبر بأن الكلام حولها لا يفترض أن يزعج أحدا، لكون باقي التشكيلات السياسية تمتلك، حسبه، الحق في أن يكون لها مرشحها أيضا، كما أوضح بأن الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، قال إنه يعلم من هو مرشح «الأفلان» لما يوجد بين صفوفه من إطارات يتمتعون برؤية سياسية على حد تعبيره. وأضاف بالقول « للتشكيلات الأخرى الحق في انتقادنا لأننا نملك مادة لنقدمها، لكن الغير فاقدون لها». وتوقع بوضياف بأن يهيمن حزبه على المجالس المحلية في حال التزام مرشحيه ومناضليه بالعمل الجواري وتوجيهات القيادة، مشيرا إلى أنه لا توجد قوة سياسية أخرى قادرة على مواجهتهم، كما أضاف في تصريح ثان لوسائل الإعلام بأن جبهة التحرير «أكبر قوة سياسية في البلاد ولها طموح كبير في المحافظة على صدارتها من خلال زرع الأمل في نفوس المواطنين بعيدا عن المزايدات والتجريح»، حيث جاء حديثه تتمة لكلمته التي قال فيها إن الحزب «يترفع عن الرد على الكثير من متنقديه لأنهم نكرة»، في حين نبه بأن الرؤية الأساسية داخل الأفلان تفرض الالتزام بالعمل على محور التنمية وتحسين حياة المواطنين. وألقى عبد المالك بوضياف كلمة على مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، أفرد جزء كبيرا منها للحديث عن عدة مشاريع وبرامج تنموية جُسدت أو بُرمجت على مستوى قسنطينة خلال الفترة التي شغل فيها منصب وال عليها، مطالبا المنتخبين المستقبليين للحزب بالعمل على استكمال ما لم ينجز منها، على غرار خطي «التيليفيريك»، كما تحدث عن مشروع رقمنة للسماح بالانخراط عن طريق الأنترنيت، و وضع حد لما وصفه ب»بيروقراطية القسمات التي أصبحت لا تختلف عن بيروقراطية الإدارة»، كما قال إن الأفلان سيفتح مدرسة بعد المحليات لتكوين المنتخبين المحليين والإطارات من خلال ورشات ودورات. ودعا الوزير السابق مرشحي القوائم المحلية إلى أن يكونوا في مستوى «عظمة قسنطينة»، محملا منتخبي المجالس السابقة مسؤولية «تضييع» مشاريع برمجت في عهده على غرار «المحطة المتعددة»، كما اعتبر بأنه يفترض أن تكون جامعة صالح بوبنيدر مدينة أكاديمية وليس مجرد جامعة. و أكد بوضياف أن «الأفلان» ملتزم بتبني إستراتيجية الرئيس وبرنامجه الذي لا يقارن بما جاءت به باقي التشكيلات، رغم إشارته إلى أن الأحزاب الأخرى ليست عدوة لهم، فيما انتقد من يروجون صورة سوداوية ومظلمة عن واقع الجزائر، ليعود إلى التوضيح بأن الأموال وجهت في الفترة الماضية إلى المشاريع العمومية، على غرار برامج بناء السكنات. سامي.ح مناصرة في تجمعات شعبية بقسنطينة و أم البواقي و ميلة نطالب بصلاحيات أوسع للبلديات في توزيع السكن الاجتماعي دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة، في تجمعات شعبية نظمها بثلاث ولايات، إلى منح صلاحيات أكبر للبلديات خاصة في ما تعلق بتوزيع السكن الاجتماعي، بينما أكد على أن الحركة ستشارك في كافة الانتخابات رغم التحفظات التي تبديها. و ذكر مناصرة في تجمع شعبي احتضنه المسرح الجهوي بقسنطينة، أن بعض الولاة نصبوا أنفسهم مكان محافظي حزب جبهة التحرير الوطني و ذهب إلى القول بأن بعضهم قاموا بإعداد قوائم المرشحين و شاركوا في تمويل الحملات الانتخابية للأفالان، مضيفا أن هناك حتى رؤساء دوائر أضحوا، حسبه، بمثابة أمناء قسمات، من خلال الخدمات التي يقدمونها لمرشحي هذا الحزب، على حساب باقي التشكيلات السياسية الأخرى، وفي المقابل أكد أن هناك ولاة نزهاء