المصابون بالأمراض المزمنة يحتجون شهدت نهاية الأسبوع الماضي مدينة عين فكرون بأم البواقي احتجاجا للمصابين بالأمراض المزمنة بإقليم المدينة للمطالبة بضرورة الإسراع في دراسة ملفاتهم وتمكينهم من صرف المنح . المعنيون ومن خلال شكواهم التي تسلمت "النصر" نسخة منها أشاروا إلى أن المكتب المخصص لاستقبال الملفات بالبلدية أعلمهم بضرورة تجديد ملفاتهم المتكونة في الأصل من التحاليل الطبية وغيرها من الوثائق و قالوا أنه بالرغم من قيامهم بتجديد كل الوثائق المطلوبة منذ أزيد من شهرين إلا أن الوضع استقر على حاله لأن مصالح البلدية توجههم لمديرية النشاط الاجتماعي غير أنهم وفي كل مرة يتقدمون من المكتب المخصص في المديرية يتفاجؤون برد واضح هو أن الملفات لا تزال حبيسة أدراج مصالح البلدية،. المحتجون بينوا أنهم ملوا التنقل بين البلدية والمديرية الوصية وطالبوا بالقضاء على شتى أشكال البيروقراطية، مشيرين بأنهم وجدوا صعوبات جمة في شراء الأدوية خاصة مرضى السكري الذين تاهوا في الحصول على مادة "الأنسولين" ما جعلهم يحتجون ويهددون بتصعيد لهجة الاحتجاجات في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم الوحيد. رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح ل"النصر" بأن الجهات الوصية ومن خلال الملتقى الذي نظمته في غضون الأشهر القليلة المنقضية خصصت تقنيين للقيام بعملية تطهير شاملة وفق برنامج الكتروني يخص المستفيدين، "المير" بين بأن بلديته أحصت أزيد من ألفي مستفيد معنيون بتجديد الملفات ناهيك عن الطلبات المتزايدة بحكم الحالة الاجتماعية المزرية لعديد العائلات، محدثنا أكد بأن الإشكال قائم والمستفيدون يستقدمون أدوية أكثر من قيمة المنحة المخصصة . رئيس البلدية اشار بأن الضغط رهيب على مكتب الأمراض المزمنة و أن طول دراسة الملفات يقابله تعدد المديريات والجهات المعنية بالملف على غرار وكالات التأمين التي تطيل الرد لأزيد من 3 أشهر في حالات وبعدها يحول الملف على لجنة المديرية لإعادة دراسته. أحمد ذيب