8 سنوات سجنا لعنصرين من عصابة سطو على محلات مجوهرات قضت عشية أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة عنصرين من عصابة خطيرة خلّفت حالة من الذعر والهلع وسط أصحاب محلات بيع وصناعة المجوهرات بعدة ولايات شرقية، و يتعلق الأمر بكل من (ب.م) و (ق.م) بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم، بعد أن تمت متابعتهما بجنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظروف التعدد والكسر واستعمال مركبة، فيما أدين تاجر مجوهرات من باتنة المدعو (ي.م) بعقوبة 3 سنوات سجنا و20 ألف دينار غرامة مالية، بعد متابعته بجنحة إخفاء أشياء مسروقة، و التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا ومليوني دينار على المتهمين الرئيسيين و عقوبة 10 سنوات سجنا ومليوني دينار ضد التاجر الذي اشترى المصوغات المسروقة. القضية ترجع إلى تاريخ 27 من شهر مارس من سنة 2011، عندما وردت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة معلومات تفيد بنشاط مشبوه لعصابة جهوية تستهدف تجار المجوهرات بولايات مختلفة، لتنطلق التحقيقات الأمنية استنادا لشهادة تاجر مصوغات وسط مدينة خنشلة، أبلغ عن تقدم عنصر آخر من العصابة من محله مانحا إياه أزيد من 2 كلغ و300 غرام من المجوهرات لبيعها. التحقيقات بتتبع كشف اتصالات المشتبه به الذي تقدم من المحل، أفضت إلى تحديد هوية المشتبه بهم الذين قاموا بأزيد من 6 عمليات سطو استهدفت محلات لبيع المجوهرات بولاية شرقية مختلفة، على غرار استهدافهم محلا للمصوغات في قلب مدينة سكيكدة وآخر وسط مدينة عين أزال بسطيف إلى جانب اقتحام سكن سيدة (س.م) وسط مدينة عين البيضاءبأم البواقي، وصولا لاستيلاء العصابة على 1.7 كلغ من المصوغات في وضح النهار من داخل محل المسمى (م.م.أ) المتواجد بشارع 8 ماي 1945 بعين عبيد بقسنطينة. التحريات توصلت إلى وجود اتصالات هاتفية في المناطق التي تعرضت المحلات فيها للسطو، بين أفراد العصابة ومن بينهم المتهمان اللذان ثبت تواجدهما في مدينة عين عبيد بولاية قسنطينة لحظة تعرض الضحية لعملية السطو، كما خلصت التحقيقات إلى اقتناء تاجر المجوهرات للمصوغات المسروقة من عناصر العصابة وإعادة التصرف فيها بإذابتها وإعادة صناعتها بأشكال أخرى، وهو ما كشفته تصريحات شهود في القضية، أكدوا تواجد عنصرين من الشبكة ممن أدينا سابقا داخل محل المتهم قبل 4 أيام من مداهمته من طرف مصالح أمن ولاية خنشلة التي عالجت القضية. أحمد ذيب