وقفوا على مسافة متساوية مع كامل المرشحين. كما عاد مناصرة للرد على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأخيرة و المتعلقة بهوية الرئيس القادم، و قال «نحن لم نعرف بعد من هو رئيس بلدية قسنطينة وهناك من يتحدث عن معرفته برئيس الدولة بعد سنتين من الآن»، حيث كان الأجدر، حسبه، الاكتفاء بالحديث عن الانتخابات المحلية و البرنامج المسطر. مناصرة دعا، أمس الأول أيضا، وفي تجمع شعبي نشطه بالمركب الرياضي الجواري بمسكيانة بأم البواقي، الشعب إلى التوجه بقوة يوم 23 نوفمبر الجاري إلى الصناديق، واختيار أحسن الأشخاص الذين يمثلونه، حفاظا على ضمان مستقبل الجزائر، وتأكيدا على أن إرادة الشعب هي التي تصنع التغيير، مطالبا بترك الشعب «يختار بكل حرية»، كما طالب المنتخبين القادمين بتمكين أفراد الشعب من حقهم في التنمية العادلة. وأكد مناصرة الذي كان مرفوقا بإطارات حركة مجتمع السلم وعدد من نواب البرلمان، بأن تضحيات الشعب تعتبر أمانة لجيل اليوم وخاصة منهم الشباب للحفاظ على السلم والأمن، والجهد كله يجب توجهيه، بحسبه، لحماية وبناء الوطن بعيدا عن كل المزايدات السياسوية، مبينا بأن جيل اليوم يعي جيدا تضحيات الجزائر إبان الثورة المضفرة وكذا خلال العشرية السوداء، مشيرا إلى أن الوقت حان لبناء الوطن في إطار ديمقراطية تشاركية تمكن الجميع من المساهمة في بناء الجزائر. أما بالتجمع الشعبي الذي نشطه أمسية أول أمس الخميس ببلدية تاجنانت بولاية ميلة، فقد طالب مناصرة بتقديم تسهيلات حتى يتمكن المواطن من قول كلمته في الانتخابات بكل حرية، لاختيار منتخب مسؤول لا مشلول، كما أكد أنه على الحكومة تقاسم الأعباء مع المجالس المحلية المنتخبة، مع المطالبة بمنح البلديات صلاحيات أوسع خاصة ما تعلق بتوزيع السكن الاجتماعي وتسيير ملف الاستثمار والتشغيل، وهي الملفات التي تعد من صلب مهام المنتخب المحلي باعتباره الأكثر احتكاكا وقربا من المواطن البسيط. عبد الله.ب/ أحمد ذيب/ ابن الشيخ الحسين.م عمارة بن يونس من البرج و قالمة القطاع الخاص هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الاقتصادية دعا، أمس الأول، عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، إلى توسيع صلاحيات رؤساء البلديات و المجالس المنتخبة، لتمكينهم من الوفاء بوعودهم المقدمة للمواطنين، إلى جانب تحريرهم من سلطة الإدارة و دعمها بالوسائل المادية و القانونية اللازمة، منتقدا لجوء بعض الأحزاب و التشكيلات السياسية إلى «المتاجرة بالدين و الوطنية». و أكد بن يونس في تجمع شعبي بقاعة البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، على وجوب الاعتماد على البرامج و الأفكار الخلاقة، لبلوغ أهداف تحقيق ديمقراطية شرعية يكون التنافس فيها بالبرامج و الحلول المقترحة لحل الإشكالات و العراقيل و تحقيق الوثبة التنموية و الديمقراطية بالبلاد، بدل اللجوء، مثلما قال، إلى اللعب على ورقة العاطفة كاستغلال الدين و الوطنية في الحملات الانتخابية، و محاولات التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، بإقحام اللغة العربية و الأمازيغية في الحملة الانتخابية، كصراع مفتعل تحاول بعض الأحزاب توظيفه لكسب أصوات الناخبين، على حد تعبيره. و رافع بن يونس لأجل منح صلاحيات أكثر لرؤساء البلديات و المجالس المنتخبة، خاصة ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي، كونهم منتخبين من طرف