طلاق بالتراضي بين المدرب زمامطة و جمعية الخروب قدم صبيحة أمس المدرب رابح زمامطة استقالته رسميا من على رأس العارضة الفنية لجمعية الخروب، بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس معمر ذيب بمقر النادي والذي استمر لأكثر من ساعة، حيث أكد زمامطة أنه لا يمكنه المواصلة مع الفريق مهما كانت الظروف، واتفق الطرفان على الطلاق بالتراضي. و في حديثه للنصر بعد نهاية الاجتماع اعتبر زمامطة أن رحيله ليس له علاقة مباشرة بهزيمة مروانة، بل نتيجة عدة تراكمات منذ لقاء تبسة، و قال بهذا الخصوص:" هناك عدة أسباب عجلت برحيلي منها الشخصية، بالإضافة لعدم وجود حافز يدفعني للبقاء، وهذا منذ لقاء تبسة، و قد أخبرت الرئيس بموقفي و تفهمه و أكدت له أنني تحت الخدمة لمساعدة الفريق، في أي وقت لكن ليس كمدرب"، و واصل حديثه بالقول:" ضميري مرتاح الآن و تركت فريقا قويا ما زال يحتل المركز الثالث، لكن الحظ خاننا في مقابلتي تقرت و مروانة، و أتمنى أن يعود الفريق بقوة بعد رحيلي و يحقق الصعود". و عاد المدرب المستقيل من لايسكا إلى اللقاء الأخير الذي خسره في مروانة، و قال:" سيطرنا على المقابلة و ضيعنا أهدافا بالجملة، كما حرمنا الحكم من هدف شرعي لا غبار عليه، و أنا لا ألوم الحكم بالدرجة الأولى فقد يكون هذا بسبب الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها من أصحاب الأرض،الذين عادوا إلى الخلف بعد تسجيلهم للهدف المبكر".