سكان ينفضون الغبار عن شوارع الميلية شرع أول أمس العشرات من سكان بلدية الميلية، شرق ولاية جيجل، في حملة تنظيف واسعة، معلنين الحرب على الأوساخ و النفايات المنتشرة في شوارع و أحياء المريجة ، عجنق ، الشمال، التي يقيمون بها. و قد وقفت النصر على مبادرة شباب حي عجنق، الذين قاموا بتنظيم حملة تطوعية لتنظيف حيهم، شارك فيها الكبير و الصغير، و قاموا بإزالة الأوساخ المنتشرة، و رفع القمامة و طلاء الأرصفة و كذا جدران ابتدائية كحال محمد.أما سكان حي لمريجة، فكانوا يد واحدة في المرحلة الثانية من العملية التضامنية، أين شارك سكان وشباب الحي في جو عائلي في تنظيف محيطهم، و قد دعا الشباب المشاركون باقي السكان إلى المشاركة في حملة التشجير المزمع القيام بها خلال الأيام المقبلة.و أقبل سكان حي الشمال، الذي يقع وسط مدينة الميلية، من جهتهم على تنظيف محيطهم و رفع القمامة مع استعمال المياه وذلك في جو تضامني أخوي، و تعالت بعض الأصوات التي تدعو إلى المحافظة على الحي، وقد لقيت المبادرة استحسان كبير من قبل المواطنين، و نشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث وصفت العملية التطوعية ب»الثورة ضد الأوساخ بالميلية». و علق ممثلون عن المجتمع المدني بأن شباب الميلية كلهم طاقة و حيوية، و ينتظرون الفرصة السانحة لإبراز روح التضامن و التآخي بينهم، مثمنين المبادرة التي قام بها هؤلاء الشباب ، و التي جعلت شوارع و أزقة الأحياء التي مستها العمليات التضامنية، تتزين بحلة جميلة صبيحة أمس . و لم تتردد السلطات المحلية في تقديم يد المساعدة في بعض العمليات، للإشارة فإن الحملة التطوعية، قد انطلقت شعلتها منذ مدة عبر بعض المناطق بالبلدية، لكن الأخيرة، كان لها صدى كبيرا، لأنها شهدت مشاركة العشرات من المواطنين كبارا و صغارا.