الشعب و مطالبين بتلبية انشغالات المواطنين و الوفاء للثقة التي وضعت فيهم، كما أنهم على دراية تامة بالنقائص، ما يسمح بتحديد الأولويات ودفع عجلة التنمية ببلدياتهم، مشيرا إلى أن مركزية القرار أثبتت عدم نجاعتها، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها الجزائر. و طالب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، مناضلي الحزب بالتجند لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات بقوة و رفع نسب المشاركة بما يضمن للمنتخبين مزيدا من المصداقية و الشرعية، و الحفاظ على المكتسبات النضالية و تقويتها بما أن الحركة الشعبية الجزائرية، كما أضاف، تعد القوة الثالثة في المشهد السياسي بالجزائر. و في تجمع شعبي آخر بولاية قالمة، قال عمارة بن يونس لدى تطرقه إلى الوضع السياسي للبلاد «لقد حان الوقت لإنهاء عهد الشرعية الثورية و احتكار الوطنية و توظيف الثوابت الوطنية في العمل السياسي، كل الأحزاب الجزائرية وطنية و لا يمكن لأي حزب أن يزايد على الآخر و يحتكر المبادئ و الثوابت»، كما بقوة عن القطاع الخاص، و قال بأنه الحل الوحيد لمواجهة الأزمة المالية و الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ انهيار أسعار النفط، مضيفا بأن ليس كل القطاع الخاص فاسد، لأنه ينتج الثروة و مناصب العمل و ينعش الجباية الوطنية. و في ختام كلمته هاجم عمارة بن يونس أحزاب المعارضة و اتهمها بالسعي للانقلاب على الشرعية الدستورية و جر الشارع إلى الفوضى و التشكيك، حسبه، في مساعي الحكومة عندما قررت اللجوء إلى التمويل البنكي لمواجهة الأزمة المالية، داعيا إلى إصلاحات اقتصادية جذرية لمواجهة التحديات التي تنتظر البلاد. ع.بوعبد الله/ فريد.غ رئيس حزب النضال عبد الله حداد من بسكرة التصويت بقوة هو السبيل لإرساء قواعد الديمقراطية دعا أمس رئيس حزب النضال عبد الله حداد ممثلا لتكتل الفتح، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية القادمة، لإحداث التغيير الإيجابي المنشود وتمكين الشعب من محاسبة المنتخبين المحليين، داعيا كل الذين ستفرزهم الصناديق إلى المساهمة في التنمية المحلية للخروج من الأزمة المالية التي تعيشها البلاد . وطالب عبد الله حداد لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة الأطلس ببسكرة، بضرورة إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين كون البلدية هي الخلية الأساسية للمجتمع الجزائري، ومنحهم الفرصة الكاملة للدفع قدما بالاقتصاد الوطني في سبيل إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها الجزائر. و عن برنامج التكتل الذي سيخوض الانتخابات المحلية على مستوى 16 ولاية، أوضح حداد أنه مستمد من الواقع الجزائري ويرتكز على عدة محاور ومقترحات ملموسة، خاصة بالمجالس المحلية المنتخبة، ومن أهمها إعادة النظر في صلاحيات المنتخبين، مشيرا إلى أن التكتل منح الفرصة للشباب الجزائري لبلورة أفكاره على أرض الواقع . و بعد أن أبرز الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الانتخابات المحلية في سبيل التغيير، طالب رئيس الحزب مرة أخرى بضرورة منح حرية أكبر لممثلي الشعب، منتقدا بعض الإجراءات القانونية التي تحد من حرية المنتخب في أداء مهامه اليومية، مجددا دعوته إلى المواطنين للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع وعدم تفويت الفرصة في سبيل إرساء قواعد الديمقراطية.