" هوس إيفنت " جمعية ثقافية و موسيقية من تأسيس مجموعة من الشباب الجامعي الطموح الذي يسعى لخلق حركية ديناميكية مستمرة في مجال الفن و الثقافة ، يجمعهم حبهم للفن و اهتمامهم بتنظيم المناسبات الثقافية و الأحداث الفنية و الموسيقية الجديدة ، كالحفل الموسيقي المميز نظموه أمسية الخميس ، بالمسرح الجهوي بقسنطينة بمشاركة فرقتين موسيقيتين تغنيان "الريغي قناوي" هما فرقة "طاطافول " المعروفة من العاصمة، و فرقة " سارباكان " من مدينة قسنطينة، و الذي لاقى استحسانا كبيرا من قبل الجمهور الغفير الذي تفاعل بشدة مع أجواء الموسيقى العصرية الحيوية التي قدمتها الفرقتان، حيث عبر الكثير من الحضور عن إعجابه و استحسانه الكبير لمثل هاته المبادرات الفنية المتنوعة و الترفيهية. في رصيد الجمعية منذ تكوينها في نوفمبر 2010 ، العديد من النشاطات الموسيقية في بعض المناسبات الاجتماعية المهمة كعيد الأم ، عيد الحب، رأس السنة الميلادية، عيد المرأة و غيرها، و التي استطاع من خلالها هواة للفن الشغوفين " لهانس إيفنت " أن يكتسبوا جمهورا لابأس به في مدينة قسنطينة التي احتضنت بداياتهم الأولى، حيث أصبح محبو الموسيقى و الفن فيها يتتبعون بدقة آخر أعمالهم و نشاطاتهم، خاصة الحفلات الموسيقية المتنوعة التي تشمل كل الأنواع التي تستهوي عادة الشباب ، كنوع " الدي دجي" خاصة ( دي دجي نسيم) ، الذي أحيا العديد من أمسياتهم الفنية في العديد من فضاءات المدينة الثقافية كقصر " مالك حداد " الذي نظمت فيه الجمعية آخر حفل لها مع فرقة "كاميليون " الموسيقية . ويطمح أعضاء الجمعية السبعة محمد الهادي عجاس ( رئيس) ، بلال جيلاني ، نجار ليلى ، بوسنة محمد مهدي، بوعنيبة شعيب ، بن طلحة مليك و وفاء إلى تحقيق هدفهم الأساسي الذي انطلقوا من وهو " تغيير واقع المدينة الروتيني الراكد و ذلك بملء حياة الشباب بنشاطات ترفيهية مفيدة يستثمرون فيها أوقاتهم". كما ستغتنم جمعية " هاوس إيفنت" شهر جويلية القادم لتكثيف برنامجها الفني، خاصة في بعض المدن الساحلية المجاورة كعنابة و ذلك من اجل استقطاب المزيد من الجمهور خاصة من السواح الذين سيفضلون هذه السنة حتما الوجهات الداخلية من أجل قضاء عطلتهم حسب رئيس الجمعية الذي قال أنه تم الاتفاق أيضا مع العديد من النجوم و الفنانين لتقديم عروضهم في سهرات رمضان ، كالفنان عبد القادر سكتور و غيره. طموح الجمعية المستقبلي هو توسيع دائرة نشاطاتهم على المستوى الوطني و التعامل مع فنانين معروفين و مهمين في الساحة الفنية كالمغني " ريمكا" الذي ستستضيفه الجمعية قريبا، خاصة بعد التفاعل الكبير للجماهير التي تحضر حفلاتهم مع مختلف الفرق التي يستضيفونها و إلحاح هذه الأخيرة عليهم لتنظيم المزيد من النشاطات المماثلة . و من بين مشاريعهم كذلك مساعدة المواهب الشابة على البروز في بداياتهم من خلال إعطائهم فرصة الظهور و المشاركة في نشاطاتهم و أيضا من خلال تنظيم حفلات و عروض لهم خارج الوطن لخلق تفاعل و تبادل ثقافي بين الجزائر و البلدان الأخرى.