مستشفيات وعيادات تشكو نقص الأدوية ومسكنات للآلام بالولاية ناشد نهاية الأسبوع المنقضي عشرات المواطنين القاطنين بإقليم ولاية أم البواقي السلطات المحلية والجهات الوصية ضرورة التدخل لإيجاد حل جذري للنقص الحاصل هذه الأيام في مختلف المواد الصيدلانية وفي مقدمتها الأدوية ومسكنات الألم مطالبين في الوقت نفسه باتخاذ الاحتياطات المناسبة حتى لا تأخذ الأمور مجرى آخر. المواطنون المعنيون وفي اتصال لهم بمكتب "النصر" أوضحوا أن مرضاهم غادروا في الفترة الأخيرة قاعات العمليات عبر عديد المؤسسات الاستشفائية والعيادات الطبية نحو منازلهم محملين بآلامهم ودونما أدوية ومسكنات لهاته الآلام الأمر الذي اضطرهم بحسبهم اللجوء إلى الأدوية البديلة عبر مختلف الصيدليات مع ندرتها في هاته الأخيرة وكذا للطرق والوسائل التقليدية وفي مقدمتها الأعشاب الطبية وحسبهم فالمؤسسات الاستشفائية والمؤسسات لا تقدم لهم هذه الأدوية بحجة نقصها وندرتها في الفترة الأخيرة ما استدعى حسبهم من الجهات القائمة على المستشفيات التقشف في استعمالها وحسبهم كذلك فإن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا نظرا لأن حالة المريض المغادر للمستشفى من دون المسكنات قد تؤول نحو الأسوء وتضطرب في غيابها ومن ثمة احتمال لفظه لأنفاسه بعيدا عن أعين القائمين على المستشفى بفعل تبعات غياب المسكنات للآلام، هذا الانشغال نقلته النصر لمدراء مؤسسات استشفائية بالولاية والذين أجمعوا على أن المشكل قائم في شقه المتعلق بنقص الأدوية خلال هذه الفترة الأخيرة في وقت أكدوا بأن المصالح والهيئات الطبية تسعى لاستدراك النقص الحاصل في هذا المجال، مدير المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية السيد العايب محمد وفي لقائه ب"النصر" أوضح بأن الأمر يتعلق ببعض المسكنات على غرار "سباسفون" و"فولتران" و"بافالكو" وهو مشكل مطروح منذ أربعة أشهر ويتعلق بنقص حاصل على مستوى الصيدلية المركزية، المتحدث إلينا أوضح بأن المشكل غير متعلق بمستشفى أم البواقي لوحده وإنما عبر عديد مستشفيات الوطن ومن الناحية المالية فميزانية المستشفى متوفرة بالشكل الكافي والتذبذب على مستوى التسيير المركزي، مدير المستشفى أشار بأن الحديث على أن المرضى يغادرون دون مسكنات غير صحيح فمصالح المؤسسة تمكنهم حسبه من بديل آخر وكل أسبوع الإدارة تعلم الوصايا باحتياجاتها في مختلف المجالات، من جهته مدير مستشفى زرداني صالح بعين البيضاء وفي لقائه بنا أوضح أن النقص الحاصل وتم إرسال تقرير مفصل للوزارة وحسبه فمخزن الأدوية الحالي كاف لتدارك النقص محدثنا أوضح بأن النقص يشمل كذلك خيط الجراحة والقفازات الطبية وسائل التخذير والأدوية المهدئة والمخفضة لدرجة الحرارة والحمى وكذا الأدوية الاستعجالية