نجاح تجارب استثمار في النباتات الطبية اختتمت أمس الأول بدار الثقافة" محمد الأمين العمودي"بالوادي الورشة التطبيقية السادسة للاستعمالات الشعبية للنباتات الذي أشرفت على تنظيمها غرفة الفلاحة بالوادي بحضور دكاترة و باحثين في المجال وبمشاركة محافظة الغابات وحديقة التجارب بالحامة الجزائر العاصمة وتخلل هذه الورشة معرض لأهم النباتات التي تنمو في المناطق الصحراوية . حيث أكد "الدكتور محمد تومي" أستاذ بكلية العلوم جامعة الجزائر في تصريحه "للنصر"، أن بلادنا تحوي الكثير من النباتات، فيها ما تم إحصاؤه وتجريبه على مستوى الكثير من المعاهد والجامعات بالجزائر وتستعمل بكثرة في العديد من الأمراض ، و أصبحت تتداول في الصيدليات ، بالإضافة إلى الاستعمال في ميدان العطور ،ولا يمكن أن نطلق على أي نبتة أنها طبية ما لم تجرب في المخابر ،وحذر الدكتور من الاستعمال العشوائي للنباتات الشعبية كون الكثير منها أثبت بالتحليل العلمي احتوائها على مواد سامة تشكل خطرا على صحة المستهلك. المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات "نصر الدين مهارات" وفي أفاد أن مصالح الغابات أحصت ما يزيد عن 80 صنفا من النباتات التي تستعمل في الطب الشعبي تنبت في منطقة الوادي مثل نبات "العلندة"الحنظل"القرطوفة" ، يتم تجربتها بالمشاركة مع طلبة كلية العلوم بجامعة الولاية ،وهناك تجارب أخرى تتمثل في جلب نباتات تنمو في مناطق مشابهة من حيث المناخ للمنطقة آخرها نبتة "المورينغا" و موطنها الأصلي الهند وتسمى بالشجرة الصيدلية لما لها من فاعلية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض. وبخصوص الاستثمار في هذا المجال بالوادي صرح " المستثمر طاهر بالرجوح على هامش معرض الاستعمال الشعبي للنباتات انه حقق نجاحا كبيرا في زراعة "نبات الكينوة"الذي يكثر الطلب عليه خاصة من أصحاب الحمية الغذائية بالإضافة الى مرضى الحساسية تجاه "الغلوتين" و نبات "المورينغا"الذي يتغذى النحل من أزهاره التي تبقى لمدة 9 أشهر متفتحة.ويضيف المستثمر شويخ يوسف أنه قام بتحويل العديد من النباتات إلى صابون آخرها "نبات البقدونس "وتداول في الأسواق.