السجن لأفراد شبكة تستغل ورشة لصناعة الذخيرة و البارود سلطت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة عقوبات تراوحت بين سنة حبسا و10 سنوات سجنا نافذا، لخمسة متهمين بجناية تكوين جمعية أشرار لصناعة الذخيرة والمتاجرة بها، كما أدانت في قضية أخرى متهمين اثنين بعقوبة 15 سنة سجنا لتورطهما في سرقة سيارة من بيطام وتحويلها على بريكة. القضية الأولى تعود أطوارها إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني ببولهيلات شمال غربي ولاية باتنة من اكتشاف ورشات سرية داخل مستودعات مهملة وغير مستغلة بمنطقة الجندلي المحاذية للطريق الولائي 26 ملك لمجموعات منبثقة عن الثورة الزراعية، وأثناء تواجد عناصر الدرك بالمكان لفت انتباههم انحراف مركبة بيضاء نحو المكان قادمة من المعذر وبعد تتبع تلك المركبة تم اكتشاف ورشة سرية لصناعة الذخيرة. مصالح الدرك الوطني تمكنت من توقيف عدد من المشتبه فيهم، فيما لاذ آخرون بالفرار، وكللت العملية بحجز عتاد ومستحضرات تستخدم في صناعة ذخيرة من الصنف الخامس، حيث تم العثور على 750 كلغ من مادة البارود و90 كلغ من مادة الكبريت، و717 كلغ من مادة نيترات البوتاسيوم، و272 كلغ من مادة الفحم، و8 قارورات غاز بوتان، بالإضافة لعتاد يستخدم أفراد الشبكة في تحضير الذخيرة، وكانت هيئة المحكمة قد برأت متهمين تم توقيفهم فيما أدانت خمسا بعقوبات متفاوتة بعد أن ثبت ضلوعهم في تحضير الذخيرة. وفي قضية أخرى أدانت محكمة الجنايات متهمين اثنين (ه م) 26 سنة و(ب ي) 21 سنة ثبت بعقوبة 15 سنة سجنا عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بظرف الليل والكسر بالتعدد واستحضار مركبة، حيث تم التوصل للمشتبه فيهما في سرقة سيارة من بلدية بيطام بعد أن تعرف أحد شهود عيان على مركبة الجر وإسعاف السيارات التي حملت المركبة المسروقة لجاره بعد أن لمح اسم صاحب مركبة الرأب على باب الشاحنة وهي تفر وعلى متنها السيارة المسروقة. مصالح الدرك الوطني وبعد فتحها للتحقيق، توصلت إلى صاحب مركبة الإسعاف والجر ويتعلق الأمر ويتعلق بالأمر بالمتهم (ه م) كما توصلت إلى شريكه الثاني بعد تحريات وتصريحات شهود عيان بينهم حارس الحظيرة، التي تركن بها مركبة الجر التي سرقت على متنها السيارة، وكان أهل الضحية قد تمكنوا من استرجاع السيارة المسروقة التي وجدت مركونة بالقرب من محكمة بريكة. ياسين/ع 3 سنوات حبسا لمزور العملة الوطنية بتكوت قضت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا لمتهم بجناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني ويتعلق الأمر بالمدعو ( ب م) 36 سنة. أطوار القضية تعود إلى شهر فيفري من السنة الحالية 2017 حيث قام طفل قاصر بإبلاغ مصالح أمن دائرة تكوت عن استلامه داخل كشك والده لبيع السجائر من شخص يجهل هويته لورقة من مائتي دينار وأخرى قيمتها ألف دينار مزورتين، بعد أن اقتنى منه ولاعة ومصفاة سجائر. مصالح أمن تكوت وبعد مباشرتها لحملة تفتيش أوقفت المشتبه فيه الذي المدعو (ب م) الذي عثرت بحوزته على مبلغ مالي مزور يقدر ب1800 دينار من فئة مائتي دينار ومبلغ ألفي دينار من فئتي ألف دينار سليمة وقد اعترف الموقوف بتزويره للمبلغ المحجوز خاصة بعد العثور داخل مسكنه على أدوات يستخدمها في تزوير الأوراق النقدية. ياسين/ع
فيما سيتم شروع في زرع قرنية العين السنة المقبلة إجراء 200 عملية لزرع الكلى بمستشفى بن فليس منذ 2014 أقامت، مساء أمس، إدارة المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة حفل تكريم بمناسبة بلوغ 200 عملية زرع كلى تم إجراؤها منذ سنة 2014، وتم بالمناسبة تكريم الطاقم الطبي الذي يرأسه البروفيسور حسين شاوش، الذي يعد أول من أجرى عملية زرع كلى بالجزائر، ويعود له الفضل في نقل التجربة والتكوين للطاقم الطبي بباتنة. وحسب ما كشف عنه مدير المستشفى ل»النصر»، فإن إجراء عمليات زرع الكلى من فرد على قيد الحياة إلى المصاب الذي هو بحاجة إلى كلى يعد بمثابة التحدي الذي رفعه الطاقم الطبي المحلي للمستشفى، بعد تحقيق تطور في عدد العمليات مشيرا إلى انطلاق إجراء 14 عملية فقط خلال سنة 2014، ليرتفع الرقم إلى 50 عملية سنة 2015 وبعدها 65 سنة 2016 وفي السنة الحالية بلغ عدد العمليات التي أجريت 80 عملية. وأوضح مدير المستشفى ل»النصر» على هامش حفل التكريم بأن مصالحه تسعى لمرافقة الأطباء في عمليات الزرع بعد تخصيص مصلحة للتنسيق الاستشفائي للتبرع بالأعضاء والأنسجة وهي المصلحة التي قال بأنها مختصة في التكفل بإجراءات نقل الأعضاء من الموتى نحو الأحياء، وأضاف بأنه لم يتم بعد أن نُقل عضو من شخص ميت إلى آخر حي. وكشف مدير المستشفى الجامعي بباتنة، عن اشتغال مصالحه لإنجاز وتهيئة مصلحة ضخمة داخل المستشفى خصيصا لزرع الأعضاء، وهي المصلحة التي أوضح بأن الأشغال تجري بها وبلغت نسبتها 80 بالمائة على أن يتم استلامها السنة المقبلة، وأضاف مدير المستشفى بأن المصلحة الجديدة ستوفر بها كل المستلزمات لتطوير عمليات زرع الأعضاء مشيرا إلى أن عمليات الزرع بعد شملت الكلى والأنسجة وكذا زراعة الكبد التي أجريت منها خمس عمليات ناجحة بالتنسيق مع المركز الجهوي لمكافحة السرطان وكشف عن التحضير لإجراء أول عملية لزرع قرنية العين بالمستشفى الجامعي السنة المقبلة.